هدم 5 منشآت ومنافعها في الأغوار الشمالية في محافظة طوباس

هدم 5 منشآت ومنافعها في الأغوار الشمالية  في محافظة طوباس

    



الانتهاك: هدم 3 بركسات زراعية وبيتين ومنافعهما يأويان 18 فرداً منهم 8 أطفال، ويستفيد من البركسات الزراعية 27 فرداً منهم 14 طفلاً.

الموقع: منطقة المالح والفارسية و الحمة في الأغوار الشمالية.

التاريخ: 6 تشرين أول 2011م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: 5 عائلات فلسطينية بدوية عددها 45 فرداً منهم 22 طفلاً

 

تفاصيل الانتهاك:

   

ضمن مخطط الاحتلال الإسرائيلي في تفريغ مناطق الأغوار من سكانها خدمةً للمصالح الاستيطانية فيها بصفتها الحدود الشرقية لدولة الاحتلال حسب ادعائهم، أقدمت قوات الاحتلال على عملية تجريف واسعة طالت عدد من المواقع في منطقة واد المالح في الأغوار الشمالية.

 

ففي الساعة السابعة صباحاً تقدمت 7 جيبات عسكرية برفقة جرافتين عسكريتين  باتجاه منطقة واد الفارعة تحديداً خربة الفارسية (عدد السكان 151نسمة) حيث شرعت جرافات الاحتلال بدون سابق إنذار بعملية هدم لمنزل المواطن خيري احمد أبو محسن بالإضافة إلى بركس زراعي يعود للمواطن كامل عفيف  ضبابات.

 







 






 

  الصور 1-3: عمليات الهدم في الفارسية

 

يذكر أن قوات الاحتلال انتقلت بعد ذلك باتجاه منطقة الحمة شرق تجمع الفارسية  ( عدد السكان 143) حيث أقدم جنود الاحتلال على تنفيذ عملية هدم لبركسين زراعيين أقيما في بداية العام الحالي بتمويل من منظمة الزراعة العالمية ( الفاو) ويعودان في ملكيتهم إلى كل من المواطنين: غالب إبراهيم ومحمود عواد أيوب. وإلى الغرب من منطقة واد المالح  تحديداً منطقة حمامات المالح ( عدد السكان 70) أقدم جنود الاحتلال بهدم بيت مصنوع من الخيش يعود في ملكيته للمواطن خليل وراد زواهرة.

 








 







 

الصور 4-6: عمليات الهدم في المالح والحمة

 

  تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال بررت عملية الهدم بأن تلك المنشآت مقامة ضمن مناطق حدودية مغلقة عسكرياً بخلاف القوانين السائدة لدى الاحتلال الإسرائيلي.

 

الجدول التالي يبين معلومات عامة المنشآت المتضررة من عمليات الهدم الأخيرة في الأغوار الشمالية:

 





















































المواطن المتضرر

عدد المنشآت

عدد أفراد العائلة

الأطفال  دون 18

الضرر

ملاحظات

خيري احمد أبو محسن – واد الفارعة

1

8

4

بيت من الصفيح ومطبخ

تعرض بيته للهدم سابقاً

كامل عفيف ضبابات – واد الفارعة

1

13

7

بركس زراعي

 

غالب  ابراهيم احمد – الحمة

1

9

5

بركس زراعي ممول من الفاو

تعرض بيته للهدم سابقاً

محمود عواد أيوب – الحمة

1

5

2

بركس زراعي ممول من الفاو

تعرض بيته للهدم سابقاً

خليل وراد زواهرة – واد المالح

1

10

4

بيت من الصفيح ومطبخ

تعرض بيته للهدم سابقاً

المجموع

5

45

22

 

 

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.

     

تجدر الإشارة إلى أن  سلطات الاحتلال  نفذت  خلال العامين الماضيين عمليات هدم واسعة في الأغوار الفلسطينية ففي حزيران وتموز 2010  تم  تنفيذ أكثر من 90 عملية هدم في الأغوار الشمالية، تحديداً في خربتي الرأس الأحمر وعاطوف طالت منشآت سكنية وحظائر ماشية مما أدى إلى تشريد 107 فلسطينيين بينهم 52 طفلاً.

  

 كما أخطرت سلطات الاحتلال  منذ عام 2010 حتى اليوم 112  مواطناً بالرحيل والهدم من تجمعات الرأس الأحمر وعين الحلوة وبردلة والعوجا وعاطوف وبدو الكعابنة[1]. ولم تسلم المؤسسات الدينية والتعليمية من إخطارات الهدم حيث سلمت سلطات الاحتلال وجهاء التجمعات البدوية في العوجا إخطاراً لهدم مسجد وآخر لهدم مدرسة بدو الكعابنة. ولم يكن الإجراء الأخير هذا هو الوحيد الذي اتخذه الاحتلال بحق منشآت دينية وتعليمية وصحية فلسطينية في غور الأردن، فقد سبقه الكثير من إخطارات الهدم المماثلة لعل أبرزها إخطارات الهدم التي طالت مؤسسات قرية العقبة في الأغوار الشمالية بما فيها المسجد والعيادة الصحية ومدرسة وروضة القرية إضافة إلى عشرات إخطارات الهدم التي طالت منازل القرية.

 

     كذلك لم تتوانى سلطات الاحتلال عن تهجير تجمعات فلسطينية بالكامل من غور الأردن بهدف إحداث خلل ديمغرافي لصالح المستوطنات الجاثمة على أراضيه ولإفراغ أي مفاوضات حول القضايا العالقة من محتواها خاصة عند الحديث عن منطقة ‘أفرغت من السكان’، وعلى سبيل  المثال قامت سلطات الاحتلال بتهجير تجمعات فلسطينية في الأغوار تهجيراً كلياً وأخرى تهجير جزئي وعلى طريق إفراغها من قاطنيها في حال استمرت السياسة المتبعة بحق الأهالي في هذه التجمعات.



 


Categories: Demolition