إخطارات بهدم منشآت ومصادرة سيارة نفايات في بلدة إذنا

إخطارات بهدم منشآت ومصادرة سيارة نفايات في بلدة إذنا
 

 

 

 

 

الانتهاك: إخطارات ثلاث منشآت بالهدم و/أو الإزالة، ومصادرة سيارات نفايات.

التاريخ:  03 و 04/05/2010

الجهة المعتدية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المواطنين ظاهر أبو زلطة، محمد أبو زلطة، عوض أبو زلطة، بلدية اذنا.

الموقع: منطقة خلة إبراهيم غرب بلدة إذنا التي تقع غرب مدينة الخليل على بعد 17كم، وتبلغ مساحتها الإجمالية 21,527 دونماً منها 2,653 دونماً مساحة مسطح البناء، وبلغ عدد سكان البلدة حتى عام 2007  ( 19,012 ) نسمة، وصادر الاحتلال ما مساحته 3,468 دونماً لصالح الجدار العنصري[1].

 







 

 

تفاصيل الانتهاك: سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات تقضي ‘بوقف العمل والبناء ‘ في منزل ومنشئتان في بلدة إذنا غرب مدينة الخليل. 

 

في الثالث من أيار 2010 داهم جنود الاحتلال وبرفقة ضباط في الإدارة المدنية التابعة له منطقة خلة إبراهيم غرب البلدة وسلموا أصحاب المنشآت الإخطارات المذكورة، وطالبوهم بمراجعة الإدارة المدنية يوم 13/5/2010، لحضور جلسة لمحكمة الاحتلال، كما ساق موظفو الإدارة المدنية حجة ‘ عدم الترخيص ‘ كذريعة لإخطار المنشآت، والتي قد يطولها الهدم فيما بعد – حسب الإخطار.

 

هذا وقد تسلم الإخطارات كل من المواطنين:

 

1 ) المواطن  ظاهر محمد أبو زلطة : إخطار لإيقاف العمل والبناء في منزله البالغ مساحته نحو ( 130م2 ) ، وهو قيد الإنشاء ، كان قد بدء العمل فيه في العام الماضي 2009 ، لتسكنه عائلته المكونة من سبعة أفراد.  

 


 

 

2 ) المواطن محمد عدنان أبو زلطة: تسلم إخطار لإزالة حاوية ‘ كونتينر’ يستخدمه كمخزن لخزن الخردوات وبعض المواد التي يشتريها لاستخراج النحاس والألمنيوم منها.

 


 

3 ) المواطن عوض عبد ربه أبو زلطة: تسلم إخطار لإيقاف العمل والبناء في بركس بمساحة (600 م2 )، كان قد بناه في العام 2008، وهو أيضا يستخدم كمشغل لاستخراج النحاس والألمنيوم من الخردوات التي يشتريها من المواطنين.

 


 

 

 

مصادرة سيارة النفايات التابعة للبلدية : 

 

قامت سلطات الاحتلال في 4/5/2010، بمصادرة سيارة النفايات الوحيدة التابعة لبلدية إذنا، وأفادت مصادر في بلدية إذنا أن جنود الاحتلال أوقفوا السيارة لدى عودتها من المكب غربي البلدة واجبروا السائق على قيادة السيارة إلى داخل منطقة الجدار وبالتالي مصادرتها، وبحجة أن البلدية تقوم بكب النفايات بالقرب من جدار الضم والتوسع.

 

وأوضحت بلدية إذنا أنها تقوم بكب النفايات في هذا المكب منذ أكثر من خمس سنوات، وأوضحت أن جدار الضم والتوسع عمل على التضييق على البلدية ومصادرة مساحات شاسعة من أراضي بلدة إذنا، مما جعل البحث عن مكب للنفايات أمراً صعباً وأصبح المكان الذي صودرت السيارة منه هو الملاذ الأخير أمام البلدية .

 

وفي تصريح لوسائل الإعلام أوضح رئيس بلدية إذنا جمال الطميزي أن البلدة ستشهد كارثة بيئية وصحية نظراً لمصادرة الاحتلال سيارة النفايات الوحيدة، وإنهم يبحثون عن سيارة نفايات بديلة.

 

وأفادت بلدية إذنا لباحث مركز أبحاث الأراضي، انه تم إحضار سيارة نفايات من إحدى المؤسسات الأجنبية العاملة في الأراضي الفلسطينية وبشكل طارىء، حيث تقوم هذه السيارة بكب النفايات في المكب الجنوبي قرب بلدة يطا، ونظراً لبعد المسافة لا تستطيع هذه السيارة إلا نقل شحنة واحدة من النفايات في اليوم الواحد.

 

 







[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي – وحدة نظم المعلومات الجغرافية.

 

 

 

 

 

Categories: Demolition