سلطات الاحتلال تضلل الرأي العالمي بإزالة بعض الحواجز العسكرية في مناطق شمال الضفة الغربية

سلطات الاحتلال تضلل الرأي العالمي بإزالة بعض الحواجز العسكرية في مناطق شمال الضفة الغربية

 


 


 


 







 


 

 

نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً  أخباراً مفادها بنية  الاحتلال الإسرائيلي القيام في  إجراء بعض التسهيلات في النواحي الاقتصادية وحركة التنقل في الضفة الغربية  من خلال إزالة بعض الحواجز في الضفة الغربية، حيث  تم إبلاغ الجانب الفلسطيني بنية سلطات الاحتلال تنفيذ تلك  الخطوات خلال شهر حزيران ‘الماضي’ 2009 للتسهيل على حياة الفلسطينيين في مجالات حرية التنقل والأمن الداخلي والاقتصاد .


وترافقت  الخطوة الشكلية مع زيارة الرئيس الأمريكي أوباما للسعودية ومصر حيث طالب إسرائيل بوقف الاستيطان وإزالة الحواجز التي تقطع أوصال الضفة والاعتراف بحل الدولتين، حيث بلغ عدد الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية قرابة 650 حاجزاً بمختلف أشكالها وأنواعها من ( عوائق ترابية، مكعبات إسمنتية، بوابات حديدية، اسيجة حديدية،  وحواجز عسكرية ثابتة ومتطورة يحرسها جيش الاحتلال الإسرائيلي).

 

إلا انه ما جرى بالفعل هو تعديل على وضعية عدد من الحواجز العسكرية الثابتة  التي يحرسها جنود الاحتلال من خلال توسيعها وتغيير نمط العمل عليها، او إزالة بعضها  مع ترك البنية  التحتية للحاجز من أبراج مراقبة ومسارب للمشاة ونقاط تفتيش كما هي على حالها  ليتمكن  جنود الاحتلال من العودة إليها وإعادة استخدامها من جديد في أي لحظة يريدون، أما العدد القليل من الحواجز التي تم إخلائها بالكامل فهي بالأصل لا يستخدمها جنود الاحتلال منذ زمن كونها ليست ذات أهمية لهم، أي انه ما جرى بالفعل هو تضليل لرأي العام العالمي وتجميل لصورة الاحتلال الإسرائيلي في وسائل الأعلام العالمية بإدخال تسهيلات على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية.

 


 

 

الجدول المرفق يبين معلومات عن الحواجز الثابتة التي تخضع لحراسة جنود الاحتلال في شمال الضفة الغربية مع معلومات عن التغيرات والتطورات على تلك الحواجز منذ شهر شباط الماضي حتى الأول من شهر تموز الحالي ،علماً بان الاحتلال لم يدخل أي تغيرات سوى فقط على هذا النوع من الحواجز، أما باقي الأنواع من الحواجز  فبقيت كما هي دون أي تغيير.

 




























































































































الرقم

اسم الحاجز

الموقع

التطورات الحاصلة عليه

ملاحظات

1

حاجز حوارة

جنوب مدينة نابلس بالقرب من بلدة حواره

– تم زيادة العمل فيه اعتبارا من بداية شهر حزيران على مدار 24 ساعة حيث كان يعمل في السابق من الساعة 5 صباحا وحتى 23 مساءا.

– تم إلغاء الممرات الخاصة بالمشاة  واقتصر المرور على السيارات فقط  اعتبارا من 3 تموز 2009.

– توسيع الحاجز لتصبح عدد المسارب الخاصة بالسيارات المارة عبر الحاجز 5 مسارب بدلا من اثنين اعتبارا من 3 تموز 2009.


2

حاجز بيت ايبا

شمال مدينة نابلس بالقرب من بلدة بيت ايبا

– تم تفكيكه بشكل كامل منذ مطلع شهر آذار الماضي .2009

تم إقامة حاجز جديد  بديل عنه على بعد 2كم شمالاً بالقرب من مدخل مستعمرة  شافي شمرون يدعى حاجز الطنيب.

3

حاجز الطنيب

على الطريق العام نابلس – طولكرم بالقرب من مدخل مستعمرة شافي شمرون على أراضي بلدة دير شرف

– تم توسيعه بإضافة 3 مسارب للسيارات.

إضافة أبراج مراقبة جديدة للحاجز العسكري.

– زيادة العمل عليه على مدار 24 ساعة من تواجد دائم للجنود على الحاجز العسكري.

 

4

حاجز عناب العسكري

حنوب بلدة عنبتا في محافظة طولكرم

– إضافة مسربين للسيارات المارة عبر الحاجز.

– تواجد دائم للجنود على الحاجز.

تم تحويله إلى معبر

5

حاجز عورتا

جنوب شرق مدينة نابلس بالقرب من قرية روجيب

– كما هو بدون أي تغيير حيث انه مغلق خلال فترة الليل ويخضع باستمرار لحراسة جنود الاحتلال.

 

6

حاجز بيت فوريك

شرق مدينة نابلس بالقرب من بلدة بيت فوريك

– يعمل على مدار 24 ساعة

– تواجد دائم لجنود الاحتلال.

– وجود أبراج مراقبة عسكرية وغرف تفتيش للمشاة ومسارب خاصة بهم.

 

7

حاجز جيت

غرب مدينة نابلس بالقرب من بلدة جيت

-البنية التحتية للحاجز العسكري كما هي من أبراج مراقبة ومسارب للسيارات.

جنود الاحتلال بالأصل لا يتواجدون على الحاجز إلا في بعض الأحيان

8

حاجز شافي شمرون

شمال شرق مدينة نابلس بالقرب من مدخل مستعمرة شافي شمرون و قرية سبسطية

-الحاجز كما هو من حيث البنية التحتية من أبراج مراقبة ومسارب للسيارات.

– يعمل على مدار 24 ساعة بدلا من 12 كما كان يعمل قبل شهر حزيران الحالي.

– تواجد دائم لجنود الاحتلال على الحاجز.

 

9

حاجز 17

شمال شرق مدينة نابلس بالقرب من بلدة عصيره القبلية

 تم تفكيكه بالكامل لا يتواجد جنود الاحتلال بالأصل به وهو بالأصل مخلاة

 


صورة 4: حاجز  الـ 17 أثناء إخلاءه  – عدسة اسوشيتدبرس 

 

10

حاجز  الباذان

شرق مدينة نابلس، بالقرب من قرية الباذان

– البنية التحتية للحاجز كما هي بدون أي تغيير

جنود الاحتلال بالأصل لا يتواجدون على الحاجز

11

حاجز معاليه افرايم

بالقرب من مستعمرة معاليه افرايم و هو يفصل محافظة نابلس من الناحية الشرقية عن الأغوار

– الحاجز كما هو بدون أي تغيير يذكر علما بأنه يفرض على المواطنين الفلسطينيين وعلى السيارات الفلسطينية باستثناء سكان الأغوار الحصول على التصاريح المسبقة للمرور عبر ذلك الحاجز العسكري.

 

12

حاجز الحمرا

شرق محافظة نابلس بالقرب من قرية فروش بيت دجن في الأغوار الفلسطينية

– لا  تغيرات على وضعية الحاجز من حيث تواجد جنود الاحتلال الإسرائيلي.

– الحاجز  يعمل منذ شهر حزيران الماضي على مدار 24 ساعة.

 

13

حاجز التياسير

شرق مدينة طوباس بالقرب من قرية التياسير

– لا  تغيرات على وضعية الحاجز من حيث تواجد جنود الاحتلال الإسرائيلي.

-الحاجز  يعمل منذ شهر حزيران الماضي على مدار 24 ساعة.

 

14

حاجز دير بلوط

بالقرب من بلدة دير بلوط غرب محافظة سلفيت

– لا تغيرات على وضعية الحاجز من حيث البنية التحتية من أبراج مراقبة وغرف للتفتيش وممرات للمشاة والسيارات.

الجنود بالأصل لا يتواجدون على الحاجز ألا في  أوقات محددة

15

حاجز زعتره

على بعد 14 كم جنوب مدينة نابلس بالقرب من قرية ياسوف

– لا تغيرات تذكر على وضعية الحاجز من حيث تواجد جنود الاحتلال بشكل دائم على الحاجز او بالبنية التحتية للحاجز  العسكري من مسارب للسيارات و أبراج المراقبة وغيرها من الأمور.


 

16

حاجز DSO

على مدخل مدينة قلقيلية الشرقي

– لم يتم تفكيك الحاجز كما ورد في وسائل الأعلام الإسرائيلية، وتم الاكتفاء بإخلاء الجنود المتمركزين على الحاجز علما بان وجود الجنود على الحاجز  هو بالأصل غير منتظم (  أي في بعض الأحيان)، حيث تم  الإبقاء على المسارب ونقاط المراقبة  ونقاط التفتيش كما هي بحيث تكون بمثابة بنية تحتية تمكن الجنود من العودة إلى الحاجز في أي لحظة يريدون.


 

17

حاجز  جلعود

بالقرب من قرية جلعود و عزبة سلمان  جنوب شرق مدينة قلقيلية

– تم إزالته بالكامل في 6 من حزيران 2009 من المنطقة، علماً بأن هذا الحاجز العسكري تم وضعه قبل عامين في المنطقة. وهو عبارة عن حاجز عسكري ثانوي بالأصل كانت سلطات الاحتلال تخطط بالأصل لإزالته

 

18

حاجز الكفريات

بالقرب من خربة  جبارة جنوب مدينة طولكرم

تم إخلاءه وتفكيكه في بداية شهر شباط الماضي

 

19

حاجز امريحه

غرب مدينة يعبد على الطريق القديم الذي يربط مدينة جنين بمدينة طولكرم

لا زال الحاجز على ما هو من حيث تواجد جنود الاحتلال ومن حيث البنية الأساسية للحاجز العسكري علماً بأن الحاجز العسكري يغلق خلال فترة الليل بعد الساعة 23 مساءا حتى 6 صباحا

 

 

 

تجدر الإشارة ، إلى أن سلطات الاحتلال ما زالت تغلق مداخل العديد من القرى والبلدات في شمال الضفة الغربية، علاوة على تقطيع أواصل الترابط ما بين التجمعات السكنية الفلسطينية مستخدمةً بذلك شتى الأساليب من عوائق وحواجز بمختلف أشكالها، مما ساهمت تلك الحواجز بخلق ظروف  معيشية صعبة للفلسطينيين بشتى الجوانب الصحية  التعليمية منها إضافة إلى تفاقم مشاكل الأوضاع الاقتصادية الصعبة نتيجة الاغلاقات  المستمرة وصعوبة وصول المواطنين إلى أماكن عملهم في المدن الفلسطينية.

 


 

 

يشار إلى  انه و بحسب ما نشر في وسائل الإعلام العالمية حول تسهيلات من قبل الاحتلال على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية و بالمقارنة بالجدول المرفق و الصور المرفقة مع التقرير يتبين أن ما قام به الاحتلال هو ترسيخ وجود الحواجز العسكرية  الثابتة و ليست  عملية تسهيلات على الحواجز كما تم ذكره، فحاجز حوارة يشهد أعمال توسعة في البنية  التحتية من إضافة مسارب جديدة و إضافة أبراج مراقبة جديدة و تحويله إلى أشبه بمعبر دولي، كذلك هو الحال بالنسبة إلى حاجز عناب جنوب مدينة طولكرم الذي هو أيضا يشهد أعمالاً توسعية وتحويله إلى معبر دائم، أما بالنسبة لبقية معظم  الحواجز في شمال الضفة فالبنية الأساسية لها ووجود الجنود عليها ما زال قائماً مع إدخال بعض التسهيلات الشكلية عليها مثل زيادة عدد ساعات عمل  الحاجز، علماً بان الحركة على تلك الحواجز تخضع بالأساس لمزاجية جنود الاحتلال وحسب الظروف الأمنية السائدة  في المنطقة كما يسميها الاحتلال، أما ما أشيع  عن إخلاء بعض الحواجز فإن تلك الحواجز مخلاة بالأصل و لا يتواجد الجنود عليها لعدم أهميتها في الوقت الحاضر بالنسبة إليهم مثل حاجز جلعود وحاجز الكفريات.  

 

 





صورة 8: ممر المشاة في حاجز حواره الذي تم إلغاءه

 

 

 







 



 

 


 



 


 

Categories: Checkpoints