الاحتلال يمنع جني ثمار الزيتون في قرية عصيرة القبلية

الاحتلال يمنع جني ثمار الزيتون في قرية عصيرة القبلية

 


 

 

الاعتداء: منع أصحاب الأراضي من الوصول إلى أراضيهم، وتحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية من قبل الاحتلال.

تاريخ الاعتداء:  10 تشرين أول 2009م.

الجهة المعتدية:  جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومستوطنو مستوطنة ‘يتسهار’.

الجهة المتضررة: المزارعين وأهالي  منطقة الظهره /  قرية عصيره القبلية.

 







 

الانتهاك:

 

في خطوة من قبل مستعمري مستعمرة ‘يتسهار’  بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد كبير من مزارعي قرية عصيرة القبلية الوصول إلى أراضيهم في منطقة الظهرة ومنطقة السهيلة  ومنطقة الخسفة  تحديداً  حوض 12 والواقعة جميعها  في الجهة الجنوبية الشرقية من القرية والمحاذية لمستعمرة ‘يتسهار’ وذلك بحجة حماية امن مستعمرة ‘يتسهار’ المجاورة، حيث أقدم جيش الاحتلال في العاشر من تشرين أول 2009 على نصب خيمة لجنود الاحتلال في منطقة الظهرة وذلك لمراقبة المنطقة ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم مع بداية موسم الزيتون 2009، يأتي ذلك بالرغم من  وجود وعودات من قبل ما يسمى الارتباط المدني الإسرائيلي بتقديم تسهيلات وتحديد موعد لأصحاب الأراضي للوصول إلى أراضيهم خلال موسم الزيتون الحالي.

 

يشار إلى أن المناطق المذكورة أعلاه ( الظهرة، السهيلة، والخسفة)  والبالغ مساحتها الإجمالية قرابة 2000 دونم تقع بالقرب من مستعمرة ‘يتسهار’ المقامة على أراضي قرى  عصيرة القبلية وعوريف وبورين في محافظة نابلس، وهي مزروعة في معظمها 70% بالحبوب و القمح و 30% مزروعة  بأشجار الزيتون علماً بأن 60% من أهالي قرية عصيرة القبلية البالغ عددهم قرابة 2600 نسمة يمتلكون أراض في تلك المناطق، حيث انه منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م  وأصحاب تلك الأراضي في قرية عصيرة القبلية  محرومين من التواصل مع أراضيهم الزراعية في تلك المناطق  إلا من خلال الحصول على تنسيق مسبق من ما تسمى الإدارة المدنية في حكومة الاحتلال والتي بدورها لا تمنح أي تنسيق مسبق إلا في فترات محدودة من العام وهو موعد قطف ثمار الزيتون وموعد حصاد القمح، وعلى الرغم من ذلك لم يمر موسم زراعي واحد على القرية  إلا وشهد انتهاك واضح من قبل مستعمري مستعمرة ‘يتسهار’  باستخدام عدة  أشكال وطرق والمتمثلة بمهاجمة المزارعين ومنعهم من استغلال أراضيهم الزراعية من خلال الاعتداء عليهم بالضرب وإطلاق الرصاص الحي باتجاههم لإخافتهم  كذلك احرق محصول القمح وإتلاف ثمار الزيتون وأحياناً سرقتها دون مبرر وتحت حماية شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي. حيث جرى  تقديم  عدد كبير من  الشكاوى من خلال منظمات حقوق الإنسان إلى شرطة الاحتلال حول تصرفات المستعمرين إلا أن ذلك لم يثمر عن أي شي إلى اليوم، بل على العكس فإن المستعمرين في كل عام يبتكرون طرق جديدة في مهاجمة أصحاب الأراضي الزراعية وتخريب وحرق الأشجار في عصيرة القبلية.

 

حرمان القرية من المياه :

 

من جهة أخرى، يواصل الاحتلال الإسرائيلي في منع المجلس القروي في قرية عصيرة القبلية من الوصول إلى ‘نبعة’ عصيرة القبلية لصيانتها والتي هي  أيضا تقع  في منطقة الظهرة والتي كانت حتى عام 2004م تزود ثلثي أهالي  قرية عصيرة القبلية بالمياه الصالحة للشرب وكان اعتماد أهالي قرية عصيرة القبلية كبير لسد حاجاتهم الأساسية من المياه من خلال ربط  النبعة بأنبوب ضخ يصل إلى حاووز مركزي في القرية ومنه إلى بيوت القرية، التي إلى اليوم تعتمد على مياه آبار الجمع كونها تفتقر إلى وجود شبكة مياه قطرية فيها.

 

يشار إلى انه وبعد عام 2005م، قام الاحتلال الإسرائيلي بإحاطة النبعة وتحويلها لصالح مستعمرة ‘يتسهار’ ومنذ ذلك التاريخ فقدت القرية المصدر الأساسي لمياه الشرب حيث حاول المجلس القروي حل المشكلة ومعرفة مصير البئر من خلال منظمات حقوقية والصليب الأحمر دون أي فائدة تذكر، وبالتالي أصبح اعتماد القرية على  الآبار الخاصة بالجمع حيث يتم تغذيتها من خلال صهريج نقل المعدة لذلك والتي تنقل المياه من قرى بورين وحوارة إلى آبار الجمع في بيوت عصيرة القبلية علماً بأن تكلفة كوب الماء بهذه الطريقة يقارب 15 شيكل/كوب وهذا ثمن باهظ بالنسبة لأهالي القرية الذين يعتبر  60% منهم مسجلون على بند البطالة.

 

يعقب رئيس مجلس قروي عصيرة  القبلية: ‘ نبع ماء عصيرة القبلية كان لفترة غير بعيدة مصدر الماء للقرية وهو السبب الذي دفع أهالي القرية إلى استغلال منطقة الظهرة بزراعة الحبوب والخضار، حيث كانت القرية تعتبر من القرى التي تتميز بالاكتفاء الذاتي من مياه وغذاء من خلال الزراعة ولكن الاحتلال منذ إقامة مستعمرة ‘يتسهار’ صادر أراضيه ومنع المزارعين من استغلالها علاوة على ذلك صادر نبع  المياه، ليحول القرية إلى قرية منكوبة  تفتقر إلى المياه وإلى الأراضي الزراعية الخصبة القابلة لزراعة الخضروات .’

 







 


 

 

معلومات عامة عن قرية  عصيره القبلية:

 

تقع إلى الجنوب من مدينة نابلس، وعلى بعد 12كم،  تبلغ مساحة أراضيها  14 ألف دونم، 3 آلاف دونم تم مصادرتها لصالح توسيع مستعمرة يتسهار، وهناك ألفي دونم في حوض 12 في الجهة الجنوبية الشرقية يمنع أهالي القرية من الوصول إليها، ويبلغ مسطح البناء بالقرية 200 دونماً، وما تبقى من أراض مستغلة بالزراعة ( 60% زيتون، 40% بالحبوب).

 

 يحيط بأراضي قرية عصيرة القبلية  أراضي قرى فرعتا وتل وجماعين  وعوريف . قدر عدد سكانها عام 2008م  قرابة 2500 نسمة منهم 300 من أصل لاجئ من الأراضي المحتلة عام 1948م.


 

يوجد في قرية عصيره القبلية عائلات عديدة منها: احمد، مخلوف، صالح، ابو حمد، حمدان، ياسين، بدران، عصايره، عبد اللطيف. [1]

 







 


 

 

  


 





[1] مصدر المعلومات أعلاه: مجلس قروي عصيره القبلية

 

 

 

 

 

Categories: Israeli Violations