سلطات الاحتلال تدمر بركة لجمع المياه في منطقة البقعة شرق الخليل

سلطات الاحتلال تدمر بركة لجمع المياه في منطقة البقعة شرق الخليل

 



 







 

 

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس 3/9/2009، بهدم بركة لجمع المياه في منطقة البقعة شرق مدينة الخليل . وتعود ملكية هذه البركة للمواطن بدوي عريف الرجبي، وتستعمل هذه البركة لجمع مياه الأمطار لغرض ري المزروعات من عنب وخضروات في المكان.

 







 







 


 

 

هذا وقد داهمت قوات وشرطة الاحتلال منطقة البقعة وفرضت حصاراً على مداخلها ، فيما شرع حفاران وجرافة بتدمير بركة المياه، فيما قام جنود الاحتلال باعتقال مالك البركة وزوجته ونجلهما.

 


 

 

وقد أتت المياه المتسربة من البركة على مساحات واسعة من كروم العنب، محدثة ضرراً بالغاً فيها.

 







 







 

صورة 4+5: أراضي المواطنين بعد أن تسربت إليها مياه البركة التي ردمها الاحتلال

 

 

يشار هنا أن هذه البركة التي دمرها الاحتلال تتسع لحوالي 2000 متر مكعب من المياه، وكانت سلطات الاحتلال قد شنت عملية تدمير واسعه لبرك جمع مياه وآبار في منطقة البقعة التي تعد سلة الخليل الغذائية.

 

هذا وقد أقدمت سلطات الاحتلال على تدمير اربع برك أخرى في منطقة البقعة وتعود ملكيتها لكل من :



  •  مصطفى محمد الرجبي، وتتسع لحوالي 3000 م3 من المياه.


  • حسن بدر محمد جابر، وتتسع لحوالي 1500 م3 من المياه.


  • كايد فضل ناجي جابر، وتتسع لحوالي 3000 م3 من المياه.

هذا وقد اعتدى جنود الاحتلال على المزارع بدوان بدوي الرجبي وأصابوه برضوض في منطقة الوجه والعين. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخطرت المواطن عريف مع ثمانية مواطنين آخرين بهدم بركهم الزراعية في آذار 2009، وينتفع من هذه البرك نحو 300 فرداً.

 


 

 

إن الهدف من  إجراءات الاحتلال هذه حسب ما أفاد المواطنون هو إبعادهم عن أراضيهم ليمتد شبح الاستيطان إليها خصوصاً أن مستعمرات ‘كريات أربع وخارصينا ‘ تقابل منطقة البقعة.

 

أن تصبح البقعة جرداء قاحلة أمنية ضابط في جيش الاحتلال:  يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي قام بهدم هذه البركة لتلبية أمنية أحد ضباط الاحتلال  الذي أفصح بها لأهالي قرية البقعة والتي تتمثل في ‘ أن يرى منطقة البقعة الخضراء وقد تحولت إلى صحراء قاحلة’.

 

ويهدف الاحتلال من وراء عمليات الهدم وإخطارات بالهدم للبرك الزراعية في حي البقعة  إلى ضرب الموسم الزراعي في الموقع، ومحاربة المزارع الفلسطيني في لقمة عيشه، حيث أن سكان البقعة يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيس لهم، ولعل هدف ضرب الزراعة يكمن في خدمة الاستيطان والتوسع الاستيطاني في المنطقة، حيث أن مستعمرتي ‘خارصينا’ و’كريات أربع’ تتوسعان شيئاً فشيئاً تجاه أراضي البقعة. كما أن سلطات الاحتلال وفي أكثر من مرة تطالب المزارع الفلسطيني في البقعة إثبات ملكيته لأرضه، الأمر الذي أثبته المزارعون بأنهم ورثوها جيلاً عن جيل وان وجودهم السكاني عليها اكبر دليل على إثبات ملكيتها.

 

تعديات سابقة

 

لم يكن هذا الهجوم التعسفي من قبل سلطات الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين في منطقة البقعة الأول من نوعه فقد سبق وان هدمت مساكن ومنشآت زراعية أخرى خلال الأعوام السابقة كما و في آذار 2009 أخطرت أصحاب عدة برك مياه زراعية بالهدم في إشارة منها إلى إحداث ضربة زراعية اقتصادية لهذه المنطقة التي تعتبر سلة محافظة الخليل الغذائية .

 

وأقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الثامن من حزيران 2009 على هدم عدد من برك المياه التي تستعمل لري بساتين العنب والخضار في منطقة البقعة، مدمرة بذلك عدة برك لمياه الجمع المستعملة في الري، كما صادرت آلاف الأمتار من أنابيب الري، وقدرت خسائر المزارعين آنذاك بعد أن صادرت سلطات الاحتلال  برابيج ومعدات زراعية تقدر بحوالي 50 ألف دولار، وأحدثت دماراً في برك المياه بما يزيد على 300 ألف  دولار.

 

لمزيد من المعلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد أهالي منطقة البقعة ومتتلكاتهم انظر إلى التقارير المعدة سابقاً من قبل مركز أبحاث الأراضي:





  1. حملة هدم جديدة تجتاح حي البقعة شرق مدينة الخليل، 18,March,2009.



منطقة  البقعة:

 

تقع البقعة شرق مدينة الخليل، ويخترقها الشارع الاستيطاني رقم (60 )، وتعتبر أراضيها  من أخصب أراضي الخليل وكروم العنب تنتج من افصل أنواع العنب في المحافظة.

 

الخدمات: حي البقعة تمدها بلدية الخليل بالكهرباء، ويأمل سكانها ربطها بشبكة هواتف من بلدة سعير القريبة، كما لا يوجد في البقعة مدارس، حيث يتوجه طلاب المنطقة إلى بلدات بني نعيم وسعير والى مدينة الخليل للالتحاق بالتعليم.

 








 

 

 

 

 


 
Categories: Demolition