هدم المنازل الفلسطينية في القدس خلال شهر كانون ثاني 2010

هدم المنازل الفلسطينية في القدس خلال شهر كانون ثاني 2010

بحجة عدم الترخيص قام الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال بلدية القدس خلال الشهر الأول من عام 2010 بهدم 6 مساكن فلسطينية منها 3 مساكن في قرية جبع وسلوان مسكن والبلدة القديمة مسكن والطور  مسكن، مما يؤشر إلى سياسة ترانسفير ينفذها الاحتلال خلافاً للاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي تنظم علاقة المحتل بالسكان تحت الاحتلال.

 

 

ولا شك أن عدم ترخيص الأبنية من قبل الفلسطينيين في القدس هو نتيجة حتمية للتعقيدات التعجيزية لشروط الترخيص التي يفرضها قسم التنظيم في بلدية القدس على المواطنين الفلسطينيين، في حين أن تراخيص الأبنية بل الأحياء الاستيطانية تتم بسهولة ويسر عندما يتعلق الأمر بالمستوطنين اليهود، كما أن الهدم ينفذ فوراً ضد الفلسطينيين حتى لأقل مخالفة صغيرة عن المخطط المرخص، بينما لم يهدم أي بناء إسرائيلي غير مرخص أو مخالف وهي كثيرة.

ملخص الجدول التالي إحصائية الهدم في القدس لشهر كانون ثاني 2010 :

 

الاسم

الموقع

عدد المساكن

المساحة م2

أفراد الأسرة

منهم أطفال

ملاحظات

خالد يوسف أبو شوشة

حي الطور

1

36

7

4

هدم إجباري ذاتي

هارون زكريا برقان

واد ياصول – سلوان

1

45

8

6

هدم إجباري ذاتي

حسن ونوح ومحمد موسى كعابنة

جبع

3

210

25

12

الذي نفذ الهدم الإدارة المدنية الإسرائيلية

فاروق بسام المملوك

البلدة القديمة

1

9

N.A

N.A

هدم إجباري ذاتي

المجموع

6

300

40

22

 

 

* عائلة أبو شوشة تجبر على هدم منزلها بنفسها:

أجبرت وزارة داخلية الاحتلال المواطن أبو شوشة على هدم بيته في الطور في السابع من كانون ثاني 2010 تحت التهديد بهدمه على نفقته.  سلمت داخلية الاحتلال الإسرائيلي عائلة المواطن خالد يوسف أبو شوشة أمراً بهدم سكنه خلال 24 ساعة، وإلا ستقوم الداخلية بهدم البناء على نفقته، الأمر الذي لا طاقة لرب أسرة تتكون من 7 أفراد 4 منهم أطفال. واضطرت عائلة أبو شوشة هدم السكن المكون من غرفة مسطحها 20م2 وحمام ومطبخ بمسطح 16م2 وذلك في يومي 10 و11/1/2010 في حوض الغرس بالطور. وفي مقابلة مع ربة الأسرة أم يوسف أفادت : ' نسكن في الشيخ جراح في بيت يضيق بنا ونتعرض وجيراننا لاعتداءات المستوطنين في بؤرة الصديق شمعون، وقبل عام بنينا الغرفة من الطوب وسقفها من الاسبست لتجنب الهدم لنخرج بالأطفال أيام العطل وغيرها إليها في الطور قرب حوض الغرس.'

* إجبار عائلة برقان على هدم منزلها بنفسها:

أرغمت بلدية الاحتلال في القدس في الرابع عشر من كانون ثاني عائلة المواطن هارون برقان على هدم سكنها بنفسها إضافة إلى بركس للماشية ومعرشين، وذلك تحت تهديد العائلة بهدم سكنها على نفقتها، ويأوي السكن عائلة برقان المكونة من 6 أطفال إضافة للوالدين.

* هدم 3 منازل في جبع تعود لعائلة الكعابنة:

هدمت جرافات الإدارة المدنية – الحكم العسكري- التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في التاسع عشر من كانون ثاني 2010 في قرية جبع شمال شرق القدس 3 مساكن مسطحها 210م2 تسكنها عائلات: حسن ونوح ومحمد موسى كعابنة التي يزيد عددها عن 25 نفراً وذلك بحجة البناء بدون ترخيص، حيث تدعي سلطات الاحتلال لنفسها السيادة على الأرض الفلسطينية التي تصنفها بالمنطقة 'ج'.

 

 

 

 

 

 

1+2: أطفال عائلة كعابنة على أنقاذ مسكنهم الذي هدمه الاحتلال – جبع / القدس

* إجبار عائلة المملوك على هدم منزلها بنفسها:

أرغمت بلدية الاحتلال في القدس في السابع والعشرين من كانون ثاني 2010 عائلة فاروق بسام المملوك على هدم غرفة مسطحها 9م2 يقوم سقفها على قواعد فقط منذ عام 2004 في موقع عطية ريمان بحارة السعدية بالبلدة القديمة من القدس، ودفع غرامة مالية مقدارها 6000 شيكل على دفعتين وذلك بحجة البناء بدون ترخيص، واعتقل فاروق لمدة 3 أيام لإجباره على دفع الدفعة الثانية في حينها.

رى مركز أبحاث الأراضي في  ممارسة بلدية الاحتلال بإرغام أصحاب المساكن على هدم مساكنهم مساً بحق الإنسان في العيش في مسكنه بأمان وكرامة وهي تعذيب له ولأطفاله، ويطالب المركز المجتمع الدولي تقديم الحماية الدولية للإنسان الفلسطيني وحقه في السكن وممتلكاته على أرضه.

اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlements