إنذارات بهدم منشآت في قرية عزون عتمة

إنذارات بهدم منشآت في قرية عزون عتمة

 


 









 

صورة قم : ‘ عندما يحل الظلام وتنطلق الأسهم ستبكي كل امرأة عربية’ هذا ما نقشه الجنود على حائط
خشابية الحجز على حاجز عزون عتمة – تصوير دفنا بناي

 

 

في 22 حزيران 2009 أقدمت ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة لحكومة الاحتلال على إخطار منشأتين بوقف البناء في قرية عزون عتمة جنوب مدينة قلقيلية، حيث برر الاحتلال عملية إخطار المنشأتين بوقوعها في المنطقة المصنفة C  من اتفاق أوسلو بدون الحصول على التراخيص اللازمة من قبل ما تسمى الإدارة المدنية.

 

يشار إلى أن الاحتلال أمهل أصحاب المنشأتين حتى تاريخ 9 تموز 2009 من اجل استكمال أعمال الترخيص وترتيب أوضاع المنشآت المنذرة بوقف البناء، علماً بأن هذا الموعد هو موعد البناء والتنظيم في محكمة بيت ايل التابعة للاحتلال الإسرائيلي.يبين الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت المخطرة بالهدم:

 






















الرقم

اسم صاحب المنشأة

طبيعة المنشأة

المساحة بالمتر المربع

1

إبراهيم حسن علي احمد  (41عاماً)

منزل قديم جرى ترميمه

32

2

عبد المنعم سعيد صالح  يونس (36 عاماً)

صور باطون حول منزل

14

المجموع

46

 

 

يشار إلى ان  المنشآت التي جرى إخطارها بوقف البناء تقع بالقرب من مستعمرة ‘شعار تكفا’  في الناحية الشرقية من القرية.

 

عزون عتمة:

 

يبلغ عدد سكان قرية عزون عتمة حوالي 1900 نسمة، وهي تقع جنوب شرق مدينة قلقيلية، وتبعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن الخط الأخضر. وتبلغ مساحتها 8081 دونماً منها 336 دونماً مساحة البناء. ( المصدر: نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي). انظر خارطة رقم 1

 





 

 

وقد أقيمت شرقي القرية مستوطنة ‘شعاري تكفا’ على حصة من أراضي قرية عزون عتمة، علماً بأن هذه المستوطنة تقطع التواصل الجغرافي ما بين عزون عتمة وبين القريتين المجاورتين: بيت أمين وسنيريا. كما أقيمت مستوطنة ‘أورانيت’ على مقربة من الحدود الغربية لقرية عزون عتمة.

 

تجدر الإشارة إلى أن  الجدار الفاصل الذي انتهى بناؤه في هذه المنطقة في شهر تشرين الأول 2003، يفصل القرية عن باقي مناطق الضفة الغربية ويبقيها حبيسة في المساحة الممتدة ما بين الجدار الفاصل والخط الأخضر. ويضم الجدار بوابة يمكن من خلالها لسكان القرية المرور إلى باقي مناطق الضفة الغربية والعودة من خلالها إلى بيوتهم. يتم فتح هذه البوابة من الساعة 06:00 صباحاً ولغاية الساعة 22:00 ليلاً، ولا يُسمح بالمرور عبر البوابة إلا لسكان القرية والفلسطينيين الذين يحملون التصاريح التي يتم استصدارها من قبل ما تسمى الإدارة المدنية. انظر الخارطة رقم 2

 





 

 

بالإضافة إلى الجدار الذي يفصل القرية عن باقي مناطق الضفة الغربية، فقد قررت حكومة الاحتلال عام 2006م إحاطة القرية بعائق إضافي من جميع الاتجاهات وتحويل القرية إلى جيب. وقد تمت إصدار أوامر المصادرة على بعض الأراضي لغرض بناء المقطع جنوبي القرية، حيث نفذ هذا المخطط  في مطلع عام 2009م  والذي يقع إلى الشمال من شارع 505، وبهذا استكمل الاحتلال عزل القرية بشكل كامل من جميع الجهات.

 

يشار إلى أن عملية  تحويل عزون عتمة إلى جيب ينطوي على انعكاسات أليمة معيشة المواطنين. عشية الانتفاضة الثانية، عمل جزء من سكان القرية داخل الخط الأخضر، غير أنه منذ اندلاع الانتفاضة يعتاش حوالي 80% منهم من العمل في الزراعة، حيث أدى العائق الجديد ما بين عزون عتمة وبين حوالي 2,000 دونم من الأراضي الزراعية المفلحة التي يمتلكها سكان القرية. ويمتلك سكان عزون عتمة نصف هذه الأراضي بينما يمتلك النصف الآخر مواطنون من سكان القرى بيت أمين، مسحة، الزاوية وسنيريا. هذه الأراضي تم  سجنها ما بين المسار الجنوبي وبين شارع 505. وعلى الأغلب، فإن الوصول إلى هذه الأراضي يتم  من خلال نظام التصاريح وسيكون مقتصرا على ساعات فتح المعابر التي في العائق، مما أدى إلى المس بالمحاصيل الزراعية وبالقدرة على تسويقها وبالدخل المترتب عليها. انظر صورة رقم 2

 





 

 

لمزيد من المعلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية في قرية عزون عتمة، اضغط على الروابط التالية:


 


 


 


Categories: Demolition