أراضي قرية رمانة, ميدان رماية لقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي

أراضي قرية رمانة, ميدان رماية لقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي

 




 

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في منتصف شهر شباط 2009 أهالي قرية رمانة بمصادرة 6 دونمات و 100 متر من أراضيها الزراعية الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من القرية تحديداً في حوض رقم ‘2 ‘ قطعة رقم ‘6 ‘ موقع وعرة شمرخ.

 






 

 

وجاء الإخطار موقع من قبل ‘جادي شمني’ قائد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، ويحمل الإخطار رقم (08/ 16/ T) ويهدف إلى مصادرة مساحات من الأراضي الزراعية لتوسيع موقع الرماية الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي في عملية تدريباتهم العسكرية، حيث تبلغ المساحة الإجمالية لهذا الموقع قبل توسيعه حوالي 18 دونماً من أراضي قرية رمانة علماً بأن هذا الموقع يقع على بعد 400 متر إلى الغرب من معسكر سالم الاحتلالي المقام على أراضي قريتي رمانة وزبوبا شمال غرب محافظة جنين، إضافة إلى ذلك فإن  الأراضي المصادرة قديماً وحديثاً هي أراضي طابو يملكها المزارعين في قرية رمانة. 

 

 









 










 

مرفق الأمر العسكري مع الخارطة

 

 

من جهة أخرى، يعتبر موقع الرماية الحالي مصدر خوف وقلق لكثير من السكان في قرية رمانة علماً بأن موقع الرماية يبعد عن آخر منزل في القرية مسافة 640 متر فقط،  حيث يعتبر بالتالي مصدر تهديد حقيقي لحياة السكان والمزارعين الذين يمتلكون أراض زراعية تقع بالقرب من مرمى الرماية العسكري حيث يوجد ما يزيد عن 24 مزارعاً بحسب بيانات المجلس القروي يمتلكون أراض زراعية تقع بالقرب من تلك المنطقة.

 


 

 

قرية رمانة وجدار الفصل العنصري:

 

تقع قرية رمانة على بعد 13كم شمال غرب مدينة جنين، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للقرية نحو 9650 دونماً، منها 84 دونماً تم مصادرتها خلف الجدار العنصري القائم على أراضي القرية، ومنها 100 دونماً دمرت تحت موقع الجدار العنصري، ويبلغ مسطح القرية نحو280 دونماً، كذلك يوجد نحو 1000 دونماً عبارة عن أراضي رعوية، وما تبقى من أراضي فهي مشجرة باللوزيات والزيتون.

 


 

 

يشار إلى أن سلطات الاحتلال أقدمت على إقامة مقطع الجدار العنصري في الجهة الشمالية و الغربية والجنوبية الغربية من القرية، عازلة القرية عن الأراضي المحتلة عام 1948 كذلك لم تقم سلطات الاحتلال أي بوابة على الجدار العنصري في القرية .

 

يذكر أن سلطات الاحتلال أقدمت خلال بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م على مصادرة نحو 40 دونماً على الأقل من أراضي قرية رمانة بهدف إقامة حاجز سالم الاحتلالي الواقع حالياً على أراضي قرى رمانة وزبوبا شمال غرب محافظة جنين’ انظر الصورة رقم 3′ ، ويشمل الحاجز اليوم مكتب ما يسمى الإدارة المدنية والارتباط العسكري بالإضافة إلى معتقل يستخدمه جنود الاحتلال لأسر الفلسطينيين في المنطقة، حيث يشار هنا إلى أن ذلك المعسكر حول حياة الفلسطينيين في القرى المجاورة إلى جحيم لا يطاق بسبب المخلفات التي تصدر عن ذلك المعسكر والتي تصب في الينابيع التابعة لقرية زبوبا المجاورة، علاوة على تجمع البعوض والحشرات التي تسببها تلك الملوثات والتي تؤثر سلبياً على صحة وحياة السكان الفلسطينيين.

 






 

 

نحو 418 عائلة هاجرت بسبب الجدار العنصري ومضايقات الاحتلال:

 

من جهة أخرى، وحسب معطيات مجلس قروي رمانة فان هناك 32 عائلة في القرية من اصل 450 هاجرت من القرية إلى المدن والقرى المجاورة بسبب الجدار العنصري ومضايقات جيش الاحتلال من جهة، ومن جهة أخرى بسبب عدم وجود بنية تحية في القرية إلى الآن مثل شبكة كهرباء أو ماء، حيث يبلغ المجموع العام للقرية نحو 3800 نسمة حتى نهاية عام 2006.

 

يوجد في قرية رمانة عدة عائلات ومن أهمها: الأحمد، أبو بكر، العمور، صبيحات، كما توجد عائلات من اصل لاجىء و هي جربال ، ابوزين، مصاروة. [1]

 

 

  







[1] مصدر المعلومات: مجلس قروي رمانه

 

 


 

 

 

 
Categories: Confiscation