هدم المنازل الفلسطينية في القدس خلال كانون ثاني 2009

هدم المنازل الفلسطينية في القدس خلال كانون ثاني 2009

 


 




 

بحجة عدم الترخيص قام الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال بلدية القدس خلال الشهر الأول من عام 2009 بهدم أربعة مساكن فلسطينية ( بنايتين احدهما من ثلاثة شقق) في موقعين ينشط فيهما الاستيطان داخل مدينة القدس الشرقية – سلوان وبيت حنينا – مما يؤشر إلى سياسة ترانسفير ينفذها الاحتلال خلافاً للاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي تنظم علاقة المحتل بالسكان تحت الاحتلال.

 

ولا شك أن عدم ترخيص الأبنية من قبل الفلسطينيين في القدس هو نتيجة حتمية للتعقيدات التعجيزية لشروط الترخيص التي يفرضها قسم التنظيم في بلدية القدس على المواطنين الفلسطينيين، في حين أن تراخيص الأبنية بل الأحياء الاستيطانية تتم بسهولة ويسر عندما يتعلق الأمر بالمستوطنين اليهود، كما أن الهدم ينفذ فوراً ضد الفلسطينيين حتى لأقل مخالفة صغيرة عن المخطط المرخص، بينما لم يهدم أي بناء إسرائيلي غير مرخص أو مخالف وهي كثيرة.

 

ملخص الجدول التالي إحصائية الهدم في القدس لشهر كانون ثاني 2009 :

 



































الاسم

الموقع

عدد المساكن

المساحة م2

أفراد الأسرة

منهم أطفال

ملاحظات

نعمة محمود الشويكي

سلوان

1

140

8

6

 

محمد عيد الجعبري

بيت حنينا

3

750

32

18

أسفل البناية تسوية بمسطح 350م2

المجموع

 

890

40

24

 

 

 









 

 

* هدم مسكن في سلوان – القدس:

 

في صباح 28 كانون ثاني 2009 هدمت بلدية الاحتلال في القدس سكن  عائلة نعمة محمود الشويكي ‘ 57’ عاماً في بالقرب من وادي قدوم في سلوان – الموقع الذي ينفذ فيه مشروع استيطاني ضخم.

 

عن المسكن وقاطنيه:  تبلغ مساحة المسكن 140م2 ويتكون من 3 غرف ومنافعها، ويقطنه 8 أفراد 6 منهم أطفال، وهو  الطابق الثالث من عمارة سكنية يسكنها أكثر من 30 نفراً هم أبناء نعمة الشويكي وعائلاتهم.

 

عائلة الشويكي استهدفت للمرة الثانية: وسبق أن استهدفت بلدية الاحتلال في القدس عائلة الشويكي عندما هدمت شقة سكنية في ذات الموقع في تموز 2007 بحجة عدم الترخيص، وتحت ضغط الحاجة للسكن وعدم منح المواطنين العرب ترخيص للبناء، اضطرت عائلة الشويكي إعادة بناء مسكن يأويها، سيما وأن الأم نعمة مصابة بالسرطان منذ 4 أعوام، والابنة نائلة وهي أرملة ولديها ثلاثة أطفال في بيت والديها.  لا شك أن هذا الهدم قد تسبب في إفقار هذه الأسرة بصورة كبيرة وتشتيت أفرادها على الأقارب.



 

 

 

* هدم  بناية من ثلاث شقق  سكنية  للمواطن محمد الجعبري / بيت حنينا – القدس:

 

في ساعة مبكرة من صباح  يوم 28 كانون ثاني 2009 قامت  بلدية الاحتلال في القدس بهدم بناية المواطن محمد عيد الجعبري 64 عاماً في حي تل الفول في بيت حنينا.

عن المسكن وقاطنيه:  تتكون البناية من ثلاث شقق سكنية تعود للمواطن محمد وأبناءه ‘ فريد، موسى، بسام’ بمسطح 750م2  وتقوم البناية على تسوية مساحتها 350 م2 ، ويسكن البناء 32 نفراً أغلبهم أطفال.

 

عائلة الجعبري وحقها القانوني في امتلاك أرضها: اشترت عائلة الجعبري أرضها من عائلة الوادي – زاهرية  والبالغة مساحتها 6.5 دونماً في حوض تل الفول حوض 155 من أصحابها الأصليين، وأقاموا عليها بنايتهم عام 2000.

 

في عام 2002 سلمت بلدية الاحتلال في القدس عائلة الجعبري أمراً بالتوقف عن العمل، فيما كانت العائلة أنهت البناء، وعقدت محكمة بلدية القدس المحتلة للشؤون الداخلية جلسات انتهت بقرار هدم البناء بذريعة أنها أقيمت على أراضي استملكتها دائرة أراضي إسرائيل.

 

تمسكت عائلة الجعبري بقضية بنائها وأرضها واستأنفت القرار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية وبتوكيل مزيداً من المحامين، إلا انه ما الفائدة من كل ذلك فقرار المحكمة العليا الإسرائيلية فوق كل القوانين والمحامين حيث قررت الأخيرة بقولها (( الأرض التي تقول الدولة أنها للدولة هي للدولة)) صرحت بذلك المحكمة عندما استأنفت عائلة الجعبري القرار في 12/11/2008، وقررت أن على عائلات الجعبري إخلاء مساكنها في فترة تنتهي في 1/1/2009 إلا انه جرى تمديدها من خلال محامي العائلة إلى 31/3/2009، لكن البلدية لم تحترم قرار المحكمة العليا بتمديد مهلة الهدم، وقامت بعملية الهدم فجأة بتاريخ 28/1/2009 غير آبهة بمصالح القاطنين أو ظروفهم.

 



 

 

 

 


 
Categories: Demolition