المستعمرون الإسرائيليون يستقبلون حكومة نتنياهو بتعزيز الاستيطان في المستعمرات الإسرائيلية

المستعمرون الإسرائيليون يستقبلون حكومة نتنياهو بتعزيز الاستيطان في المستعمرات الإسرائيلية

 


 




 

 

شهدت البؤر الاستعمارية في الضفة الغربية، في الفترة الأخيرة، نهضة بناء وشق طرق واسعة، حيث يشار إلى أنها الأضخم منذ عام 2005. ويأتي ذلك على ضوء صعود حكومة يمينية تابعة للاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو – يتوقع المستعمرون أن تمنحهم هامشاً أكبر من الحرية في البناء والتوسع الاستيطاني على حساب الفلسطينيين. ويتوقع المستعمرون ومراقبون أن تشهد فترة نتنياهو توسعاً استيطانياً بوتيرة أعلى من السابق، ومزيداً من التضييق على الفلسطينيين، خاصة وأن ظاهرة البؤر الاستيطانية العشوائية بدأت بالظهور في حقبة نتنياهو الأولى.


البؤر الاستعمارية:  يطلق مصطلح البؤر الاستعمارية العشوائية على التجمعات الاستيطانية التي لم تحصل على ترخيص الإدارة المدنية للاحتلال الإسرائيلي، وبالرغم من ذلك إلا أنها تحصل على مساعدات كباقي المستوطنات المرخصة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتحصل على حماية دائمة من جيش الاحتلال.

ومن المشاريع القائمة في شق الطرق الاستعمارية وتوسيع المستعمرات:



  • شق طريق لربط مستعمرة ‘عيلي’ بالبؤرة الاستعمارية ‘ هيوفيل’: يعزل هذا المشروع مئات الدونمات الزراعية ويصعب على المزارعين الوصول إليها بطول 1400 متراً، وتعتبر تلك  من أبرز عمليات التوسع في البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية التي يقوم بها المستعمرون على عاتقهم ودون رقيب أو حسيب. وذلك ربط مستعمرة ‘ شيلو’ بمستعمرة ‘عالي’ ((لمزيد من التفاصيل انظر إلى تقرير مركز أبحاث الأراضي حول هذا الموضوع)).






 


 

 









 

صورة 3+4: الطريق الذي تم شقه وهو قيد التجهيز لربط مستعمرة عيلي بشيلو

 

 



  • شق طريق لربط مستعمرة ‘ مزرعة غلعاد’ غرب نابلس بالطريق الالتفافي رقم ( 60).


  • شق طريق إلى البؤرة الاستيطانية ‘ هيوفيل’ لتربطها بمستعمرة ‘شيلو’، للطريق الرئيسي رقم 60 ‘جبل طنطور’ الواقعة على أراضي بلدة قريوت الفلسطينية.


  • شق طريق شرق البؤرة الاستيطانية ‘عادي-عاد’ القريبة من ‘عيلي’ على أراضي قرية المغير الفلسطينية في محافظة جنين.


  • شق طريق جنوب البؤرة الاستيطانية ‘غفعات هروئيه’ على أراضي قرية سنجل الفلسطينية الواقعة شمالي رام الله.


  • شق طريق في منطقة مستوطنة ‘إفرات’ في التجمع الاستيطاني ‘غوش عتصيون’ على أراضي قرية نحلة في محافظة بيت لحم.


  • مصادرة 1000 دونماً لتسييج محيط مستعمرة كرمئيل تمهيداً لتوسيعها وشق طريق التفافي جنوب مستوطنة ‘كرمئيل’ الواقعة جنوب جبل الخليل، والعمل جاري منذ الأسابيع الأولى من كانون ثاني 2009. ‘ لمزيد من التفاصيل انظر إلى تقرير مركز أبحاث الأراضي حول توسيع مستعمرة كرمئيل’.


  • كما تم بناء تسعة مبانٍ في البؤرة الاستعمارية ‘رحاليم’ شمالي رام الله وأدخلت منازل متنقلة إلى البؤرة الاستيطانية ‘ميغرون’ (صدر بحقها أمر إخلاء لم ينفذ). كما قام المستعمرون في عدة مناطق بالاستيلاء على أراض زراعية فلسطينية.


  • يتم العمل في المرحلة الثانية من العمل في مستعمرة ‘معاليه زيتيم’ وإضافة 60 وحدة سكنية والمقامة على رأس العمود في القدس المحتلة.


  • بدأ العمل الفعلي في مستعمرة معاليه ادوميم منذ الأول من كانون ثاني 2009، حيث تم تجهيز وتهيئة مساحات واسعة من أراضي العيزرية لتتسع لبناء 1000 وحدة سكنية، في المنطقة المصنفة (07)  من مستعمرة معاليه ادوميم حسب تصنيفات الاحتلال، كما وانه يتم البناء أيضاً في نفس المستعمرة فرع (04) لإضافة وحدات سكنية استعمارية أخرى.


  • كما أن الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى المرحلة الأخيرة في تشطيب ثلاث بنايات وكل بناية مكونة من 16 شقة سكنية  في مستعمرة إفرات المقامة على أراضي الخضر وجورة الشمعة في بيت لحم.


  • في كانون ثاني 2009 بدأت أعمال التجريف بشكل أساسي لشق طرق استيطانية جديدة  بطول 3 كم في محيط مستعمرة  ‘كفار تفوح’ وذلك لربطها بالبؤر الاستعمارية العشوائية المنتشرة في محيط القرية والتي تقع في الجهة الشرقية للقرية مثل:  رحاليم  A، رحاليم B، حيث تقع إلى الجنوب الشرقي  من القرية بين قرية ياسوف واسكاكا في محافظة سلفيت. ( لمزيد من التفاصيل انظر إلى تقرير مركز أبحاث الأراضي حول مصادرة أراضي لصالح مستعمرة ‘كفار تفوح’)


  • أعمال التوسع جارية على أراضي قرية مسحة في سلفيت، حيث تمت مصادرة 22 دونماً لتوسيع مستعمرة الكانا A ، B. ( انظر إلى تقرير مركز أبحاث الأراضي حول تجريف أراضي لصالح مستعمرة ‘ الكانا’).


  • شق طريق جديد يهدف إلى تحويل مدخل مستعمرة ‘شافي شمرون ‘ بالنسبة  للمستعمرين وجعله خارج التجمعات الفلسطينية المجاورة في قرية دير شرف وقرية سبسطية في محافظة نابلس.

 ويعتبر المستعمرون شق الشوارع خطوة نحو التوسع الاستيطاني ويولونها أهمية خاصة وهي مرحلة تمهد لتوسيع عمليات بناء المباني السكنية في البؤر الاستعمارية والمستعمرات والسيطرة على الأراضي.

 

من جهة أخرى ووفق بيانات صادرة عن منظمات حقوقية  [1]تنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشار إلى انه بناءً على تجارب الماضي فإن فرض القوانين على المستعمرين ضئيل جدا بوجه عام، ويكاد يكون معدوماً في ظل إحداث طابع وطني داخل كيان الاحتلال  كالحرب أو تبادل السلطة، حيث انه  شهدت البؤر الاستيطانية نهوضاً في عمليات البناء بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، وفي ظل حكومة نتنياهو الأولى بين أعوام 1996-1999. ويبدو أن المنظومة الأمنية بقيادة إيهود باراك فقدت الشهية بكل ما يتعلق بفرض القوانين على المستعمرين.

 

يشار هنا إلى أنه كشف النقاب مؤخراً أن وزارة الحرب التابعة للاحتلال امتنعت عن تنفيذ أوامر صادرة عن المحكمة العليا بوقف البناء في 9 مبان في مستوطنة ‘إفرات’ أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، وتجاهلت القرار، بل وطلبت من المحكمة إعادة النظر في قرارها. الأنشطة الاستيطانية الاحتلالية التي بدأت احتفاءً بقدوم حكومة نتنياهو  / آذار_ نيسان/  2009

 





















































































نوع الانتهاك

المحافظة

الموقع

المستعمرة

ملاحظات

طرق استيطانية

نابلس

قريوت – اللبن

عيلي – شيلو

1,4كم

قريوت

جلعاد – شيلو

 

قريوت

هيوفيل – شيلو

 

دير شرف – سبسطية

شافي شمرون

 

جنين

المغير

عادي – عاد

 

رام الله

سنجل

غفعات هروئين

 

بيت لحم

الخضر

افرات – عصيون

 

الخليل

يطا

كرمئيل

 

سلفيت

ياسوف + اسكاكا

رحاليم A+B

3كم

ضم أراضي للمستوطنات

الخليل

يطا

كرمئيل

1000دونم

سلفيت

مسحة

الكانا A+B

22 دونم

إنشاء مباني سكنية

رام الله

شمال رام الله

رحاليم/ ميغرون

9 مساكن

القدس

راس العامود

معاليه زيتيم

60 مسكن

القدس

أبو ديس

معاليه ادوميم

1000 مسكن

بيت لحم

الخضر – جورة لاشمعة

افرات

48 مسكن

 

ملخص إحصائي لعدد الأنشطة الاستيطانية ونوعها التي تنفذ مع قدوم حكومة نتنياهو:

 





















































نوع الانتهاك

المحافظة

العدد

طرق استيطانية

نابلس

4

جنين

1

رام الله

1

بيت لحم

1

الخليل

1

سلفيت

1

مجموع الطرق الاستيطانية

9

استيلاء على وضم أراضي

الخليل

1000

سلفيت

22

مجموع الأراضي المضمومة للمستوطنات

1022

إنشاء مساكن للمستوطنين اليهود

القدس

1060

رام الله

9

بيت لحم

48

مجموع المساكن المبنية للمستوطنين اليهود

1117

 

 

تعقيب لا بد منه:

 

وهنا نجد من خلال هذا التقرير بأن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة ممنهجة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، بينما هو من يساعد المستعمرين الإسرائيليين على إقامة العشرات بل المئات من الوحدات السكنية الاستعمارية، وعلى ما يبدو أن لديه عمى ألوان فهناك المئات من الوحدات السكنية الإسرائيلية غير مرخصة ولا ينذرها بالهدم بينما يجد غرفاً صغيرة لفلسطينيين أو بركسات سكنية مكونة من الأخشاب والصاج يقوم بهدمها مثلما حصل مؤخراً لعائلة الجهالين في القدس، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2009 هدم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس 26 مسكناً فلسطينياً واخطر نحو 250 مسكناً آخر بالهدم في أحياء متفرقة من القدس (حي البستان في سلوان، وحي رأس خميس في مخيم شعفاط، برج لقلق، حي العباسية بسلوان)، هذا ولم تقتصر أعمال الهدم والإخطارات على مدينة القدس فقط بل وفي محافظات الضفة الغربية ولكن القدس أخذت النصيب الأكبر، ففي محافظة نابلس اخطر الاحتلال الإسرائيلي بالهدم نحو 50 مسكناً فلسطينياً (خربة طانا بأكملها)، وفي محافظة الخليل اخطر نحو 30 مسكناً، بينما محافظة بيت لحم اخطر الاحتلال نحو 20 مسكناً، وهنا نلاحظ التمييز العنصري الذي تستخدمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يغضون النظر عندما يخالف أنظمة البناء أي سكن استعماري إسرائيلي بينما يسارعون في هدم أو إخطار أي بناء عربي فلسطيني؟؟!!!







[1] منظمة يش دين لحقوق الانسان

 

 

 

 

 

Categories: Settlements