الاحتلال ينسحب من بلدة إذنا مخلفاً وراءه دماراً وخراباً واسعين

الاحتلال ينسحب من بلدة إذنا مخلفاً وراءه دماراً وخراباً واسعين
 
في الساعة السادسة صباح اليوم الخميس الموافق 22 كانون أول 2011 اقتحمت قوة كبيرة من قوات الاحتلال تقدر بـ 70 جندياً و ضابطاً إسرائيلياً برفقة جرافتين وباجر جنزير و8 جيبات عسكرية وحرس حدود وسيارة تنظيم موقع  ( واد البير – بير البلوط ) غرب بلدة اذنا في محافظة الخليل، وقامت بهدم  غرفاً زراعية وآبار وخزانات مياه، وصادرت مضخات المياه.
 
وأفاد المواطن محمد أبو اسعد لمركز أبحاث الأراضي  بأن قوات الاحتلال داهمت البلدة، وهدمت 7 آبار وخزانات مياه – كانت تروي 30 دونماً مزروعاً بالمحاصيل الحقلية- ، و6 غرف زراعية،  وصادرت 8 مضخات مياه تعود لمواطنين من أهالي البلدة. وفي الساعة التاسعة صباحاً انسحب آليات الاحتلال الثقيلة من بلدة إذنا مخلفة ورائها دماراً واسعاً في 13 منشأة وهي التالي:
  • هدم بئر وغرفتين زراعتين وخزان مياه للمواطن محمد حسين إسماعيل أبو اسعد.
  • هدم غرفة زراعية  وبئر مياه للمواطن محمد جبرين طميزي.
  • هدم غرفتين زراعيتين وبئر وخزان مياه للمواطن احمد عبد الرشيد طميزي.
  • هدم غرفة وخزان مياه للمواطن محمد البطران.
  • هدم خزان مياه يتسع لـ 100 كوب تابعة لبلدية اذنا.


هذا وكانت قوات الاحتلال سلمت المواطنين إخطارات بهدم هذه الآبار في عام 2010، وقام المواطنون بتقديم كافة الأوراق الثبوتية والأوراق اللازمة للمحكمة الإسرائيلية من خلال الصليب الأحمر، إلا أنهم تفاجئوا بقيام قوات الاحتلال صباح اليوم بعملية الهدم. وأفاد رئيس بلدية إذنا جمال الطميزي لمركز أبحاث الأراضي بأن هذه المنطقة مستهدفة دائماً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهي تغطي احتياجات البلدة فهي تشتهر بزراعة الخضار والفواكة، وان عملية الهدم هذه لها تأثير سلبي على أهالي البلدة خاصة بعد هدم خزان المياه التابع للبلدة، وبالتالي فإن الأضرار عالية جداً في ظل غلاء الخضار، وإن كافة الإجراءات لحماية هذه الأرض لم تجدي نفعاً فالاحتلال يستهدف البلدة دائماً.
 
يرى مركز أبحاث الأراضي استباحة هذه الأراضي وتدمير ممتلكات الفلسطينيين يعتبر خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق والمعاهدات والمواثيق  الدولية منها:
 
  • اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949, المــادتين (53) و (147) تنصان  على أن ‘ تدمير ونهب المُمتلكات على نحوٍ لا تُبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية’ هو انتهاك جسيم للاتفاقية.
  •  والمادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للعام 1948 و التي تنص على أنه لا يجوز تجري أي أحد من ملكه تعسفًا.

 

 
  
مشاهد من الدمار الذي حلّ بأراضي بلدة اذنا – محافظة الخليل
 
 
 
 
اعداد:
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Categories: Demolition