في تحد جديد لادارة المجتمع الدولي, الاحتفال بوضع حجر الاساس للمرحلة الثانية في مستوطنة نوف زيون جنوب مدينة القدس

في تحد جديد لادارة المجتمع الدولي, الاحتفال بوضع حجر الاساس للمرحلة الثانية في مستوطنة نوف زيون جنوب مدينة القدس

 


 


 

نشر موقع نوف زيون الاسرائيلي و الخاص بمستوطنة نوف زيون الواقعة على أراضي بلدة سلوان جنوب مدينة القدس عن البدء ببيع المرحلة الثانية للمستوطنة بعدما أعلن عن الاحتفال بوضع حجر الاساس ل 105 وحدة استيطانية جديدة للمستوطنة في السابع من شهر تشرين أول من العام 2009. ويتزامن الاحتفال بوضع حجر الاساس في المستوطنة مع زيارة المبعوث الامريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل الذي يواصل مساعيه بشأن وقف البناء في المستوطنات الاسرائيلية  و العودة إلى مفاوضات السلام مع الفلسطينيين . و تبلغ المساحة التي سوف تقوم عليها مستوطنة نوف زيون بجميع مراحلها الاربعة 1866 دونما و تشمل بناء 475 وحدة استيطانية على اراضي بلدة سلوان و القرى المجاورة. انظر الخارطة رقم 1

 







 



 

 

و ياتي البناء في مستوطنة نوف زيون على مراحل أربعة, هي:-



  1. المرحلة الاولى من البناء و التي بدات في العام 2004 و استكملت في منتصف العام 2008, و شملت بناء 91 وحدة استيطانية. و كانت المرحلة الاولى من البناء قد أقيمت على مساحة قدرها 13.3 دونما من اراضي بلدة سلوان (انظر الخارطة). و الجدير بالذكر انه تم بيع الشقق بسعر تراوح ما بين 360,000 دولار و 600,000 دولار ليهود حملة الجنسية الامريكية.


  2. أما المرحلة الثانية من مخطط المستوطنة و يشمل بناء 105 وحدة استيطانية جديدة تم الاعلان عنها في الثامن عشر من شهر تشرين اول من العام 2009.


  3. أما عن المرحلة الثالثة (و التي من المتوقع ان تبلغ 199 وحدة استيطانية جديدة), فتنتظر الموافقة النهائية من الحكومة الاسرائيلية. و تقوم شركة (Digal Investments and Holdings LTD)  بتنفيذ المشروع في المستوطنة.


  4. 80 وحدة استيطانية سوف تشمل بناء فندق فاخر, كنيسين, روضة أطفال, مركز رياضي و مركز تجاري للتسوق. انظر الصورة رقم 1 (مخطط نوف زيون)








 

 

 

و يقع مخطط مستوطنة نوف زيون داخل حدود بلدية  القدس الاسرائيلية التي تم توسيعها على حساب العديد من القرى و المدن الفلسطينية عقب احتلال اسرائيل للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية و قطاع غزة في العام 1967 و هي المستوطنة الثامنة عشر التي تم أقامتها في القدس من قبل اسرائيل عقب العام 1967 و يبلغ تعداد سكان المستوطنات الثمانية عشر ما يزيد عن 181 ألف مستوطن اسرائيلي و الذين يشكلون بمجموعهم 31.2% من عدد المستوطنين الاسرائيليين في الضفة الغربية. انظر جدول رقم 1

 


جدول رقم 1: المستوطنات الاسرائيلية الثمانية عشر الواقعة داخل حدود بلدية القدس

 



































































































مجموع التعداد السكاني

المحافظة

المساحة (بالدونم)

اسم المستوطنة

الرقم

181218

القدس

53 

ماميلا

1

القدس

 136

الحي اليهودي

2

القدس

 20

المنازل اليهودية في القدس

3

القدس

 1377

عطاروت

4

القدس

 1829

شرق تلبيوت

5

القدس

 687

جفعات شابيرا (التلة الفرنسية)

6

القدس

 1241

نيفيه  يعكوف

7

القدس

 1118

بسغات زئيف

8

القدس

 1545

رامات اشكول

9

القدس

 11

راس العمود (معاليه هزيتيم)

10

القدس

 2515

بسغات عمير

11

القدس

 1624

ريخيس شعفاط

12

القدس

 3382

راموت (راموت ألون

13

بيت لحم

 2737

جيلو

14

بيت لحم

 288

جفعات هماتوس

15

بيت لحم

 2204

هار حوما

16

القدس

 957

الجامعة العربية

17

21724

المجموع

المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – أريج 2009

 

 

تهويد القدس

 

منذ الساعات الاولى للاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس, عكفت القوات المحتلة الى تنفيذ خطة من شأنها تكثيف الوجود اليهودي في القدس الشرقية المحتلة أكثر من أي منطقة أخرى, حيث شرعت ببناء الحي اليهودي في القدس القديمة على حساب مئات العائلات الفلسطينية التي تم تهجيرها بهدف توطين اليهود الاسرائيليين بدلا عنهم; كما شرعت باعادة تصنيف استعمالات الاراضي بتسميتها مناطق خضراء أو مناطق غير سكنية لدفع السكان المقدسيين للانتقال و العيش خارج حدود المدينة. كذلك عملت بلدية القدس الاسرائيلية على تقنين رخص البناء للفلسطينيين مما دفع العديد منهم الى البناء الغير مرخص و الذي قامت بلدية القدس الاسرائيلية لاحقا باصدار اوامر هدم بشأنهم أو انهم خرجو للعيش خارج حدود المدينة. و في المقابل, لم تتوانى بلدية القدس الاسرائيلية عن تزويد المستوطنين الاسرائيليين بوابل من التراخيص المخالفة لقوانين البناء لتثبيت الوجود اليهودي في القسم الشرقي المحتل لمدينة القدس.  و رغم هذا كله, لم يتم الاعتراف دوليا باي من الخطوات و الاجراءات الاسرائيلية التي هدفت الى تهويد المدينة المقدسة و قلب ميزانها الجغرافي و الديموغرافي.

 

يذكر بأن العديد من الجهات الدولية منها الامم المتحدة و مجلس الامن و غيرهم قد اعتبر الاجراءات الاسرائيلية باطلة و ذلك بحسب ما جاء في العديد من قراراتها بهذا الشأن. و ما يلي هو جزء من هذه القرارات و التشريعات الخاصة بهذا الشأن:-



  • القرار (2254) 14/7/1968 حيث اعتبر جميع الإجراءات الإدارية والتشريعية والأعمال التي قام بها الكيان الصهيوني والتي من شأنها تغيير الوضع القانوني للقدس، هي إجراءات باطلة، ولا يمكن أن تغير من وضع القدس.


  • قرار مجلس الأمن (25 (8/1968 الذي اعتبر كافة الإجراءات والأعمال والتشريعات الإدارية التي اتخذتها ‘إسرائيل’ بما فيها انتزاع الأراضي والممتلكات والتي من شأنها تغيير الوضع القانوني للقدس باطلة وعاجزة عن تغيير هذا الوضع القانوني.


  • قراري مجلس الامن (476) و (478) في حزيران، وآب 1980 والذي وجه اللوم إلى ‘إسرائيل’ بسبب صدور القانون الأساسي للقدس والذي تضمن إعلان القدس الموحدة عاصمة أبدية لاسرائيل، وأكد أنه يخالف القانون الدولي، وليس من شأنه أن يمنع استمرار سريان اتفاقية جنيف الرابعة 1949 على القدس.

 


 



 

Categories: Settlements