سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمدد سريان وضع اليد على أراض زراعية في بلدة يعبد

سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمدد سريان وضع اليد على أراض زراعية في بلدة يعبد

 


      

 

الانتهاك: الإعلان عن تجديد أمر وضع اليد على 35 دونماً من أراض بلدة يعبد للاستخدام العسكري الإسرائيلي.

 

التاريخ: 01/08/2009.

 

الموقع: أراضي خربة ظهر المالح والواقعة خلف الجدار العنصري حوض 3 قطع رقم 10,12, 22,23,28 بالإضافة إلى قطع من بلدة برطعة الشرقية 20387 قطع رقم5,7,34.

 





 

 

وصف الأراضي: أراضي زراعية مملوكة للمزارعين في بلدة يعبد  سيطر عليها الاحتلال وحولها إلى معسكر جيش.

الجهة المعتدية: الجيش الاسرائيلي في حكومة الاحتلال.

 

أسباب الإغلاق: توسيع معسكر لجيش الاحتلال يقع على الطريق المؤدي إلى مستعمرة ‘شاكيد’ الإسرائيلية.

 

أصحاب الأراضي المستهدفة: تعود الأراضي المستهدفة لمزارعين من بلدة يعبد وهم:

 
































اسم المزارع

المساحة المستهدفة بالدونم

رقم الحوض

محمود نجيب زيد الكيلاني

9

3

علي أحمد عطاطرة

7

3

حسن وزهرة عطاطرة

6

3

عائشة مصطفى الخطيب

3

2.387

ومصطفى محمود الخطيب

3,7

2,387

المجموع

35

 

 

 

التفاصيل: سلمت سلطات الاحتلال في الأول من آب 2009 المزارعين الفلسطينيين في منطقة  خربة ظهر المالح الواقعة خلف الجدار العنصري في محافظة جنين أوامر بمصادرة أراضي وذلك بهدف توسيع معسكر لجيش الاحتلال يقع على الطريق المؤدي إلى مستعمرة ‘شاكيد’ الإسرائيلية.

 









 










 


 صورة عن الإخطار الاسرائيلي باللغة العربية

 

 

يذكر إلى أن هذا المعسكر يقع تحديداً إلى الغرب  من  مدخل المعبر العسكري المؤدي إلى خربة أم ريحان غرب بلدة يعبد على الجدار الفاصل العنصري، حيث كان في الماضي قبل إقامة الجدار العنصري عبارة عن حاجز عسكري تابع لجيش الاحتلال، وبعد إقامة الجدار العنصري بدأت أعمال توسيع بشكل متسارع ليتحول إلى ثكنة ومركز لتدريب جيش الاحتلال، حيث يحتوي اليوم على أبراج للمراقبة العسكرية وساحات للتدريب علاوة على 5 بيانات الواحدة منها تشمل على 3 طوابق .

 


 

 

يشار إلى أن الاخطار الذي صدر حديثاً تحت رقم ( 06/ 41/ T) تمديد سريان و تعديل حدود  يتضمن وضع اليد على 28,700 دونماً من أراض بلدة يعبد حوض 3 قطع رقم 10,12, 22,23,28 بالإضافة إلى قطع من بلدة برطعه الشرقية 20387 قطع رقم5,7,34، علاوة على استمرار وضع اليد على  أراض مصادرة في السابق لصالح تعديل الجدار العنصري في المنطقة المحيطة لصالح توسعة معسكر الجيش التابع للاحتلال في المنطقة المذكورة أعلاه. يشار إلى أن أصحاب الأراضي المصادرة من بلدة يعبد يملكون أوراقاً ثبوتية رسمية تؤكد ملكيتهم للأراضي.

 

يشار إلى انه و بعد قيام الاحتلال بفرض و إقامة الجدار العنصري في الجهة الغربية من بلدة يعبد  عازلاً بذلك عدد من القرى والتجمعات الفلسطينية خلف الجدار الفاصل  من بينها  ظهر المالح وأحراش عمرة التي تتبعان بالأصل إلى بلدة يعبد بالإضافة إلى قرية برطعة الشرقية  ونزلة الشيخ زيد وواد الضبع وأم ريحان التي عزلت أيضاً عن محيطها الفلسطيني، حيث أصبح على قاطني تلك التجمعات التي يبلغ عدد سكانها  الآن حوالي 2000 نسمة من الصعب عليهم التواصل بين القرى والبلدات الفلسطينية الواقعة في الجهة الشرقية من الجدار الفاصل خاصة بلدة يعبد مما دفع ذلك الاحتلال إلى بسط نفوذه في المنطقة والعمل بشكل متسارع إلى وضع اليد على أراض تلك المناطق تحت أسباب يسميها الاحتلال أمنية وما هي في الواقع إلا من اجل توسيع المستعمرات ومعسكرات الجيش القائمة في تلك المناطق، أما المواطن الفلسطيني فلم يعد له أي وسيلة للتواصل مع أرضه إلا من خلال البوابات العسكرية التي وضعها الاحتلال على الجدار الفاصل حيث يتحكم الاحتلال بحركة وتنقل المواطنين من وإلى تلك التجمعات  مخلفاً  بذلك العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى النفسية للقاطنين في تلك التجمعات بسبب صعوبة التواصل مع ذويهم أو أقاربهم إلا من خلال حصولهم على التصاريح اللازمة لذلك والصادرة من قبل الاحتلال.


 

معلومات عامة عن بلدة يعبد:

 

تقع بلدة يعبد على بعد 16  كيلومتر جنوب غرب مدينة جنين، ويبلغ عدد سكانها نحو 13,640 نسمة، وتبلغ المساحة الإجمالية للبلدة 17,259 دونماً منها 1,841 دونماً مساحة البناء.

 

لمزيد من المعلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية لبلدة يعبد انظر إلى تقارير مركز أبحاث الأراضي والمعدة خلال العام الحالي 2009:







 

 

 


 

  

 
Categories: Confiscation