مستعمرو ماعون يعتدون على أراضي عائلة الهريني في خربة التواني جنوب يطا

مستعمرو ماعون يعتدون على أراضي عائلة الهريني في خربة التواني جنوب يطا

 


أقدم مستعمرو مستعمرة ‘ ماعون ‘ المقامة على أراض مصادرة لأهالي خربة التواني جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل على اقتلاع وتخريب سياج من الأسلاك الشائكة، كانت تحيط بأراض يملكها رئيس مجلس قروي قرية التواني صابر الهريني .

 








 

 

 وتقدر مساحة الأراضي التي كان يلفها السياج بحوالي 15 دونماً مزروعة بالحبوب والبعض الآخر منها أراض رعوية.  وأفاد رئيس مجلس قروي التواني صابر الهريني في حديث لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘  إن هذه الأسلاك الشائكة والزوايا  قدمها لنا اتحاد لجان العمل الزراعي، ضمن مشروع حماية الأراضي من المصادرة واستصلاحها في قرية التواني.’

 








 


 

 

وأوضح الهريني: ‘ بعد تسييج قطعة الأرض، فوجئت في اليوم التالي باقتلاع الزوايا وتخريب السياج ، حيث ان مستعمري مستعمرة ‘ ماعون ‘ هم من يقومون بهذه الممارسات بحق المزارعين والمواطنين في قرية التواني ، إن هذه القطعة كثيرا ما استهدفها المستعمرون عبر اقتلاع الأشجار فيها وتخريب المزروعات، وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت في العام 2004 ، عن قسم من هذه الأراضي بما يسمى ‘ منطقة عسكرية مغلقة ‘، حيث تقوم بمطاردة الهريني لدى دخوله لأراضيه والتعدي عليها. ‘

 












صورة 2+3 : آثار اقتلاع الأسلاك الشائكة والزوايا

 

 

وفسر الهريني ما يقوم به المستعمرون من اعتداءات على أهالي قريته بأنه يأتي ضمن سياسة ترحيل وطرد المواطن الفلسطيني عن أرضه، موضحاً أن قريته أصبحت نموذجاً للمناطق المستهدفة والمعتدى عليها من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال .

 

التواني تعاني ظلمة الليل:

 








 


 

 

لا تزال خربة التواني تعاني كغيرها من المناطق الجنوبية من انعدام التيار الكهربائي فيها جراء ممارسات الاحتلال التي تحظر إيصال الكهرباء إلى هذه المناطق وبحجج وذرائع واهية.

 

حيث أوضح رئيس المجلس القروي انه وبعد موافقة سلطة الاحتلال على إقامة شبكة الكهرباء في خربة التواني ، لربطها بقرية الكرمل القريبة، وبوشر العمل في الشبكة الداخلية في العام 2008 ، وبعد الانتهاء من العمل ولم يتبقى سوى ربط التواني مع قرية الكرمل ، فوجئ المواطنون بحضور قوات الاحتلال والإدارة المدنية التابعة له في 8/11/2009 ، وأوقفت العمل في مشروع ربط القرية بالكهرباء، وصادرت شاحنة رافعه للمواطن محمد علي العوايصة كانت تعمل ضمن مشروع إنارة التواني، ولم تفرج سلطات الاحتلال عن الشاحنة إلا بعد احتجازها لمدة عشرين يوما وبغرامة مالية قيمتها عشرون ألف شيكل . ولم تكتف سلطات الاحتلال بمنع العمل في شبكة الكهرباء، بل قامت في 20/12/2009، باقتحام خربة التواني وتخريب ما تم انجازه من شبكة داخلية للضغط العالي داخل الخربة .

 








 


 

 

والى الآن لا تزال خربة التواني تعاني ظلمة الليل، علماً ان المواطنين هناك يعتمدون على المولدات في الإضاءة لبضع ساعات في الليل، وفي كثير من الأحيان لا يستطيع أهالي الخربة إيجاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات، وناشد الهريني جميع المؤسسات الإنسانية والحقوقية للعمل على إيصال التيار الكهربائي لمنازل خربته أو العمل على مد الخربة بالوقود.

 

 

 

 

 


 

 

 

 
Categories: Confiscation