الزيتون الفلسطيني … ومعركة البقاء !!

الزيتون الفلسطيني …  ومعركة البقاء !!

 


 








 

 

يعتبر موسم الزيتون من المواسم الزراعية الهامة عند أبناء شعبنا الفلسطيني لما يمثله من رمز للعطاء والثبات على الأرض، كذلك يعتبر بمثابة عرف وتقليد يمثل مدى تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وكذلك يعتبر رمزاً للأرض والشعب والذاكرة والتاريخ والاقتصاد والصمود…!  إلا انه يعبّر في الوقت نفسه عن  طبيعة المستوطنين المنتشرين في المستوطنات الإسرائيلية في كافة محافظات الضفة الغربية الذين يعتبرون بداية الموسم  بمثابة الإشارة  للبدء  في الهجوم على المواطنين والمزارعين وإتلاف محاصيلهم، حيث أن  هجمات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين تبدأ مع بداية كل موسم زيتون في الضفة الغربية، لكن اعتداءاتهم بدأت مبكراً في هذا العام.

 

استهداف الزيتون الفلسطيني متواصل:

 

لم تشهد اي شجرة في التاريخ عداءً شرساً ومستحكماً كما تشهده هذه الشجرة ‘ شجرة الزيتون الفلسطيني ‘ ففي بداية موسم قطف الزيتون لعام 2009م ضُبطت منشورات تم توزيعها في عدد من مستوطنات الضفة الغربية، تدعو إلى إفشال موسم قطف الزيتون في الأراضي الواقعة على مقربة من المستوطنات، ودعت المنشورات إلى الاستعداد لمنع أي فلسطيني من العمل في الأراضي القريبة من المستوطنات لقطف الزيتون، وكذلك إلى مواجهة نشطاء السلام الأجانب ومنعهم من مساعدة الفلسطينيين ومنعهم من التصوير كذلك عبر سرقة كاميراتهم، والإقدام على سرقة ثمار الزيتون قبل أن يجنيه المزارع الفلسطيني.

 

حاخامات يهودية تستبيح الاعتداء على الزيتون الفلسطيني على اعتبار ان الفلسطينيين هم جزء من ‘الاغيار ‘ !!!!

 

يذكر أن  سلوكيات  المستوطنين تأتي بناء على معتقدات دينية حسب الأدبيات الصهيونية  التوراتية والتي تقف وراء هذه الحرب الاحتلالية  التدميرية التجريفية الاقتلاعية لشجرة الزيتون الفلسطينية،  فالحاخام ‘مردخاي الياهو’ شرع للمستعمرين سرقة الزيتون الفلسطيني قائلا: ‘انه يمكن جني المحصول وقطف الزيتون من مزارع الفلسطينيين، لأنهم يزرعون في أرضنا’.

 

وكان الحاخام ‘يوسيف ملميد’، أحد كبار المرجعيات الدينية اليهودية قد أفتى بجواز نهب وسرقة محاصيل المزارعين الفلسطينيين، على اعتبار أنهم جزء من ‘الأغيار الذين يجوز لليهود استباحة ممتلكاتهم’، وهذا  دليل  واضح على  أن دولة الاحتلال تستهدف شجرة الزيتون الفلسطينية ايديولوجياً واقتصادياً ومعنوياً وترحيلياً، فسياسة التجريف والجرف والاقتلاع و’التصحير’ الاحتلالية هذه ضد الارض والشجر في فلسطين جزء لا يتجزأ من حرب الوجود والتطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وكل ما يتعلق بالوجود الفلسطيني.

 

يبين الجدول التالي ابرز الانتهاكات الإسرائيلية من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال موسم الزيتون لعام 2009 في شمال الضفة الغربية:

 




































































































































































































































































الرقم

 تاريخ الاعتداء

المحافظة

الموقع

الجهة المعتدية

الجهة المتضررة

طبيعة الانتهاك

1-

10/10


الطيبة، عانين

جيش الاحتلال

أهالي القريتين

التأخير في ساعات فتح البوابات وحرمان أكثر من 300 مزارع من التصاريح للوصول إلى أراضيهم خلف الجدار العنصري.

2-

12/10


عانين

سلطات الاحتلال

مزارعي عانين

رفض إعطاء المزارعين تصاريح لدخول أراضيهم الواقعة خلف الجدار لقطف ثمار الزيتون.

3-

21/10


فقوعة

جيش الاحتلال

مزارعي القرية

التاخير في ساعات فتح البوابات والتعمد في إغلاق البوابة يوم كامل رغم وجود تنسيق مع الاحتلال.

4-

03/11


بيت ليد

جيش الاحتلال ومستوطني افني حيفتس

مزارعي القرية

منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم المحاذية للمستعمرة ومحاولة التضييق عليهم.

5-

18/07

نابلس

بورين

مستعمرو يتسهار الاسرائيلية

مزارعي بورين

حرق 300 شجرة زيتون.

6-

29/9

نابلس

بورين

مستعمرو يتسهار الاسرائيلية

المواطنون ورثة المرحوم عبد القادر اسعد عمران، عبد المعين موسى عبد العزيز عوض، احمد محمد يعقوب عواد

قطع وخلع 160 شجرة زيتون مثمرة من نوع النبالي عمر ( 20 -35عاماً).

7-

07/10

نابلس

برقه، بزاريا، سبسطية، 

جيش الاحتلال

المزارعين في القرى المذكورة

تحويل الأراضي إلى منطقة عسكرية مغلقة يمنع دخولها بحجة وجود شارع التفافي ومستوطنة ‘شافي شمرون’، وتبلغ مساحة تلك الأراضي 400 دونماً يمنع أصحابها من وصولها.

8-

12/10

نابلس

قريوت واللبن الشرقي

جيش الاحتلال

المزارعين في القرى المذكورة

منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم رغم وجود تنسيق مع الاحتلال في ذلك في المناطق المحاذية لمستوطنة  ‘عيلي’  و’معاليه لبونه’ حيث يبرر الاحتلال ذلك بحماية امن المستوطنين  في تلك المنطقة.

9-

15/10

نابلس

عزموط

جيش الاحتلال  ومستوطني  ‘الون موريه’ الاسرائيلية

المزارعين

منع المزارعون الفلسطينيون من  الوصول إلى أراضيهم وقطف ثمار الزيتون وقاموا بإغلاق المنطقة بالرغم من أن هناك تنسيقاً مسبقاً لدخول مواطني القرية للحقول القريبة من مستوطنة ‘ألون موريه’ المقامة على أراضي القرية.

10-

15/10

نابلس

عصيرة القبلية

جيش الاحتلال ومستوطني ‘يتسهار’ الإسرائيلية

المزارعين

منع مستوطنو ‘ايتسهار’ بمساندة جيش الاحتلال مواطنو القرية  من قطف ثمار الزيتون في منطقة الظهرة القريبة من المستوطنة وقاموا بوضع خيمة للمستوطنين في أراضي القرية، ومنعوا المزارعين من قطف ثمار الزيتون

11-

17/10

نابلس

قريوت 

مستوطنو   ‘عيلي’ الإسرائيلية

الحاج مفيد محمد جبر ’72’ عاماً

الاعتداء على المواطن المذكور أثناء تواجده في أرضه لجني ثمار الزيتون من قبل المستوطنين مما أدى إلى إصابته بجروح وكسور في مختلف أنحاء جسمه.

12-

17/10

نابلس

سالم وكفر قليل

قوات الاحتلال

مزارعي القرى المذكورة

منع المتضامنين من الوصول إلى أراضي كفر قليل وسالم مع إبراز وثيقة تبين أنه سيتم فرض غرامة مالية بقيمة 6 آلاف شيكل على كل مزارع فلسطيني يستعين بالمتضامنين الأجانب.

13-

18/10

نابلس

بورين

جيش الاحتلال ومستوطنو   ‘براخا’ الإسرائيلية

عدد من مزارعي القرية من بينهم مرسي وليد سعيد عيد (35 عاما)، وقاسم سهيل النجار( 28 عاما) ومأمون جمال جميل النجار (24 عاما).

عشرات المستوطنون هاجموا المزارعين في الأراضي الزراعية المتاخمة لمستوطنة ‘براخا’ وقاموا بإلقاء الحجارة عليهم والاعتداء عليهم لمحاولة منعهم من قطف الزيتون من أراضهم.

14-

22/10

نابلس

قريوت وقرية اللبن الشرقي

مستوطنو   ‘عيلي ‘ الإسرائيلية

المواطنين:   فيصل عيسى رشيد (5 دونم)، فيصل عيسى رشيد (5 دونم)،    محمد حسين رشيد (5 دونم)

أقدم عشرات المستوطنون على إحراق 10 دونمات من أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون وذلك خلال قطفهم للثمار.

15-

25/10

نابلس

عراق بورين

جيش الاحتلال ومستوطنو براخا الإسرائيلية

المواطنين: سعد أسامه قادوس، وائل قادوس

إصابة مواطنين من قرية عراق بورين برصاص الاحتلال عند  إقامة مسيرة سلمية احتجاجاً على ممارسات مستوطنو  ‘براخا’ خلال  موسم الزيتون، إلا انه كان الرد من الاحتلال والمستوطنين  بإطلاق الرصاص صوب المزارعين مما أدى إلى إصابة المواطنين المذكورين.

16-

25/10

نابلس

قريوت

مستوطنو شيلو، عيلي، شفوت راحيل، معاليه ليفونا.

مزارعو قريوت

منع المزارعين من جني ثمار الزيتون من خلال اعتداء المستوطنين عليهم

17-

27/10

نابلس

قريوت

جيش الاحتلال ومستوطنو ‘شفوت راحيل ‘

المواطنين: معتز عبد الجواد غسان ( 31 عاما).
والسيدة إسراء روحي البدوي – 23 عام- أصيبت بعينها، جواد البدوي، جمال كساب

تعرض مزارعو القرية لهجوم من قبل المستوطنين أثناء قيامهم بقطف الزيتون من حقولهم المجاورة للمستوطنة، رغم وجود تنسيق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتمكين المزارعين من الوصول لأراضهم، إلا أن المستوطنين بدئوا بهاجمة المزارعين ومنعوهم من قطف زيتونهم ومن ثم وصلت 7 سيارات محملة بالمستوطنين وهاجموا المزارعين ورشقوهم بالحجارة دون أن تتدخل قوات الاحتلال لمنع المستوطنين من الاعتداء على المزارعين الفلسطينيين.

18-

12/11

نابلس

بورين

 مستوطنو  يتسهار

المزارع أكرم عمران

قطع 80 شجرة زيتون معمرة.

19-

9/11

سلفيت

ياسوف الجهة الجنوبية الغربية

مستوطنو ‘تفوح’ الإسرائيلية  وجيش الاحتلال

مزارعو ياسوف

منع المزارعون من الوصول إلى أراضيهم الزراعية لجني ثمار الزيتون رغم وجود تنسيق مسبق في ذلك مع الاحتلال الإسرائيلي.

20-

09/08

قلقيلية

عزون عتمة

مستعمرة ‘ اورانيت ‘الإسرائيلية

تعود ملكيتها للمواطن عبد الكريم مصطفى سلامة

حرق 100 شجرة زيتون معمرة واقعة خلف الجدار العنصري.

21-

02/10

قلقيلية

جيوس

جيش الاحتلال

مزارعي جيوس

إغلاق البوابة رقم 979 الزراعية المحاذية لمستوطنة تصوفين وتحويل المزارعين الى بوابة 943 كحل بديل مما فاقم المشكلة عند كثير من مزارعي القرية.

22-

04/10/2009

قلقيلية

جينصافوط

المستوطنون الاسرائيليون

المزارع عبد الحفيظ كامل

مجموعة من المستوطنين يعتدون بالضرب على المزارع كامل ويقومون بسرقة ثمار الزيتون التي كان جمعها بدعوى أن الأرض تعود لهم.

23-

07/10

قلقيلية

سبسطية

جيش الاحتلال

مزارعو سبسطية

منع المتضامنين الأجانب من مساعدة المزارعين في جني ثمار الزيتون في الأراضي المحاذية لمستوطنة  ‘شافي شمرون’ شمال شرق القرية.

24-

10/10

قلقيلية

كفر قدوم

مستوطنو كدوميم الاسرائيلية

المواطنين: فؤاد عبد الله عبد القادر عبد القادر، صادق حامد عبد الله اشتيوي، عمر يوسف إسماعيل اشتيوي، صالح يوسف إسماعيل اشتيوي

حرق 146 شجرة زيتون مثمرة ومعمرة.

25-

10/10

قلقيلية

أماتين

مستوطنو كدوميم الاسرائيلية

المواطنين: صايل  ابراهيم غانم، احمد عثمان غانم، محمد سرور غانم، عبد الرحيم محمد غانم، باسل قدري غانم

حرق 144 شجرة زيتون مثمرة ومعمرة.

26-

20/10

قلقيلية

كفر قدوم

مستوطنو  ‘كدوميم ‘ الإسرائيلية

المواطن محمد عدنان شتيوي

منع المزارعين من جني ثمار الزيتون في الأراضي المحاذية للمستوطنة   والاعتداء على مواطن أثناء تواجده في أرضه لجني ثمار الزيتون من قبل مستوطني مستوطنة  ‘كدوميم ‘

27-

22/10

قلقيلية

اماتين، فرعطة

حفات جلعاد وجيش الاحتلال

مزارعي قرية اماتين والمواطن محمد صديق بري 64 عاماً

الاعتداء  على المزارعين المتواجدين في أراضيهم لجني ثمار الزيتون  بحجة اقترابهم من البؤرة الاستيطانية  كما تم اقتلاع 8 أشجار تعود للمواطن المذكور.

28

06/10


دير عمار

مستوطنو نحاليل

عائلة المزارع عبد الله عودة

مستوطنون يقدمون على قطع 250 شجرة زيتون مثمرة بواسطة المناشير الآلية.

29-

14/10


دورا

مستوطنو نيجهوت وجيش الاحتلال

اهالي خربة سلامة

منع قطف ثمار الزيتون.

30

21/10


يطا – سوسيا

مستوطنو سوسيا الإسرائيلية

للمواطنين محمد خليل حوشية، سمير حوشية وجمال حوشية،

قطع 17 شجرة زيتون معمرة ومثمرة بالمناشير الآلية

31-

21/10


الأراضي الواقعة على طول الجدار

جيش الاحتلال والإدارة المدنية الإسرائيلية

كافة المزارعين الواقعة أراضيهم خلف الجدار

 تقدمت 1500 عائلة بطلب الدخول إلى أراضيها الواقعة خلف الجدار وتسمى هذه الأراضي مناطق تماس حسب الجيش الإسرائيلي، ولذلك يمنع دخولها إلا عبر تصاريح تثبت ملكية أراضيهم لم يتمكن سوى 420 عائلة فقط من تقديم التماسات كونها تملك أوراق ملكية وثبوتية لأرضها منهم 208 عائلة رفضوا لأسباب أمنية أو شرطية، أي من العدد الإجمالي 1500 لم تسمح إسرائيل بدخول سوى 212 عائلة يدخلون أراضيهم وسط إجراءات وتعقيدات أمنية مشددة.

 

 

14,125 شجرة زيتون استهدفت إما بالقطع أو الخلع أو الحرق:

 

تم خلال عام 2009 حرق وخلع وقطع أكثر من 14,125 شجرة زيتون معمرة وغرس منها نحو 1455 شجرة تم حرقها وخلعها خلال موسم قطف الزيتون، ونحو 7000 شجرة تم تجريفها لصالح توسيع المستعمرات الإسرائيلية، والباقي استهدفها المستعمرين إما بحرقها أو قطعها. لم يكتف الاحتلال والمستعمرين فقط بالاعتداء على الشجرة المباركة بل قام أيضاً بمنع المزارعين الفلسطينيين أصحاب الأراضي من الوصول إليها وجني ثمار الزيتون، وقام  بإغلاق البوابات المقامة على الجدار العنصري أمام المزارعين لمنعهم من دخول أراضيهم الواقعة خلف الجدار، وقام المستعمرون الإسرائيليون بالاعتداء على المزارعين الفلسطينيين

 

ويلخص الجدول التالي الاعتداءات ضد الزيتون الفلسطيني خلال عام 2009[1]:

 














































































الرقم

المحافظة

عدد الأشجار

عدد الاعتداءات

المخلوعة والمقطوعة  

المحروقة

 إغلاق البوابات في الجدار

اعتداءات بالضرب وإطلاق النار

منع دخول إلى الأراضي ورفض منح تصاريح

1-

جنين

 

 

2

 

1

2-

طولكرم

 

 

 

 

1

3-

نابلس

1540

4550

 

4

6

4-

سلفيت

5720

 

 

 

1

5-

قلقيلية

8

390

1

2

2

6

رام الله

250

 

 

 

 

7-

الخليل

1267

400

 

 

2

المجموع

8785

5340

3

6

13

 

 

 معلومات عامة عن قطاع الزيتون في فلسطين:

 

بحسب المعلومات الصادرة عن مستشار الزيت الفلسطيني فارس الجابي  وعضو مجلس الزيت الفلسطيني فان  موسم قطف الزيتون في فلسطين يُعدّ مصدر رزق أساسياً للفلسطينيين، وتعتمد عليه العديد من الأسر الفلسطينية في معيشتها، فهناك 100 ألف أسرة فلسطينية تعتاش على هذا الموسم. ففي هذا الموسم يتم تشغيل مئات المعاصر وعشرات المصانع التي تقوم بإنتاج الزيت والصابون وغيره. وللموسم أهمية في التنمية الاقتصادية من ناحية انخفاض معدلات البطالة فيه والعودة للعمل في الأرض، فقطاع الزيتون يحتاج إلى تشغيل المئات من الأيدي العاملة، فالأسرة الفلسطينية تقوم بضمان تلك الأراضي ويعدّ مصدر دخل نتيجة بيع ما جنوه، فموسم الزيتون له أهمية كبيرة للأسرة الفلسطينية في توفير جزء من احتياجاتها الغذائية ومؤونتها أيضاً.

 

ويشار إلى  أن زراعة الزيتون تساهم بـ12% من نسبة الدخل الزراعي في السنوات الجيدة، أي ما يقارب 700 مليون دولار، ويبلغ ما نسبته 3-6% من الدخل الإجمالي، ويعتبر موسم الزيتون الحالي ضعيف، وهذا عائد إلى الظروف المناخية التي مرت بها الأراضي الفلسطينية من ارتفاع معدلات الحرارة ونقص كمية الأمطار، وعوامل أخرى تتعلق بالاحتلال وممارساته.

 

وعلى الصعيد نفسه، بلغت مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون المثمرة 970 ألف دونم موجودة بالضفة الغربية، و25 ألف دونم موجودة في قطاع غزة، وتتركز أشجار الزيتون في شمال الضفة الغربية، ويبلغ عدد المعاصر حوالي 300 معصرة، منها 260 معصرة عاملة.

وتشكل زراعة أشجار الزيتون لمساحة المناطق المزروعة ما نسبته 50%، وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية 1.9% من مساحة الأراضي في فلسطين، أي 927 ألف دونم مزروعة بأشجار الزيتون، أي إن 85% من الأشجار المزروعة هي أشجار زيتون، ففلسطين تشتهر بزراعة الأشجار البعلية وهناك 10-15 ألف دونم تُعدّ زراعة ريّ مساعد أو ريّ.

 

فيما ذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن إجمالي عدد العاملين في معاصر الزيتون بموسم القطف للعام الماضي بلغ 1.100 عامل منهم 68.0% عاملون بأجر.[2]

 

 

 


 




 

 

 


 

                                                          




 

 

 

 

 








[1] المصدر: بحث ميداني مباشر 1/1/2009 – 15/11/2009 – مركز أبحاث الأراضي.

[2] فارس الجابي  مستشار الزيت الفلسطيني وعضو مجلس الزيت و مدير زراعة نابلس قديما و مستشار منظمة الشرق الأدنى في مجال الزيت

المعلومات في الجداول اعلاه:  حسب معطيات المجالس القروية كذلك محافظة نابلس.
Categories: Agriculture