الاحتلال يهدم خربة”أم نير” في محافظة الخليل للمرة الثانية في اقل من شهر

الاحتلال يهدم خربة”أم نير” في محافظة الخليل  للمرة الثانية في اقل من شهر

 

الانتهاك: هدم خربة أم نير للمرة الثانية

تاريخ الانتهاك: 29/3/2011

الموقع:خربة أم نير – جنوب يطا

الجهة المعتدية: قوات الاحتلال والشرطة

الجهة المتضررة:  عوائل الجبور

 

 

تفاصيل الانتهاك :

 

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وللمرة الثانية خربة ‘ أم نير ‘ جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل . وأفادت أهالي الخربة لباحث مركز أبحاث الأراضي بان قوات من جيش وشرطة الاحتلال وبمرافقة عمال قد اقتحمت الخربة عند الساعة الخامسة من صباح يوم ( 29/3/2011 ) وشرعت بتدمير خيام المواطنين على ما بداخلها من أغراض ودون سابق إنذار . وقد استخدمت سلطات الاحتلال الجرافات لهدم الخيام ومصادرتها ، علما أن بعض هذه الخيام هي تقدمة من الصليب الأحمر الدولي ، كان قد قدمها للمواطنين بعد هدم خيامهم في ( 22/2/2011 ) . 

 







 







 

الصور(A,B,C,D) لحظة الهدم ،عدسة :نصر النواجعه – بتسيلم

 

 

وأضاف المواطنون في خربة ‘أم نير ‘ بان قوات الاحتلال قد اعتدت عليهم بالضرب لدى محاولتهم منعها من هدم خيامهم ، ما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين جلهم من المسنين برضوض وكسور ، وهم :

 



  1.  محمود احمد الجبور ( 64 عاما ) إصابة في الرأس والظهر.


  2. اعتداء حسين الجبور ( 64 عاما ) إصابات في أنحاء الجسم


  3. عيسى حسين الجبور(70 عاما ) إصابات في أنحاء الجسم.


  4. الحاجة حمدة الجبور( 70 عاما ) إصابة في الرجل والصدر.


  5. الحاجة ظريفة الجبور(60 عاما ) إصابة في الكتف، ما أدى إلى فقد الوعي.


  6. طالب محمد الجبور( 62عاما) إصابة في الكتف والظهر.


  7. جبريل محمود الجبور(25 عاما) كسر في القفص الصدري وإصابة في الكتف.

وأشار المواطنون بأن قوات الاحتلال قد هددت بمصادرة قطعان المواشي التي يملكونها ، ما أدى بالرعاة إلى إبعادها عن الخربة ، خشية مصادرتها . وبعد أن قضى معظم أهالي الخربة ليلتهم الأولى في العراء ، سوى بعض كبار السن الذين لجؤوا إلى كهف قريب، زار رئيس الحكومة د. سلام فياض المنطقة ، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض  وقدم مساعدة للمواطنين تتمثل في دعم إقامة غرف من الطوب ومسقوفة بالزينكو ، لإيواء عوائلهم .  

 








 

الصور(1+2+3 ) نماذج من الغرف

 

ولحين إتمام بناء هذه الغرف ، والتي عددها ست غرف ، يقضي أهالي خربة ‘ أم نير ‘ أيامهم ولياليهم ما بين العراء والاحتماء تحت خيام الشوادر وهياكل السيارات القديمة . وعلى الطرف المقابل للخربة لا يزال العمل جاريا في إقامة متنزه للمستعمرين ، حيث تقوم الجرافات بتمهيد الأرض وإقامة مستلزمات المتنزه ، وعلى آثار خربة سوسيا الأثرية القديمة . 

 






 


 

 

وفيما يلي ندرج أسماء المواطنين وطبيعة المنشآت التي دمرها الاحتلال في الخربة بشيء من التفصيل: –

 




























































الرقم

الاسم

أفراد الأسرة

الأطفال

نوع المنشاة

المساحة

ملاحظات

1

محمد حسين الجبور

7

4

خيمة

10

تقدمة الصليب الأحمر

2

ربحي خليل الجبور

11

6

خيمة+عريشة

40

بناها على حسابه الخاص

3

طالب محمد الجبور

7

3

خيمة+عريشة

16

بناها على حسابه الخاص

4

محمود احمد الجبور

10

7

خيمة+عريشة

20

الخيمة تقدمه من الصليب الأحمر

5

عيسى حسين الجبور

8

3

خيمة + عريشة

25

الخيمة تقدمة من الصليب الأحمر

6

راتب يوسف الجبور

11

4

خيمة+عريشة

25

الخيمة تقدمة من الصليب الأحمر

 

 

ورغم ممارسات الاحتلال هذه ، يصر أهالي خربة ‘ أم نير ‘ على البقاء على أراضيهم ، في تحد واضح لجبروت الاحتلال الذين يهدف إلى ترحيلهم عن أراضيهم ، ويصرون على البقاء على ترابها وبجوار أغراس الزيتون التي طالما اقتلعها الاحتلال ، فبعد الإقامة في الكهف والخيمة وهيكل السيارة ، منهم من اثر البقاء بين بعض الصخور لعلها تحميه من برد الشتاء للتشبت بأرضه ومنع المستعمر من الاستيلاء عليها .

 








 







 

الصور(5-9) طبيعة حياتهم بعد تدمير خيامهم .

 



  • للمزيد حول اعتداءات سلطات الاحتلال على أهالي خربة أم نير يرجى الاطلاع على تقارير مركز أبحاث الأراضي على الروابط التالية : 



 

 

 


 
Categories: Demolition