هدم مسكناً ومنشأة وتجريف أراضي زراعية في بلدة عناتا – محافظة القدس

هدم مسكناً ومنشأة وتجريف أراضي زراعية  في بلدة عناتا – محافظة القدس

 


الانتهاك:  هدم وتجريف قطعة ارض بمساحة 2.5 دونم عليها غرفتين سكنيتين ومزرعة دواجن ومزروعة بالمحاصيل الحقلية و15 شجرة مختلفة.

الموقع: البحيرة – عناتا / محافظة القدس.

الجهة المعتدية:  جيش الاحتلال الإسرائيلية (عدد 100).

الجهة المتضررة: عائلة المواطن أحمد محمد حسن حلوة المكونة من 14 فرداً.

تاريخ الحدث: 25 تشرين اول 2011.

 

الانتهاك:

 

في الخامس والعشرين من تشرين أول 2011  توجهت آليات الاحتلال العسكرية والمكونة من 5 جرافات ترافقها أكثر من 15 دورية جيب عسكري إلى بلدة عناتا منطقة البحيرة , وباشرت بهدم غرفتين ومزرعة تعودان للمواطن احمد محمد حسن حلوة  45 عاماً، حيث يعيش وزوجته وأطفاله الـ 12 في الغرفتين.  ففي الساعة الثامنة صباحاً أخرجت قوة كبيرة من قوات الاحتلال والبالغ عددها 100 جندي  العائلة من الغرفتين  وبدأت بهدم الغرفتين وتجريف الأرض البالغ مساحتها 500م2 والتي كان يستخدم جزء منها لتربية الدجاج والجزء الآخر لزراعة المحاصيل الموسمية, والتي تعتبر أيضاً مصدر الدخل الوحيد للعائلة ولعائلة ابنه محمد احمد  حلوة 27 عام ( متزوج وله 4 أطفال) الذي يعمل مع والده.

 







 







 

وقامت قوات الاحتلال باحتجاز المواطن  احمد حلوة مع عائلته وحاصرتهم بأكثر من 30 جندي وتحت تهديد السلاح ومنعهم من تفريغ محتويات الغرفتين, فقاموا برمي ما يحتويه إلى الخارج مما تسبب في الكثير من الأضرار في المحتويات، كما قامت  بتجريف الأرض وتدمير كل ما على سطح الأرض من مزرعة ومحاصيل زراعية مما أدى إلى نفوق 2500 طير من أصل 5400 طير, حيث قام حلوة بنقلهم إلى مكان آخر, كما تم تجريف 15 شجرة ما بين دوالي وزيتون وتين وأشجار حمضيات, بالإضافة إلى مصادرة 6 صناديق لتربية النحل (خلايا نحل).

 







 

وأفاد المواطن احمد محمد حسن حلوة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: قبل 7 أشهر قام ضابط المنطقة العسكري بالحضور للمزرعة وطلب مني  أن أتوقف عن العمل فيها وإنها مهددة بالهدم وقام بتسليمي قرار كتابي، وبعدها عاد بعد أيام وطلب مني ومن ابني محمد الحضور للتحقيق معنا في بيت ايل, وهناك قام ضابط المنطقة العسكري بتخييرنا بخيارين وعلينا أن نختار واحد منهما , الأول وهو أن نبني على قطعة الأرض مخازن ومحطة وقود, وتعهد لنا الضابط بأن يفتح لنا شارع من الشارع الرئيسي لعبور السيارات إلى محطة الوقود في حال موافقتنا بأن نتعاون مع الاحتلال، والخيار الثاني في حال رفضنا  التعاون فانه سوف يلجأ للهدم، وتوجهنا  لمحامي من اجل معرفة سبب الهدم, وكان الرد من سلطات الاحتلال بأنه عندي ملف سري.ويقول السيد احمد حلوة انه عندما قامت جرافات الاحتلال بتجريف الأرض وهدم الغرفتين لم يكن معهم أمر هدم أو تجريف ولم يسلموه أي شيء له علاقة بالموضوع.

 

وأضاف احمد حلوة:  بأن الأرض تعود إلى مئات السنوات كان قد ورثها أباً عن جد, وانه وأفراد عائلته يسكنون في نفس المنطقة ويقول أن السبب الرئيسي وراء التجريف والهدم هو قرب أرضه من جدار الفصل العنصري, حيث أن الجدار يبعد حوالي 300 متر عن أرضه , بالإضافة إلى كونه أسير محرر ورفض المساومة مع الاحتلال مقابل عدم هدم مزرعته . وبهذا تكون مساحة المزرعة والغرفتين التي تم هدمهم 2.5 دونم, ويقول احمد حلوة انه سيعيد بناء المزرعة والغرفتين مرة أخرى لأنه ليس لديه حل آخر فهي أرضه ومن حقه وهي مصدر دخله ودخل عائلته الوحيد.

 

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
Categories: Demolition