إخطارات بإخلاء أراضي زراعية في دير ستيا / محافظة سلفيت

إخطارات بإخلاء أراضي زراعية  في دير ستيا / محافظة سلفيت
 

الانتهاك: تهديد 42 دونما بالإخلاء فورا وقطع الأشجار المزروعة عليها وهي 189 شجرة.

موقع الانتهاك: (خربة شحادة, الواد القبلي, واد قانا)/ محافظة سلفيت.

الزمان: الأول من شهر أيار 2011.

الجهة المعتدية: ضابط حماية الطبيعة والحدائق الوطنية التابع للإدارة المدنية.

الجهة المتضررة: عائلات: منصور, عوض, أبو ناصر.

 






 

الانتهاك:

 

 شهدت منطقة واد قانا شمال محافظة سلفيت في الأول من شهر أيار 2011 اعتداءاً جديداً من قبل ما تسمى لجنة حماية الطبيعة والحدائق الوطنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي, حيث سلمت خمسة مزارعين من بلدة ديرستيا إخطارات عسكرية عبر وضع تلك الإخطارات على أراضيهم الزراعية .

 







 

صورة1-2

 

وبحسب الإخطارات العسكرية فانه يتوجب على أصحاب الأراضي الزراعية في منطقة واد قانا إخلائها فوراً وتقطيع أشجار الزيتون والحمضيات المزروعة بها خلال مدة أقصاها 24 ساعة و ذلك بحجة أن المنطقة تصنف كمحمية طبيعية و بالتالي لا يجوز تغيير معالمها حسب ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي. الجدول التالي يبين قائمة أسماء المتضررين من إخطارات الإخلاء العسكرية التي وجهت في الأول من أيار 2011: .

 





















































الرقم

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

الموقع

المساحة/ دونم

عدد الأشجار المهددة بالقطع

1

بوسف مصطفى منصور

5

خربة شحاده

6

20

2

شحاده محمد عوض

8

الواد القبلي

11

56

3

مقبل محمد عوض

6

الواد القبلي

7

35

4

هيثم منصور

4

واد قانا

12

40

5

زرق أبو ناصر

7

واد قانا

6

38

 

 

30

 

42

189

 

 

من جهته أفاد السيد نظمي السلمان رئيس بلدية بديا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:’ إن عملية استهداف واد قانا ليست بالمرة الأولى، لقد وضع الاحتلال في صلب عينيه  السيطرة على مقدرات الوادي لصالح النشاطات الاستيطانية في المنطقة، فهناك سبعة مستوطنات إسرائيلية تنتشر في إرجاء الوادي تساهم بشكل كبير في السيطرة على خيرات الوادي وتنشر الخراب والدمار في المنطقة، بالإضافة إلى منع المزارعين من مجرد الوصول إلى أراضيهم الزراعية التي اعتادوا زراعتها منذ القدم حيث كان الوادي مقصد لمئات المزارعين من بلدة ديرستيا ‘.

 








 







 

صورة من 3-7

 

وأضاف: ‘ هناك خطة معدة من قبل الاحتلال بدأت معالمها بالوضوح في الآونة الأخيرة، و هي الضغط على المزارعين لدفعهم لترك أراضيهم الزراعية من خلال إصدار إخطارات عسكرية تمنع الزراعة بالوادي بأي شكل من الأشكال وتحرير مخالفات باهظة بحق المزارعين و ذلك بهدف إخلاء منطقة واد قانا من المزارعين، في حين تنشط المستعمرات الإسرائيلية بالتوسع بشكل كبير لفرض سياسة الأمر الواقع في المنطقة يصعب تغييره حتى في إطار التسوية الدائمة مع الفلسطينيين’.

 

يذكر أن منطقة واد قانا الواقعة إلى الشمال الغربي من محافظة سلفيت تحتضن في باطنها كنزًا فهو إحدى خزانات المياه الجوفية في الضفة الغربية، بالإضافة لكونها وادي عريض يغذيه وادي عينابوس وجماعين ويصب في نهر العوجا، كما أنها تعتبر من أكثر الأراضي خصوبة في فلسطين، وتقدر مساحتها بنحو 10 آلاف دونم، ولا ننسى الإشارة إلى ما تحتويه المنطقة من مواقع أثرية تسلب الألباب والعقول.

 

يشار إلى أن المستوطنات التي تحيط في وادي قانا، هي: ‘عمانوئيل’ من الجهة الشرقية، و’ياكير’ من الجنوب، و’نوفيم’ من الغرب، و’كرنيه شمرون’، و’جنات شمرون’ و’معالي شمرون’، تحاصر الوادي من ناحية الشمال، بالإضافة إلى البؤرة الاستيطانية العشوائية المقامة وسط الوادي، وتدعى ‘نوف اورانيم’. وفي السابق كانت هذه المستوطنات تصب مياهها العادمة إلى قاع الوادي، مما دفع الكثير من الأسر الفلسطينية المقيمة في المكان إلى مغادرته.- انظر إلى الخارطة أدناه حيث توضح المستعمرات الإسرائيلية المحيطة بوادي قانا .

 


لمزيد من المعلومات حول الانتهاكات التي يتعرض لها وادي قانا أنظر إلى التقارير التي أعدها مركز أبحاث الأراضي خلال هذا العام المنصرم:


 

 

 
Categories: Demolition