هدم خيام وتدمير آبار مياه لعائلة الجبور في سوسيا جنوب يطا

هدم خيام وتدمير آبار مياه لعائلة الجبور في سوسيا جنوب يطا

 


أقدمت سلطات الاحتلال على هدم 7 خيام في خربة سوسيا جنوب بلدة يطا تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة الجبور من بلدة يطا. فبعد العديد من الإخطارات التي حملت عناوين عدة ما بين ‘ وقف العمل والإخلاء  وإخطارات فارغة لا تحوي شيئاً ‘ أقدمت جرافات الاحتلال صباح 22 شباط 2011 على هدم خيام المواطنين، وتدمير بئرين للمياه واقتلاع عشرات أشجار الزيتون، فضلاً عن تجريف بعض الأراضي الزراعية وتخريب بعض المزروعات .

 

فحسب ما أفادت به الأسر المتضررة في خربة سوسيا، فإن جنود الاحتلال ترافقهم جرافة داهموا القسم الشمالي من خربة سوسيا حيث تقيم عوائل الجبور وشرعت بهدم الخيام على ما بداخلها من مواد غذائية وأمتعة . ولدى محاولة المواطنين منع جرافات الاحتلال من تنفيذ عملية الهدم اخبرهم الجنود ‘ أن عليهم مغادرة المكان فورا ‘ .

وبعد أن أتمت سلطات الاحتلال عملية الهدم في الخربة، تبقى بضعة أفراد من العائلة في أراضيهم وقضوا ليلتهم في العراء وفي كهف في الخربة، إلا أن جنود الاحتلال قد داهموا المنطقة ليلاً وهددوهم ب ‘ ترحليهم ورميهم على مفرق زيف شرق بلدة يطا ‘ . 

 

جدير بالذكر أن نحو مائة فرداً من أبناء وأحفاد وأقارب عائلة الجبور يترددون على هذه الخيام للعمل في أراضيهم ، وكان المواطنون من عائلة الجبور قد أقاموا هذه الخيام في مقدمة لاستقدام مواشيهم للرعي في أراضيهم، وعلى أمل حمايتها من مستعمري مستعمرة ‘سويسيا ‘ المقامة على الطرف الغربي من أراضيهم .  وفيما يلي نوضح أسماء المواطنين المشردين بعد هدم خيامهم في 22 شباط 2011، وصور الخيام قبل الهدم وبعد: 

 


 

كما شوهدت النساء والأطفال من عوائل الجبور في العراء، وشوهد موظفو الصليب الأحمر في المنطقة لتقديم المعونة الطارئة لهؤلاء المواطنين. 
 










 


آثار طمر أمتعة ومواد غذائية للمواطنين

 

 






 




 

كما دمرت جرافات الاحتلال بئري مياه تعود ملكية الأول للمواطن محمد حسين الجبور ، وهو بئر مستعمل، سعته ( 95م3 ) كان يستعمل لتلبية احتياجات المواطنين، ولري مزروعاته من زيتون وخضروات في مساحة تقدر بحوالي 40 دونماً.

 







 


 

وكذلك تم تدمير بئر للمواطن تيسير محمد الجبور ، وهو بئر بحجم ( 90م3 ) ، كان يستعمل لنفس الغرض.

 






 



 

 

كذلك أتت الجرافات على نحو خمسين شجرة زيتون تتراوح أعمارها ما بين السنة والعشر سنوات، كانت في أراضي المواطنين.


 






 


حيث أفاد المواطنون أن جرافة الاحتلال وأثناء تنقلها في أراضي المواطنين لغرض الهدم كانت تأتي على أشجار الزيتون وتجرفها في طريقها بشكل متعمد، كما جرفت جزءاً من أراضي المواطن عيسى حسين الجبور واستعملت الأتربة والصخور لطمر آبار المياه . 

 













 


الصور (13+14+15 ) آثار التجريف في أراضي الجبور

 

وبعد إقدام سلطات الاحتلال على جريمتها في الاعتداء على حق المواطن الفلسطيني في السكن، توجه المواطنون بنداء عبر مركز أبحاث الأراضي بالمساعدة في تقديم يد العون لهم، وخاصة توفير مياه الشرب بعد أن دمرت سلطات الاحتلال آبار المياه، كما ناشدوا بتقديم الأشجار لهم لإعادة زراعتها في أراضيهم التي اقتلعت منها لتساهم في حمايتها من أطماع المستعمرين وسلطات الاحتلال.

 

للاطلاع على اعتداءات سلطات الاحتلال على عائلة الجبور، قبل هدم مساكنها، يرجى مراجعة تقرير مركز أبحاث الأراضي على الرابط التالي:


 

 


 
Categories: Demolition