بلدية الاحتلال تجبر مواطناً فلسطينياً على هدم مسكنه بنفسه في حي الصلعة في جبل المكبر

بلدية الاحتلال تجبر مواطناً فلسطينياً على هدم مسكنه بنفسه في حي الصلعة في جبل المكبر

 


 


تقديم

 

تواصل بلدية الاحتلال في القدس سياسة هدم وإخطارات بالهدم ضد المساكن الفلسطينية، حيث أجبرت مواطناً من حي الصلعة في جبل المكبر بهدم مسكنه بنفسه، كما تصاعدت أعمال الإخطارات حيث تم إخطار نحو 54 مسكناً بالهدم من ضمنهم ثلاثة بنايات تحتوي كل بناية على 17 شقة في بيت حنينا، وتأتي الهجمة الإسرائيلية ضد البناء الفلسطيني في القدس في الوقت الذي ألغى فيه وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي المخطط الهيكلي للقدس 2020 بسبب أنه يتضمن بناء للفلسطينيين، رغم أن المخطط يعمل على ( توسيع البناء اليهودي والعمل على أن لا تتجاوز نسبة الفلسطينيين في القدس تحت 22%  مع نهاية العام 2010 وخفض النسبة لتصل إلى 12% في العام 2020 ) وان هذا الإلغاء يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تجعل الأمور أكثر تعقيداً لتعرقل عملية السلام التي يتم الحديث عنها، وان مخطط 2020 الذي اعترض عليه وزير الداخلية هو في الأصل يهدف إلى تهويد مدينة القدس وإخفاق قدرة العرب على البناء وإعطاء مساحة أوسع للمستوطنين للبناء،  فكيف بالمخطط الجديد!

 

المواطن حميده  يهدم مسكنه وكله الم وحرقة :

 

أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي المواطن عبد الناصر حميده  (40 عاماً) على هدم مسكنه بنفسه الذي هو قيد التجهيز ليأوي عائلة مكونة من 8 أفراد 5 منهم أطفال.

ويقع المسكن في موقع الجسر ( بين حي الصلعة وسلوان ) خلف محطة وقود النور.

 

في بداية عام 2008 قام ببناء بيت صغير فوق البيت القديم، مساحته 65م2 ( أساسات)  ويتكون من غرفتين ومنافعها، وفي آب 2008 وجدت عائلة حميده قرار إخطار الهدم والصادر عن بلدية الاحتلال في القدس موجوداً على شباك المنزل، حينها تم تعيين المحامي إبراهيم عبيدات، وأقرت المحكمة  الهدم في تاريخ 11/8/2008.

 









 

صورة 1 + 2: جرافة تهدم مسكن المواطن عبد الناصر بعد أن أجبرته بلدية الاحتلال على هدمه

 

 

وفي 5/2/2009 سلمت محكمة بلدية الاحتلال إنذاراً للمواطن حميده وتنتهي مدته في 9/5/2009، وطالبت قاضية محكمة بلدية الاحتلال بأن على المواطن حمد الله هدم مسكنه بنفسه وإلا ستقوم البلدية بهدمه وعلى حسابه الخاص ودفع غرامة قيمتها 70 ألف شيكل، ونظراً لوضع المواطن حميده الاقتصادي المتردي قام بهدم مسكنه بنفسه قبل أن تهدمه وتغرّمه بلدية الاحتلال، حيث هدم بيته في السابع من أيار 2009 بنفسه وكلفه ذلك حوالي 4000 شيكل.


وأفادت العائلة لباحث مركز أبحاث الأراضي: (( لا يوجد عذاب للإنسان مثل عذابه وهو يهدم بيته بنفسه، ولكن ليس لدينا مقدرة على دفع تكاليف هدم البلدية لبيتنا الذي حتى الآن كلفنا 55,000 شيكل وقد انفقنا فيه كل ما لدينا)). قتلت بلدية الاحتلال حلم العائلة في أن يكون لها مأوى تعيش فيه بأمن وأمان وكرامة.

 












صورة 3 مسكن المواطن عبد الناصر حمد الله  قيد التجهيز – قبل الهدم

صورة 4: بعد الهدم

 

 

 ملخص إحصائية هدم المساكن في القدس منذ مطلع 2009 :

 
































الشهر

عدد المساكن

عدد أفراد الأسرة

كانون ثاني

6

40

شباط

11*

71*

آذار

9

62

نيسان

4

23

أيار

1

8

المجموع

31

204

 

 

ملاحظة:  ثلاث مساكن عبارة عن خيام تأوي بدو السيايلة تقع ما بين بلدتي الطور والعيزرية يقطن في الخيام نحو 40 فرداً أكثر من نصفهم أطفال.

 







 


 

لمزيد من المعلومات حول هدم المساكن الفلسطينية في القدس منذ مطلع عام 2009 يمكنكم مشاهدة الروابط التالية:














 





 
Categories: Demolition