الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي الولجة لصالح إقامة الجدار – محافظة بيت لحم

الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي الولجة لصالح إقامة الجدار – محافظة بيت لحم
 

الانتهاك : تجريف 7 دونمات من أراضي المواطنين.

الموقع: قرية الولجة – محافظة بيت لحم.

التاريخ: 5 9 2011

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال و حرس الحدود و مكافحة الشغب ووحدة الخيالة ووحدة البوليس.

الجهة المتضررة: أراضي الولجة التي تعود لعائلة الأطرش وعائلة رباح.

 






 

 تفاصيل الانتهاك:

 

عند حوالي الساعة الخامسة صباحاً من يوم الاثنين الخامس من أيلول 2011, عملت القوات الإسرائيلية  على تجريف حوالي ( 6-7) دونم من أراضي الولجة  في منطقة عين جويزة التي تعود ملكيتها إلى عائلة الأطرش ( محمد الأطرش ومحي الأطرش) وعائلة رباح، بحيث عملت على تجريف حوالي 9 شجرات زيتون من ارض عائلة رباح، و50 شجرة زيتون, و18 شجرة لوز, و27 شجرة حرش, و8 شجرات زعرور من ارض عائلة الأطرش، وذلك لصالح إقامة مسار الجدار العنصري، حيث تم تجريف مسار للبدء بإقامة سياج ما قبل الجدار.

 






 


 

 

 







 

صورة 2+3: مسار السياج الشائك ما قبل الجدار – الولجة

 

واستيقظ أهالي القرية على صوت الجرافات ودبابات الجيش وهي تجرف بالأشجار والأرض, فقام أصحاب الأرض ومعهم أهالي القرية بالنزول إلى مكان التجريف, فتم توقيف الناس من الوصول إلى الأراضي المتضررة،  حيث سمحوا فقط لأصحاب الأراضي بالاقتراب, وكان هناك جدال قوي بين أصحاب الأراضي وأهالي القرية والجيش الإسرائيلية ولكن دون جدوى لأنهم كانوا قد جرفوا اغلب الأشجار، ومن شدة غضب المواطن محمد حسن الأطرش وهو احد أصحاب الأرض جلس على جذع شجر الزيتون المقطع, فقام الاسرائيلين بتهديده إما بالذهاب أو الاعتقال، فهو غير قادر على نقل مشاعر الغضب والحزن على أشجاره, إذ قال بأن الشجر اعز من أبنائه من وجهة نظره إن الابن يمكن تعويضه أما هذا الشجر لا يمكن تعويضه, هذا ما قاله لباحثة مركز أبحاث الأراضي وكانت دموعه في عينيه ولم يستطع إكمال الحديث .

 






 


 

وعند انتهائهم من تجريف الأرض قام الإسرائيليين بنقل أشجار الزيتون المقطع إلى أمام بيوت أصحاب الأراضي وباقي الشجر تم ردمه وتغطيته بالتراب سريعاً لتغطية عملهم الإجرامي. ولكن قبل كانت جرافة من  مؤسسة ( YMC)  تعمل على نقل أشجار الزيتون إلى أصحاب الأراضي مع العلم بأن شجر الزيتون لا يصلح للزراعة لأنه تم إتلافه أثناء تقطيعه وقلعه باستخدام الجرافات والآليات الثقيلة.






 


 

 

نبذة عن قرية الولجة:

 

منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، لا تزال أطماع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة لقرية الولجة، وكانت تبلغ مساحة القرية آنذاك 17793 دونماً، احتلت إسرائيل منها ما مساحته 11793 دونماً من خلال اتفاقية الهدنة مع الجانب العربي الأردني برعاية بريطانية، وفي سنة 1967 أصبحت مساحة قرية الولجة 6000 دونماً، وتمت مصادرة 400 دونماً لصالح شق شارع التفافي سنة 1996، كما تم اقتطاع 1000 دونماً من الحي الجنوبي للقرية لصالح مستوطنة جيلو في الفترة ما بين 1969 – 1997، وبهذا لم يتبقى للقرية سوى 4600 دونماً، يطمع الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة ما تبقى من أراضي لهذه القرية من خلال إنشاء مستعمرة جديدة تضم 13,600 وحدة سكنية لتصبح حلقة وصل بين الأحياء اليهودية في القدس الغربية ومجمع مستوطنات  ‘ غوش عتصيون’،  وآخرها جدار الفصل العنصري حيث تجري أعمال تجريف للأراضي وتهديد لمساكن الولجة لإقامته.

 

Categories: Confiscation