خربة بير العد وقرارات الترحيل الجماعي

خربة بير العد وقرارات الترحيل الجماعي

 


 






الانتهاك: توزيع 17 إخطاراً بالهدم تمهيداً لمحو خربة كاملة.

الموقع : خربة بير العد شرق بلدة يطا جنوب مدينة الخليل.

تاريخ الانتهاك: 04/01/2010.

الجهة المعتدية: قوات الاحتلال الإسرائيلية والمحكمة العليا الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: أهالي خربة بير العد.

 


 

 

خربة ‘ بير العد ‘:

 

تقع هذه الخربة في موقع ‘المسافر’ شرق بلدة يطا جنوب محافظة الخليل، ويسكنها بضع عشرات من المزارعين ورعاة الأغنام منذ العام 1967، وتحتوي هذه الخربة على نبعة صغيرة يستخدمها أهالي الخربة لسقي مواشيهم، ومنشآت الخربة عبارة عن كهوف وخيام تأوي أهالي الخربة ومواشيهم.

 

الجيش الإسرائيلي يفرض شروطاً تعجيزية لا يقبلها أي منطق وأي عقل لإعادة أهالي الخربة لديارهم من جديد:

 

في العام 2000 بالتزامن مع انتفاضة الأقصى طرد الاحتلال الإسرائيلي أهالي الخربة من كهوفهم ومأواهم، الأمر الذي رفضه أهالي الخربة إيماناً منهم بحقهم في أن يعيشوا في مساكنهم بأمن وكرامة، وقاموا برفع دعاوي وشكاوي وتشبثوا بكل خيط يعيدهم إلى خربتهم، واستعان أهالي الخربة بمحامين وجمعيات حقوقية وإنسانية لإعادتهم إلى خربتهم … خربة بير العد. ظلت قضية الخربة معلقة في محاكم الاحتلال إلى أن جاء قرار الجيش الإسرائيلي في حزيران 2009 (( بأن يعود أهالي خربة بير العد إلى موقعهم، لكن بشرط أن لا يقيموا أي بناء على الأرض أو أن يسكنوا الكهوف والخيام وان يقيموا داخل الخيام القديمة، ويحظر على المواطنين إجراء أي تعديل على الطريق الترابي الوعر جداً والذي يوصل بير العد بالشارع الاستيطاني القريب من مستعمرة ‘ متسبيه يائير‘، وان عليهم أن لا يتعدوا مساحة 20 دونماً من أصل 2000 دونم في إقامة خيامهم.))

 






 










صور 3+4+5:  تُظهر خيام المواطنين وقد أقيمت داخل الحظائر حسب شروط الاحتلال الإسرائيلي / خربة بير العد – يطا


 

عاد أهالي خربة بير العد إلى موقعهم والتزموا بالشروط التعجيزية التي فرضتها عليهم المحكمة الإسرائيلية، وساعدتهم المؤسسات الإنسانية المحلية والأجنبية، وقدمت لهم الأعلاف والطرود الغذائية والخيام لعلها تقيهم برد الشتاء، فأقام المواطنون الخيام في الحظائر، وفي أماكن الخيام التي رحلوا عنها عام 2000، إلا أن سلطات الاحتلال والإدارة المدنية التابعة لها داهمت المنطقة وسلمت المواطنين ( 17 ) إخطاراً وتحمل عنوان ‘ وقف العمل والبناء ‘، حيث شملت الإخطارات كل ما في الخربة من خيام وكهوف وحتى دورة المياه الوحيدة في المنطقة، أي أن الإخطارات قد طالت كافة معالم الخربة.

 

وفي الرابع من كانون ثاني 2010 تسلم المواطن أبو ناصر من خربة بير العد ‘ 17 إخطاراً’، واعتبر أبو ناصر هذه الإخطارات وقرارات المحكمة العليا الإسرائيلية جميعها تهدف إلى تفريغ ‘ بير العد ‘ من ساكنيها ومحوها عن الخارطة، متسائلاً ‘ أين ذهب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي قضت بإعادتنا إلى ديارنا ونحن التزمنا بقرارات المحكمة وبنينا خيامنا داخل الحظائر، ولم نقم بإصلاح الطريق الموصل إلى خربتنا’ 

 

وفيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة بالهدم:

 





































































































الرقم

الاسم

عدد المنشآت

أفراد الأسرة

* المساحة م2

عدد الأطفال

نوع المنشأة

 

1

احمد محمد سلامة

2

7

80

0

خيمة للسكن +حظيرة

 

2

ناصر احمد محمد

1

8

80

6

خيمة للسكن

 

3

موسى جبريل ربعي

1

8

80

0

خيمة للسكن

 

4

عيسى جبريل ربعي

1

11

80

2

خيمة للسكن

 

5

إسماعيل إبراهيم العدرة

4

20

60

12

خيمة للسكن + 3 حظائر

 

6

علي إسماعيل العدرة

1

24

80

20

خيمة للسكن

 

7

زياد محمد يونس

5

12

80

8

خيمة للسكن + 4 حظائر

 

8

موسى إبراهيم محمد

1

6

80

4

خيمة للسكن

 

9

نبال جبريل ربعي

1

3

80

1

خيمة للسكن

 

المجموع

17

99

 

53

 

 

ملاحظة: المساحة فقط للخيام السكنية أما الحظائر فلا تتوفر مساحتها. ( أنظر إلى الإخطارات المرفقة A-E)

 










 

 










 

 








 

 

 

 


 

 

 
Categories: Demolition