بعد تسع سنوات من المعاناة, سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعيد فتح مدخل قرية دير رازح

بعد تسع سنوات من المعاناة, سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعيد فتح مدخل قرية دير رازح

 


أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتح مدخل قرية دير رازح جنوب بلدة دورا بمحافظة الخليل، بعد إغلاق دام نحو تسع سنوات .  

 

وتم إعادة فتح الشارع مساء يوم الاثنين 26/10 /2009 ، بعد أن قامت جرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال بإزاحة السدة الترابية التي كانت تغلق مدخل القرية .

 









 

صورة 1+2: حاجز دير رازح بعد أن تم فتحه

 

 

وقد بدت مظاهر الارتياح لإعادة فتح الشارع ظاهرة بين المواطنين، فقد أفاد أيمن عمرو احد مواطني قرية دير رازح والذي يعمل سائق مركبة عمومي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘  انه وبعد إعادة فتح الشارع سوف يتمكن من الوصول إلى منزله بسيارته، مشيراً انه قبل إعادة فتح الشارع كان يضطر لإبقاء سيارته في بلدة دورا أو خربة طرامة، ثم يصل إلى منزله مشياً على الأقدام .’ 

 

فيما أضاف المواطن أبو محمد عمرو:  أن مواطني قريته سيتمكنون من التنقل ببعض الحرية من قريتهم باتجاه بلدة دورا ومدينة الخليل بعد حرمان وتضييق على حركتهم طيلة التسع سنوات الماضية . حيث كان أكثر من 300 مواطناً يعيشون مأساة الحاجز الترابي الذي أغلق مدخل قريتهم، تسع سنوات من المعاناة كافية بأن يعيد الاحتلال نظره ويقوم بفتح هذا الحاجز.

 

نبذة عن قرية دير رازح:  

 

تقع دير رازح جنوب غرب الخليل، وتتبع لبلدة دورا، ويبلغ عدد سكانها حوالي ‘300’ شخص، حيث هجرها معظم السكان من الأجيال الشابة نظراً لإغلاق المدخل الوحيد للقرير بعد انتفاضة الأقصى، وتبلغ مساحة القرية حوالي 540 دونماً وتشمل مسطح البناءً، يسكنها عائلات عمرو، أبو عرقوب، حجة، بدو، العزازمة، ويعتمد معظم سكانها على الزراعة.

 

يدير القرية مجلس قروي محلي وتحتوي على مدرسة أساسية مختلطة، وعيادة صحية ومسجد للصلاة، وروضة أطفال قيد الإنشاء. 

 







 

لمزيد من المعلومات حول قرية دير رازح انظر إلى التقارير السابقة لمركز أبحاث الأراضي:


 

 

 

 

 

Categories: Checkpoints