لماذا يجب مقاطعة بضائع المستوطنات الاسرائيلية؟

لماذا يجب مقاطعة بضائع المستوطنات الاسرائيلية؟

 


 


 

عقب احتلال اسرائيل للضفة الغربية و قطاع غزة في العام 1967 ، قامت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة ببناء المستوطنات الاسرائيلية غير القانونية في كافة ارجاء الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك مدينة القدس وذلك بمصادرة الاف الدونمات من اراضي المواطنين الفلسطينيين لهذا الغرض. و يبلغ عدد المستوطنات الاسرائيلية اليوم 199 مستوطنة (منها 20 مستوطنة صناعية) و 232 بؤرة استيطانية يقطنها قرابة ال 600,000 مستوطن اسرائيلي. جدول رقم (1) يوضح  المستوطنات الاسرائيلية الصناعية العشرين التي أقامتها دولة الاحتلال الاسرائيلي عقب العام 1967  و حتى يومنا هذا:

 
































































































































































جدول رقم (1): المستوطنات الاسرائيلية الصناعية في الضفة الغربية المحتلة

رقم

اسم المستوطنة الصناعية

تاريخ انشائها

المساحة
– بالدونم

عدد السكان

المحافظة الفلسطينية التي تقع فيها

1

شعار بنيامين

1999

574

***

القدس

2

عطاروت

1970

1378

***

القدس

3

قرب بيدويل

1991

246

***

سلفيت

4

شاكيد

1981

858

572

جنين

5

معالي افرايم

1970

1370

1423

اريحا

6

ميشور ادوميم

1974

3378

***

القدس

7

الون موريه

1979

1396

1212

نابلس

8

برقان

1981

1417

***

سلفيت

9

محجرة اسرائيلية

***

219

***

قلقيلية

10

شيلو

1978

1364

1945

نابلس

11

مجدال عوز

1977

1133

334

الخليل

12

كريات اربع

1972

1193

6819

الخليل

13

الفيه ميناشيه

1981

2905

5541

قلقيلية

14

كارني شمرون

1978

1022

6280

قلقيلية

15

مازور اتيكا

1986

707

***

سلفيت

16

بوكين

1999

328

***

سلفيت

17

ارييل

***

1729

***

سلفيت

18

اليعازر

1975

536

1300

بيت لحم

19

عمانوئل

1981

1063

2700

قلقيلية

20

شمعة

1985

562

349

الخليل

**

المجموع

***

23378

28430

***

 

المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – أريج 2009

 

 

تنتج المستوطنات الاسرائيلية الصناعية العشرين أصنافا و أنواعا مختلفة من المنتوجات, منها الغذائية (ما يزيد عن 43 صنفا) و المنزلية (ما يزيد عن 47 صنفا) بالاضافة الى عشرات المنتجات الاخرى. و يتم تصدير جزء من هذه المنتوجات الى كافة انحاء العالم دون ان تتم الاشارة الى أن منشا هذه البضائع هي من صنع المستوطنات الاسرائيلية بل سوى انها ‘صنعت في اسرائيل’. انظر الخارطة رقم (1):-

 

لقد أصبحت المستوطنات الصناعية الاسرائيلية أداة فعالة تستخدمها اسرائيل في سعيها لاضفاء شرعية لوجود المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث ان الهدف من وراء اقامة المستوطنات الصناعية يتخطى كونه اقتصاديا بسبب أن اسرائيل عندما بدات باقامة المستوطنات كان اغلبية القاطنين فيها من اليهود المتدينيين، و لاحقا التفتت دولة الاحتلال الاسرائيلي الى اهمية جذب المواطنين الاسرائيليين العاديين للسكن في هذه المستوطنات فاستحدثت ما يسمى بالمستوطنات الصناعية لجذب هذه الفئة من المستوطنين الاسرائيليين للاقامة فيها.

 

و في المقابل, فقد تسببت هذه المستوطنات الصناعية الاسرائيلية بنتائج كارثية و مدمرة على المواطنين الفلسطينيين ليس فقط بسبب مصادرة اراضيهم لاقامة هذه المستوطنات عليها فحسب، بل للتداعيات البيئية و الصحية التي تتسببها هذه المستوطنات و التي تقوم بالتخلص من بقايا المصانع و المخلفات الصناعية عن طريق رميها في الاراضي الزراعية الفلسطينية المجاورة الامر الذي ادى بدوره الى ظهور انعكاسات خطيرة على البيئة في التجمعات الفلسطينية المحيطة بهذه المستوطنات و ايضا على صحة المواطنين الفلسطينيين القاطنين فيها. كما أن هذه المستوطنات الصناعية التي تعمد اسرائيل الى اقامتها بجانب القرى و التجمعات الفلسطينية تحرم هذه القرى من فرص التوسع المستقبلي و العمراني . انظر الجدول رقم (2) ادناه يوضح بعض الاضرار التي تسببها المستوطنات الصناعية الاسرائيلية على البيئة الفلسطينية:

 

































































جدول رقم 2: الاماكن التي تتخلص فيها اسرائيل من المياه العادمة في الضفة الغربية

اسم المستوطنة

موقع المستوطنة (المحافظة)

الاماكن التي تتخلص فيها اسرائيل من المياه العادمة

روش تسوريم

بيت لحم

يتم رمي المياه العادمة من المستوطنة الى اراضي المواطنين الفلسطينين في قرية الجبعة الامر الذي يؤدي الى الحاق اضرار بالغة بالارض و التربة

برقان

سلفيت

يتم رمي المخلفات الصناعية الخطرة و المياه العادمة و الدهانات في اراضي قرية سرطة الفلسطينية

كريات اربع

الخليل

يتم رمي المياه العادمة من المستوطنة الى اراضي المواطنين الفلسطينين في قرية بني نعيم الذي يؤدي الى الحاق اضرار بالغة بالارض و التربة

الاماكن التي تتخلص فيها المستوطنات الاسرائيلية من النفايات الصلبة

اسم المستوطنة

موقع المستوطنة (المحافظة)

الاضرار

ارئيل

سلفيت

يتم رمي المياه العادمة من المستوطنة الى اراضي المواطنين الفلسطينين في قرية برقين المجاورة الامر الذي يؤدي الى الحاق اضرار بالغة بالارض و التربة و بالمياه الجوفية

البؤر الاستيطانية القريبة من الخط الاخضر

بجانب الخط الاخضر

يتم رمي المياه العادمة من المستوطنة الى اراضي المواطنين الفلسطينين الزراعية الامر الذي يؤدي الى الحاق اضرار بالغة بالارض و التربة و بالمياه الجوفية

المصانع الاسرائيلية التي تسبب اضرارا بالغة للبيئة الفلسطينية

المستوطنة الاسرائيلية

موقع المستوطنة (المحافظة)

المصنع

الضرر الذي تسببه المصانع

عطاروت

رام الله

مصانع المنيوم و مواد غذائية و بلاستيك

ينتج عن هذه المصانع مخلفات قلوية تؤدي الى التصحر

كفار عتصيون

الخليل

مصنع افوكادو

تنبث من المصنع روائح كريهة بالاضافة الى مخلفات اخرى ضارة

الخان الاحمر(معالي ادوميم)

القدس

مصانع البلاستيك و الصوف و المطاط

تصدر اصواتا مزعجة بالاضافة الى الا

دخنة السامة المنبعثة من المصنع بسبب وجود مواد كيميائية خطرة في الصناعة

 

 







 


 

 

 

و الجدير بالذكر ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تقوم بمنح تسهيلات عديدة لتشجيع الاسرائيليين و المستثمرين الاجانب باقامة مصانع جديدة في المستوطنات الصناعية، حيث تقوم باعفائهم من الضرائب لفترة معينة وتوفر لهم البنية التحتية المناسبة هذا بالاضافة الى تسهيلات اخرى عديدة.

 

و من جانب اخر فان اصحاب تلك المصانع الاسرائيلية و التي تقع في مناطق الضفة الغربية يستفيدون من الاجور المتدنية للايدي العاملة الفلسطينية و التي اجبرتهم الظروف المعيشية القاسية على العمل في هذه المصانع و باجور متدنية وفقا لقانون العمل الاردني و ليس الاسرائيلي و ذلك للتخفيف من الاعباء المالية و المسؤولية عن اصحاب هذه المصانع.

 

الاثار البيئية المدمرة لمستوطنتي برقان و حدائق أرئيل شمال الضفة الغربية

 

تم اقامة مستوطنة برقان الصناعية في العام 1981 على أراضي قرى بروقين، حارس وسرطة في محافظة سلفيت. و تبلغ مساحة المستوطنة الاجمالية 2720 دونما, منها 349 دونما تقوم عليها المنطقة العمرانية و يقطنها ما يقارب ال 1300 مستوطن. و أما عن المصانع الموجودة فيها, فهناك مصانع لصناعة البلاستيك و أخرى لصناعة الزيوت و التي تؤثر بشكل كبير على البيئة الفلسطينية المحيطة بها.

 

اما بالنسبة لحدائق ارئيل, فقد تم بنائها في العام 1999 على أراضي فلسطينية كانت اسرائيل قد صادرتها من قرى حارس و بروقين لاقامة هذه المنطقة الصناعية. و تتبع حدائق أرييل الصناعية لمجمع مستوطنات أرييل الواقع شمال مدينة سلفيت. كما يتواجد في هذا التجمع الاستيطاني العشرات من المصانع و الشركات الاسرائيلية الصناعية.

يذكر بان المخلفات الصناعية التي تنتج عن مستوطنة برقان الصناعية و التي  يتم التخلص منها في الاراضي الفلسطينية المحاذية لها قد سببت العديد من الامراض لسكان القرى الفلسطينية المجاورة. اما بالنسبة لحدائق ارئيل, فقد تسببت أيضا باضرار هائلة للبيئة الفلسطينية المحيطة حيث تصل المياه العادمة و المخلفات الصناعية التي تتخلص منها هذه المصانع الاسرائيلية على بعد 5 امتار من منازل المواطنين الفلسطينين في القرى المجاورة.

 

لقد تم مناقشة موضوع التلوث الذي تسببه المستوطنات الصناعية الاسرائيلية في الضفة الغربية و الاثار التي تخلفها على البيئة الفلسطينية, حيث قامت وزارة الصحة الفلسطينية بمتابعة الموضوع مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي و مع جهات دولية أخرى الا ان اسرائيل لم تستجب للنداءات الفلسطينية بل زادت نسبة الاضرارا و التلوث و ارتفع ايضا عدد المصانع و المناطق الصناعية الاسرائيلية في الاراضي المحتلة.

 

ان قريتي بروقين و كفر الديك المحاذيتان لمستوطنة برقان الصناعية قد لحقت بهما اضرارا جسيمة نتيجة تسرب المياه العادمة و المخلفات السامة و الروائح الكريهة المنبعثة من المصانع حيث ادت الى تدمير الغطاء الارضي و النباتي لهذه القرى التي تمتاز باراضيها الزراعية الخصبة ناهيك عن تسمم و نفوق المواشي بسبب التلوث. كما أصبحت المحاصيل الزراعية غير صالحة للاستهلاك و الاكثر من ذلك فان مخلفات المناطق الصناعية و المواد السامة تتغلغل لتصل الى باطن الارض حيث المياه الجوفية التي تعتبر من اهم مصادر مياه الشرب للفلسطينيين القاطنين في المنطقة.

 

و في احصاءات فلسطينية رسمية ، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن اكتشاف حالات امراض عديدة في عدد من سكان هذه المنطقة كالتهاب الكبد الوبائي ‘ا’ و السرطان و الاسهال و العديد من الاوبئة.

 

لماذا المقاطعة ؟

 

ان كل القوى و الجهات التي تؤمن بالديمقراطية وحقوق الانسان و الحق في العيش بحرية عليهم ان يعملوا ما بوسعهم من اجل  مقاطعة دولة الاحتلال الاسرائيلي و على كافة الاصعدة ليس فقط على الصعيد التجارية بل السياحي و التعليم و العلاقات الدبلوماسية, بدءا على المستوى المحلي ووصولا الى المستوى العالمي على غرار ما حصل من مقاطعة دولية لنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا و ذلك لاستعادة الحق لاصحابه ووقف الانتهاكات الاحتلالية اللامحدودة ضد الشعب الفلسطيني.

مرة اخرى ، لماذا المقاطعة ؟؟

 

‘حتى يتم اخضاع حكومة الاحتلال الاسرائيلي لتغير من سياستها و ان تحدث تغييرات حقيقية على الارض و ان تنصاع لقرارات الشرعية الدولية و الى كافة الاعراف و المواثيق و المعاهدات الدولية و الانسانية، يجب على الاتحاد الاوروبي ان يضغط اقتصاديا على اسرائيل لكي يوقف انتهاكاتها ‘ الدكتور كارولاين لوكاس ، حزب الخضر الالماني’.

 

لقد ان الاوان بأن تلتزم اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن الدولي فيما يتعلق باحتلالها للاراضي الفلسطينية. و ليس سرا بان دولة الاحتلال الاسرائيلي كانت جزءا من اي نزاع او حرب اندلعت في الشرق الاوسط منذ اكثر من 60 عاما و حتى اليوم. و ان تجاهل اسرائيل للمجتمع الدولي من جهة و فشل المجتمع الدولي بوضع حد للغطرسة الاسرائيلية من جهة أخرى, قد ساهم دون شك في استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية من خلال سياساتها المتمثلة في:



  • عدد المنازل التي تهدمها اسرائيل في ازدياد مستمر


  • فقدان الحياة و مقوماتها


  • بناء متسارع في المستوطنات و البؤر الاستيطانية غير القانونية


  • البناء يمضي قدما في جدار الفصل في الاراضي الفلسطينية


  • نظام طرق عنصري يتشكل في الاراضي المحتلة


  • انتهاكات لا حصر لها لحقوق المواطنين الفلسطينيين


  • الالاف من الاسرى و القاصرين الفلسطينيين يقبعون في غياهب السجون


  • مئات من الحواجز العسكرية الاسرائيلية المنتشرة في الاراضي المحتلة و التي تنغص حياة المواطنين الفلسطينيين.

 

‘لقد صدمت كثيرا عندما زرت الاراضي المقدسة. ان الحالة هناك تذكرني بما كان الوضع عليه في جنوب افريقيا. لقد رأيت بأم عيني كيف يقوم الاحتلال الاسرائيلي باذلال المواطنين الفلسطينيين على الحواجز العسكرية، كما كان الوضع في جنوب افريقيا عندما كان يمنع شرطي ابيض المواطنين السود من عبور الحواجز’. المطران دزموند توتو . ‘

 

لا يزال هناك امل

 

حاليا قامت العديد من الشركات الدولية باتخاذ خطوات ملموسة اتجاه مقاطعة الشركات الاسرائيلية الموجودة في المستوطنات الصناعية الاسرائيلية و هذه بعض الامثلة:



  • شركة برقان لانتاج النبيذ التابعة لشركة هاينكن العالمية ، و التي تقوم بصناعة النبيذ من العنب المزروع في مرتفعات الجولان السورية المحتلة قد اغلقت مصانعها في مستوطنة برقان الصناعية منذ العام 2007 لعدم اعتراف الشركة الام ‘هاينكن’ الهولندية بشرعية الاحتلال الاسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية.


  •  شركة ‘اسسا البوي ‘ السويدية المالكة لماركة ‘مالتي لوك’ قامت باغلاق فرع الانتاج الخاص بها في مستوطنة برقان الصناعية بعد الاعتراض الذي قدمته الكنيسة السويدية على اقامة فرع للشركة في مستوطنة اسرائيلية قائمة على اراضي فلسطينية بطريقة غير قانونية.

على المستوى الدولي، لقد حان الوقت للقيام بعملية مراجعة شاملة للتعامل مع موضوع المستوطنات الصناعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة و التي لم تتراجع اسرائيل قيد انملة عن مواقفها مستغلة التساهل الذي تلمسه من الاتحاد الاوروبي بخصوص البضائع التي تصدرها اسرائيل من مستوطناتها حيث تدفع هذه المصانع نفس الضريبة التي تدفعها اسرائيل للاتحاد الاوروبي و تستفيد من نفس الاعفاءات التي تتمتع بها البضائع الاسرائيلية العادية و قد قامت الحكومة البريطانية باستثناء البضائع الاسرائيلية التي تنتجها المستوطنات الاسرائيلية بالغاء اعفائها من الامتيازات التي تتمتع بها البضائع التي يتم انتاجها داخل الخط لاخضر، لانها تصنع في الاراضي الفلسطيني المحتلة وليس في اسرئيل كما يكون مسجل عليها باعتبار ان ذلك خرقا للاتفاقيات الدولية ولقوانين الشرعية الدولية و التي تعتبر ان كافة المستوطنات التي قامت اسرائيل ببنائها في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 و حتى الان هي غير قانونية ، وقد جاء قرار الحكومة البريطانية هذا بعد ضغط كبير مارسته مؤسسات حقوق الانسان الفلسطينية و البريطانية.

 

مع ذلك فان اسرائيل ، كعادتها ، قد التفت على قرار الحكومة البريطانية لتصعب عملية المقاطعة البريطانية لبضائع المستوطنات الاسرائيلية حيث قامت بفتح مقار رئيسية داخل اسرائيل للشركات الاسرائيلية الموجودة داخل المستوطنات في الضفة الغربية بالرغم من ان عملية الانتاج تتم في المصانع الموجودة في مستوطنات الضفة فان اسم وعنوان ومقر الشركة هو ما يتم وضعه.

 

ان سياسة الالتفاف و الخداع الاسرائيلية بخصوص المستوطنات الصناعية و منتجاتها تتطلب موقفا دوليا موحدا يجبر دولة الاحتلال على احترام و التزام الاتفاقيات التجارية الدولية و الكف عن خداع العالم بخصوص بضائع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية.

 

اخيرا ، ان الدور الذي قام به المجتمع المدني الاوروبي للتصدي لنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا كان له الاثر الاكبر على الحكومات الاووبية  و التي اتخذت موقفا موحدا ضد ما يجري في ذلك البلد ، و بالمثل، فانه يتعين على الاتحاد الاوروبي بحكوماته ومؤسساته الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في جه الغطرسة الاسرائيلية و ذلك من خلال مقاطعة البضائع الاسرائيلية لجعل المواطن الاوروبي يتسائل ما الذي يحصل، و عندها سيعلم كل مواطن اوروبي ما تقوم به حكومة الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة وسياخذ دوره في التصدي لهذ الاحتلال الجاثم على صدورنا منذ ما يزيد عن 60 عاما.

 

 

 

 


 

 
Categories: Settlements