حرق عشرات أشجار الزيتون في قرية كفر قدوم – قلقيلية

حرق عشرات أشجار الزيتون في قرية كفر قدوم –  قلقيلية
الانتهاك: إحراق عدد كبير من أشجار الزيتون في قرية كفر قدوم.

موقع الانتهاك: منطقة الخوارج شرق قرية كفر قدوم.

التاريخ: الأول من شهر تموز 2011.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في قرية كفر قدوم.

 






 

تفاصيل الانتهاك:

 

في يوم الجمعة الأول من شهر تموز أثناء محاولة قمع المسيرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي قرية كفر قدوم والمتضامنين الأجانب ضد سياسة إغلاق مدخل القرية الرئيس الذي يقع في الجهة الجنوبية من القرية والمغلق منذ عام 2003م، حيث قام جنود الاحتلال أثناء التصدي للمسيرة الأسبوعية بإلقاء عدد كبير من القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت صوب المتظاهرين، مما أدى ذلك إلى التسبب في إحراق وتضرر عدد كبير من أشجار الزيتون  يقدر عمرها بنحو 25 عاماً وذلك بصورة جزئية في المنطقة المعروفة باسم الخوارج وتركزت الحرائق على مساحة 25 دونماً من الأراضي الزراعية التي تعود إلى عدد من مزارعي كفر قدوم وهم:

 

·        عدنان عبد المهدي علي تم حرق 22 خلية نحل بشكل كامل.

·        المزارع عبد السلام عبد المهدي علي تم حرق  24 زيتونة بصورة جزئية.

·         المزارع علي سعيد علي تضررت له 22 زيتونة بشكل جزئي.

·         المزارع جواد عبد الكريم عبيد تضررت له 40 شجرة زيتون بشكل جزئي.

 

قرية كفر فدوم تعاني إغلاق مدخلها منذ 8 سنوات :

 

    يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تماطل في إعادة فتح المدخل الجنوبي الرئيس الذي يربط قرية كفر قدوم بباقي القرى والمدن المجاورة، حيث تم إغلاقه بقرار من قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية في عام 2003م. تجدر الإشارة إلى أن المجلس القروي وأهالي قرية كفر قدوم تقدموا بعدد كبير من الالتماسات من اجل إعادة فتح الطريق الذي يخدم القرية ويسهل على حياة المواطنين، إلا أن محكمة الاحتلال لم تبت في الموضوع حتى تاريخ اليوم بسبب العقبات التي يضعها المستوطنون من جانب وقيادة جيش الاحتلال من جانب آخر والتي تحول دون البت في قرار فتح الطريق المغلق، فما كان لأهالي القرية إلا التعبير عن غضبهم من خلال عمل المسيرات الأسبوعية للتعبير عن سخطهم وغضبهم جراء ممارسات جنود الاحتلال في سرقة حقهم الطبيعي في حرية التنقل بحرية على أراضيهم الزراعية.

 

 يشار إلى أن عملية إغلاق  مدخل  القرية  الرئيس كان له  بالغ الأثر السلبي على حياة المواطنين في قرية كفر قدوم خصوصاً إذا ما علمنا أن قرية كفر قدوم أصبحت محاطة بكتلة مستوطنات ‘كدوميم’، وبالتالي أصبح المدخل الجنوبي الغربي الذي يربط القرية بقرية حجة، وهذا لا يحل أي مشكلة بالنسبة لأهالي القرية التي أنهكها الحصار والاستيطان، وبإغلاق الطريق الرئيس  أدى  ذلك إلى تعقيد عملية تنقل المواطنين خاصة المرضى منهم، كذلك  هناك العديد من سكان القرية هجروا القرية نتيجة صعوبة الحياة فيها،  بالإضافة إلى ذلك فإن التكلفة العالية نتيجة سلوك طرق التفافية للوصول إلى أعمالهم بعد أن أغلق الاحتلال الشارع الرئيس كانت عاملاً رئيسياً في الهجرة العكسية للسكان  حيث هناك بحسب معطيات المجلس القروي أكثر من 20 عائلة هجرت القرية نتيجة الأسباب سابقة الذكر.

 






 


 

الموقع:

 

تقع قرية كفر قدوم على بعد 25 كم شرق مدينة قلقيلية، وتبلغ المساحة الإجمالية للقرية 20 ألف دونماً، منها 1382 دونماً عبارة عن المسطح العام للقرية، وهنالك ما يقدر 2500 دونماً عبارة عن أراضي رعوية، وهنالك 5000 دونماً خاضعة للمطامع الاستعمارية وخاصة مستعمرة ‘كدوميم’، وما تبقى من أراض فهي أراضي زراعية، والأراضي الزراعية 85% منها مشجر بالزيتون وما تبقى فهي أراضي مفتلحة.


 

  
Categories: Israeli Violations