أعمال توسعة لمستوطنة “شفوت راحيل” على أراضي قرية جالود

أعمال توسعة لمستوطنة “شفوت راحيل” على أراضي قرية جالود

 


الانتهاك:  الشروع بأعمال توسعة لمستوطنة ‘شفوت راحيل’.

الموقع: أراضي قرية جالود الجنوبية.

تاريخ الانتهاك: 23 كانون أول 2010.

 








 

تفاصيل الانتهاك:

 

شرع مستوطنو مستوطنة ‘شفوت راحيل’ جنوب محافظة نابلس بأعمال  توسعة بشكل واسع النطاق في الجهة الشرقية من المستوطنة، حيث تضمنت تلك الأعمال تسوية وتجريف عدد كبير من الدونمات الزراعية، كذلك  نصب ما يزيد عن نحو 20 بيتاً متنقلاً في محيط المستوطنة على أراض قرية جالود الجنوبية في المنطقة المسماة الخفافيش حوض رقم 13 من أراضي القرية، حيث لا تبعد هذه البيوت المتنقلة عن بيوت القرية سوى مسافة 30 متراً.

 






















 

صورة 1+2: مستعمرة ‘ شفوت راحيل’ تتوسع على أراضي قرية جالود

 

 

يذكر أن شبح الاستيطان التف على معظم  أراضي قرية جالود من الجهة الشمالية  والجنوبية والشرقية محاصراً القرية ومسيطراً على معظم أراضيها المزروعة التي باتت مزروعة بستة مستوطنات وبؤر استيطانية تلك المستوطنات والتي يبلغ عددها على أراضي قرية جالود ثلاث مستوطنات ( شيفوت راحيل، شيلو، عادي عاد) بالإضافة إلى البؤر الاستيطانية ( كوديش، كيدا، حيا) تشكل خطراً حقيقياً على عروبة القرية وعلى وجود واستقرار السكان في القرية  عبر مصادرة أكثر من 1200 دونماً من أراضي القرية لصالح النشاطات الاستيطانية وتحويل قرابة 90% من أراضي القرية ( ما يزيد عن 10,000 دونم) إلى مناطق مغلقة عسكرياً لحماية أمن واستقرار المستوطنين في المستوطنات القائمة على أراض  القرية، مما حول ذلك القرية إلى قرية معزولة محاطة بالمستوطنات بحيث تعتبر مدرسة جالود هي الحد الفاصل بين السكان الفلسطينيين والمستوطنات، محولاً بذلك أراضي القرية إلى أراضي بور غير مستغلة بفعل شبح الاستيطان، أما حياة السكان فباتت مهددة في أي لحظة نتيجة ممارسات المستعمرين العدوانية من خلال مداهمة البيوت بين الفينة والأخرى ملحقين خسائر ودمار بعدد كبير منها.

 

يشار إلى أن وتيرة الاستيطان في أراضي الضفة الغربية المحتلة مستمرة وفي حالة سباق مع الزمن بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل نظراً إلى الوضع السياسي الراهن, حيث يحاول المستوطنون كسب الوقت في الاستيلاء على اكبر قدر من الأراضي الزراعية في الريف الفلسطيني بحماية وتغطية من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن عدد  الوحدات الاستيطانية المتواجدة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدت أربعة أضعاف على ما كان عليه سابقاً قبل انتفاضة الأقصى.

 

علاوة على ما تقدم، تشكل اعتداءات المستوطنين التي أخذت الطابع اليومي هماً وقلقاً للمزارع الفلسطيني الذي بات هو أيضاً هدفاً للمستوطنين، الذين بدورهم يجوبون الجبال على شكل أسراب ويتعرضون للمزارعين، ويقتلون المواشي والأغنام الفلسطينية ويقطعون ويحرقون الأشجار تحت سمع ونظر جنود وشرطة الاحتلال الإسرائيلي الذين يوفرون الحماية لهؤلاء المستوطنين.

 

يذكر أن كبار حاخامات دولة الاحتلال لهم دور بارز في تغذية نزعة العنف عند معظم المستوطنين، حيث أن هؤلاء الحاخامات لا ينفكون يوماً واحداً عن غرس عقيدة التطرف عند هؤلاء المستوطنين، حيث من خلال المدارس الدينية أو خلال النشرات التي تصدر عن هؤلاء الحاخامات يتم تحريض المستوطنين إلى قتل كل من هو عربي وحرق الأشجار وقتل الأغنام والاستيلاء على الأراضي انطلاقاً من فكرة نقاء العرق التي يغرسها هؤلاء الحاخامات المتطرفين في نفوس المستوطنين، حيث تدعو هذه الفكرة إلى طرد العرب وقتلهم وزيادة عدد اليهود في المنطقة.

 

معلومات عامة عن قرية جالود:

 

  قرية جالود تقع إلى الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 25 كم،  يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 8كم،  تبلغ مساحة أراضي القرية الإجمالية 16,517 دونم منها 80.5 دونم عبارة عن مسطح بناء، صادر الاحتلال من أراضيها لصالح المستوطنات والاستيطان 1207 دونم، وبلغ عدد سكان القرية حتى عام 2007 ( 464)  نسمة.

 

 

 

 

 


  

 

  
Categories: Confiscation