إخطارات بهدم بنايتين سكنيتين في حي العباسية في مدينة سلوان

إخطارات بهدم بنايتين سكنيتين في حي العباسية في مدينة سلوان

 




 







 

 

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من آذار 2009 أوامر إخلاء وترحيل جماعي وهدم لعمارتين سكنيتين تحتويان على مساكن 34 عائلة مقدسية يزيد عدد أنفارها على 250 نفراً يسكنون في بنايتين في حي العباسية أسفل حي الثوري بحجة تجاوز الترخيص الممنوح.

 

قامت مجموعات من الشرطة وموظفين من بلدية الاحتلال بمداهمة عمارتي الشيخ في المدخل الجنوبي لحي الثوري، وألصقت أوامر إخلاء على كل شقة دون تحديد اسم صاحب الشقة  صادرة عن دائرة الترخيص والتفتيش في بلدية القدس موجهة إلى احمد الشيخ وكل ساكني المباني التي يشملها الأمر بإخلاء مساكنها خلال عشرة أيام ( بهدف تقليص الأضرار بالسكان الناجمة عن هدم المباني التي يسكنونها بموجب قرار المحكمة العليا رقم ‘1532/09’) والذي رفض استئناف مالكي المساكن في العمارتين، والصادر في يوم 18 شباط 2009 ولن تتحمل البلدية مسؤولية أي أضرار تلحق بالممتلكات والأشخاص بعد مضي عشرة أيام اعتباراً من تاريخه، وقامت الشرطة بتصوير باب كل شقة وملصق عليه أمر الإخلاء، وقام المواطنون المعنيون في 34 عائلة وجميعهم مالكين لمساكنهم منذ نهاية عام 2000 وعام 2001 بالتوجه ومن خلال المحامي إلى المستشار القانوني لبلدية الاحتلال باعتبارها متواطئة هي وموظفيها في عملية خداع للعائلات، سيما أن البلدية لم تراجع أحدا من العائلات طيلة أربع سنوات من شرائها وعيشها في مساكنها من عام 2000 وحتى عام 2004، بل وقامت معظم العائلات بمراجعة وسؤال موظفي بلدية الاحتلال عن الشقق التي أرادوا شرائها وكان الجواب أنها مرخصة، كذلك توجه محامي العائلات إلى الشيخ بائع المساكن إلى العائلات والذي تم بموجب عقود شراء ووكالات دورية قانونية، وسبق للعائلات ولأول مرة أن تسلمت عام 2004 أوامر إخلاء لمساكنها، لكن الأمر كان باسم عائلة الشيخ باني العمارات أصلاً وبائعها للعائلات التي تسكنها.

 


 

 

وفي زيارة ميدانية لمراقب حقوق الإنسان والسكن للعائلات الضحية في مركز احتجاجها على أوامر بلدية الاحتلال أفادت العائلات:

 






 ‘ اشترينا المساكن من عائلة الشيخ في العمارتين في نهاية سنة 2000 وسنة 2001 بموجب عقود شراء ووكالات دورية قانونية صحيحة، بعد أن سألت كل عائلة البلدية وموظفيها عن طبيعة البيت الذي أرادت شرائه وكان الجواب أن العمارة مرخصة، ومضى على شرائنا لبيوتنا والعيش فيها أربعة أعوام ولم نرى البلدية ولم يراجعنا أحد، وفي سنة 2004 علقت البلدية أوامر إخلاء وهدم باسم باني العمارتين ولم يتحدث أحد من البلدية إلينا بشيء، وفقط علق إعلان من البلدية سنة 2004 يحذر من شراء أو استئجار المساكن فيها، استغربنا الموضوع ولم نعلم ولم تقل البلدية شيئاً من هذا طيلة الأربع سنين الأولى.’

 

 

وفي عام 2007 قدمت عائلة ناريمان الجولاني وصاحبة شقة سكنية في العمارة باستئناف على قرار البلدية، ولكن المحكمة ردت الاستئناف وقررت فرض مخالفة باسم ‘ احمد الشيخ’ بائع الشقق وبقيمة 2,400,000 شيكل مع تمديد لفترة سنة مهلة له لاستصدار رخصة بناء.

 

وفي شهر آب 2008 قدمت العائلات مخططاً باسم السكان إلى البلدية التي رفضت قبول الطلب ولا قبول تمديد المهلة، وفي أيلول 2008 أصدرت البلدية قرار إخلاء وهدم للعمارتين باسم احد باني العمارتين ‘ احمد الشيخ’ وبائع المساكن.

 

وأضافت العائلات:

 






توجهنا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية وأخبرنا أنها ستنظر في الالتماس، وبتاريخ 18 شباط 2009 تلقينا جواب المحكمة برفض التماسنا، وفي الخامس من آذار 2009 فوجئنا بقوات كبيرة على شكل مجموعات مع موظفين من البلدية يضعون أوامر إخلاء وهدم خلال مدة أقصاها عشرة أيام ويصورون تلك الأوامر وهي ملصقة على الأبواب.’

 

 

وأكدت العائلات موقفها أنها متمسكة في حقها في مساكنها وإنها حازت عليها بعقود قانونية وصحيحة وإنها ضحية فساد أو تواطؤ من البلدية وغيرها كما يظهر اليوم، وإنها لا يد لها في مخالفة قانون ولا فساد، وإنها مستعدة للقيام بكافة الإجراءات لترخيص مساكنها والبقاء فيها نساءً وشيوخاً وأطفالاً ومن بينهم 10 أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة و10 مسنين، وعدد آخر من المرضى.

 

ويرى مركز أبحاث الأراضي وعضو الائتلاف الدولي للحق في الموئل – السكن – أن من حق العائلات الاحتفاظ بحيازة مساكنها والعيش فيها بأمن أمان، وأن تهديد بلدية الاحتلال بحيازة العائلات لمساكنها وإخلائها منها وهدمها خرق صارخ لأكثر من 12 نص لمواثيق واتفاقيات وعهود وقوانين دولية نصت على ضمان هذه الحقوق باعتبارها حقوق إنسان، وحقوق للطفل والمرأة والمسن وذوي الاحتياجات الخاصة، التي تحاول مؤسسات الاحتلال التنكر لها وهدم المساكن وتشريد أهلها ضمن حملة تهجير قسري جماعي كما في حي البستان في سلوان، وحي السهل في الطور، وحي رأس خميس في مخيم شعفاط، وإسكان الشيخ جراح في القدس، تطهير عرقي وجريمة حرب لتهويد القدس وطمس هويتها، جريمة تطال الجناة المقررون والمنفذون والحكام طال الزمان أم قصر وما حدث في يوغسلافيا سابقاً عبرة لمن يعتبر.

 

يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب الشقق في العمارات المعروفة بعمارات الشيخ والمهددة بالهدم من قبل بلدية الاحتلال في القدس والكائنة في حي العباسية في سلوان:

 

 

العمارة الأولى:

 





















































































اسم صاحب الشقة

عدد أفراد الأسرة

سمير عبد الودود البكري

7

هاني سلهب

8

حمودة عبد الحليم عرار

7

ناريمان طه الجولاني ‘ ارملة’

7

أكرم جميل الدميري

9

صلاح محمد علوش

6

علي صلاح علوش

13

محمود مصطفى أبو الدولة

3

جلال سعيد أبو سنينة

11

موسى سليم طوطح

4

سليم موسى طوطح

4

فاطمة عبد الحميد أبو رميلة

4

فاطمة عبد الحميد أبو رميلة

4

يوسف محمد الكركي واولاده

22

ناصر يوسف الكركي

7

إبراهيم زكريا مريش

5

اسحق عبده القواسمي

7

جمال حسن مراد

10

مصطفى كمال زين

8

عادل أيوب عدوان

9

فريدة مصطفى أبو الدولة

5

جميل محمد الشيخ

5

ضياء الدين جميل الشيخ

4

محمد جميل الشيخ

1

زكريا جميل الدميري

9

المجموع

179

 

 

العمارة الثانية:

 

 





































اسم صاحب الشقة

عدد أفراد الأسرة

عماد فتح الله جويحان

11

عمر رشاد الشويكي

9

نضال هاشم الشويكي

6

فهمي ابراهيم سرندح

8

محمد رباح بسيسو

3

اسماعيل سعيد قطينة

4

سفيان جميل صب لبن

7

محفزظ دياب أبو سنينة

5

محمود دياب أبو سنينة

10

المجموع

63

 

 

 


 
Categories: Demolition