عام على قمة أنابوليس
معهد الابحاث التطبيقية – (أريج) يستعرض الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة

عام على قمة أنابوليس <br>  معهد الابحاث التطبيقية – (أريج) يستعرض الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة

 


 


يحيي الشعب الفلسطيني في شهر تشرين الثاني من كل عام ذكرى وفاة القائد الرمز ياسر عرفات الذي سطر بصموده الاسطوري في مقر المقاطعة في مدينة رام الله اجمل و أرقى معاني المقاومة الوطنية بالتمسك بالثوابت و رفضه التنازل أو الخنوع لسياسات الاحتلال , متمترسا في غرفة متواضعة حتى نال الشهادة. و من جهة اخرى يتذكر الفلسطينيين بعد عام على انعقاد مؤتمر أنابوليس في مدينة ميريلاند الامريكية في 26 من شهر تشرين الثاني من العام 2007 ما اتفق عليه ضمنا و هو أن تجمد اسرائيل كافة نشاطاتها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك مدينة القدس و ما يطلق عليه ‘النمو الطبيعي’ للمستوطنات بل و أكثر من ذلك بأن تقوم الحكومة الاسرائيلية بتجميد جميع أشكال الحوافز المقدمة للمستوطنيين. و علاوة على ذلك فقد ذهب مؤتمر أنابوليس الى تشجيع اسرائيل بالقيام بترتيبات و البدء بتفكيك المستوطنات الاسرائيلية و  و امتداداتها من بؤر استيطانية غير شرعية و ذلك تمهيدا للدخول في المرحلة النهائية من مفاوضات الحل النهائي و التي ستؤدي بطبيعة الحال و كما صرح الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش و وزيرة خارجيته كونداليزا رايس الى قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة مع انتهاء العام 2008. ولكن يبدو أن هذا النجاح الذي اعتبر متواضعا في حينه كان مشروطا من أكثر من جهة, منها جناح الحرب في البيت الابيض  و المتمثل بنائب الرئيس الامريكي ديك تشيني و تحقيق اسرائيل لارادتها الاقليمية بتوازن القدرات العسكرية و البرنامج النووي الايراني. و لكن اتت خيبة الامل بعد اسبوع فقط من انعقاد المؤتمر,  و تحديدا في الثاني من شهر كانون أول من العام 2007 حين تم نشر تقييم الاستخبارات القومية الامريكية لتقرير مفاده أن ايران كانت قد أوقفت جهودها الرامية للحصول على برنامج للتسليح النووي في خريف العام 2003 و انها لم تقم بأي نشاط الا في صيف العام 2007 الامر الذي أحدث ثغرة في مخططات تشيني و اسرائيل بضرب ايران قبل مغادرة الادارة الحالية للبيت الابيض و خاصة أن هناك شبه اجماع على أن الديمقراطيون قادمون للحكم و أن سياستهم مغايرة تماما عما ترغب به اسرائيل. و بالفعل هذا ما حصل, فبعد انتخاب الرئيس الامريكي الجديد باراك أوباما, تبددت كل الامال بضرب ايران. و مع خيبة الامل الاسرائيلية تبددت امال و طموحات مؤتمر أنابوليس فلم تتورع اسرائيل عن اطلاق العنان للبناء الاستيطاني من خلال الكشف عن مخططات و طرح عطاءات للبناء بشكل غير مسبوق.

 

و الان و بعد مضي عام على انعقاد مؤتمر انابوليس للسلام , ما زالت اسرائيل تصعد من انتهاكاتها ضد الارض و الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة ضاربة بعرض الحائط جميع المواثيق و الاعراف و القوانين الدولية. و تعتبر هذه الانتهاكات سابقة خطيرة تضاف الى سجل الانتهاكات الاسرائيلية خلال ال 41 عاما من الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية. و تنوعت أشكال الانتهاكات الاسرائيلية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني لتشمل خطط لبناء الاف الوحدات الاستيطانية الاسرائيلية في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية و أحياء يهودية جديدة في مدينة القدس بشكل خاص, هذا بالاضافة الى هدم عشرات المنازل الفلسطينية في المحافظات المختلفة مع التركيز على محافظة القدس, و مصادرة الاراضي الفلسطينية لمختلف الاغراض العسكرية الاسرائيلية و اقتلاع و حرق الاشجار المثمرة التي تمت على أيدي المستوطنين الاسرائيليين و على مرأى من قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي لم يحرك ساكنا لمنع مثل هذه الانتهاكات. و فيما يلي عرض للانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية بحسب نوعها:-

 

مخططات لبناء الاف الوحدات الاستيطانية و الاحياء السكنية الجديدة في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية

 

منذ انعقاد مؤتمر انابوليس للسلام في شهر تشرين الثاني من العام 2008, صعدت السلطات الاسرائيلية المختلفة (وزارة البناء و الاسكان الاسرائيلية, بلدية القدس الاسرائيلية و الادارة المدنية الاسرائيلية) و المؤسسات اليهودية اليمينية المتطرفة من تصريحاتها و اعلاناتها لبناء وحدات استيطانية جديدة في عدد كبير من المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية و بالتحديد في مدينة القدس. و جاءت هذه الاعلانات مغايرة لتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال انعقاد المؤتمر الذي أكد فيه على أن المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي و الفلسطيني لحل النزاع ستقوم على أساس الاتفاقات الموقعة بين الجانبين (الاسرائيلي و الفلسطيني), وقرارات مجلس الامن الدولي 242 و 338 ، وخارطه الطريق و رسالة الرئيس الامريكي جورج بوش في نيسان / ابريل 14 ، 2004 الى رئيس وزراء اسرائيل أنذاك (أرييل شارون). و قد بلغ عدد الوحدات الاستيطانية الاسرائيلية التي تم طرحها ضمن المخططات و العطاءات الاسرائيلية في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية 41559. و فيما يلي تفصيل للمخططات و العطاءات الاسرائيلية:-

 

شهر كانون ثاني – 2007



  • في الرابع من كانون الأول من العام 2007  تم الاعلان عن مخطط لبناء 307 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة أبو غنيم جنوبي مدينة القدس بهدف توسيعها و زيادة عدد سكانها. و تبعها بعد ذلك, في منتصف شهر كانون الأول من العام 2007, أعلان وزارة الداخلية الاسرائيلية عن خطط لبناء 150 وحدة استيطانية جديدة قرب جبل المكبر و التي تقع ضمن نفوذ بلدية القدس التي تم توسيعها بشكل غير قانوني ابان حرب العام 1967 على حساب الاراضي الفلسطينية في منطقتي بيت لحم و رام الله. 


  • في التاسع عشر من شهر كانون الأول من العام 2007 صرح وزير الاسكان الاسرائيلي زئيف بويم عن البدء اقامة حي يهودي جديد في القدس الشرقية بالقرب من  مطار قلنديا في القدس, في منطقة عطاروت يتضمن بناء 11000 وحدة استيطانية جديدة، مما يجعله من أكبر الاحياء اليهودية التي  سوف تقام على أراضي القدس الشرقية المحتلة. و الجدير بالذكر ان المنطقة المخصصة لبناء الحي اليهودي الجديد قد صنفت ضمن المناطق الممنوع البناء فيها لعقود من الزمان و ذلك بحسب ما جاء في الخرائط التي نشرتها بلدية القدس الاسرائيلية الامر الذي حرم المواطنيين الفسطينيين المقدسيين من البناء و التطور لمواكبة النمو السكاني, في الوقت نفسه أتاحت اسرائيل لنفسها اعداد المخططات لاقامة الاحياء الجديدة لاستيعاب النمو السكاني لليهود.  


  • ففي الثالث و العشرين من كانون الأول من العام 2007 أعلنت وزارة البناء و الاسكان الاسرائيلية عن رصد مبلغ 18 مليون يورو من ميزانيتها للعام 2008 لتوسيع مستوطنتي ‘معالي ادوميم’ و ‘هار حوما’ حيث سيتم اضافة 500 وحدة سكنية جديدة لمستوطنة هار حوما و 240 أخرى في مستوطنة معاليه أدوميم.


  • أعلنت «دائرة أراضي إسرائيل» في الثلاثين من شهر كانون الأول من العام 2007 عن مناقصة لبناء 440 وحدة استيطانية جديدة في حي ‘ ارمون هاناتسيف’ التابع لمستوطنة ‘ تل بيوت’ الإسرائيلية جنوبي مدينة القدس على أراضي بلدتي صور باهر و جبل المكبر كانت قد صودرت من البلدتين في العام 1973. و يأتي هذا الاعلان لتوسيع نطاق السيطرة الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية في القدس تحت ذريعة ‘أراض ذات سيادة اسرائيلية’. و الجدير بالذكر أن خطة البناء الاسرائيلية كانت قد حظيت بالمصادقة من الحكومة الاسرائيلية في شهر نيسان من العام 2005.

شهر كانون الثاني – 2008



  • في الثامن من شهر كانون الثاني من العام 2008 صادقت بلدية القدس الإسرائيلية على مشروع استيطاني اسرائيلي  جديد يتضمن بناء 60 و حدة سكنية جديدة في حي  ‘معالي زيتيم’, في  حي رأس العامود شرقي مدينة القدس و الذي تقيم فيه حاليا 51 عائلة يهودية كانت قد استوطنت المنطقة قبل 15 عاما بدعم من المليونير ‘ايروينغ مسكوفيتش’ ذو الجنسية المزدوجة (اسرائيلية و امريكية) الذي ادعى ملكيته لهذه الأرض. هذا و سيتم البدء بتنفيذ المشروع من قبل شركة ‘كيدوميم 300’ الاسرائيلية.  هذا و قد أعلن رسميا في الخامس عشر من كانون الثاني  من العام الجاري عن البدء في بناء ال 60 وحدة سكنية المذكورة أعلاه. و يذكر ان الارض التي أقيم عليها الحي الاستيطاني تعود لعائلة المواطن المقدسي حسين الغول من منطقة راس العمود.


  • أعلن في 29 كانون الثاني من العام 2008 أن شركة ’نحلات شمعون’ تخطط لإقامة حي استيطاني جديد يتضمن بناء 200 وحدة استيطانية في منطقة ‘شمعون تصديق’ الكائنة في قلب حي الشيخ جراح في مدينة القدس. و من المخطط أن يقام الحي الجديد على مساحة تبلغ 18 دونمًا، على مقربة من ضريح ‘شمعون تصديق’ و الذي اطلق الحي على اسمه و الواقع في شرق مدينة القدس. وتقطن في المكان سبع عائلات يهودية و نحو 40 عائلة فلسطينية. و بموجب الخطة الاسرائيلية التي قدمت إلى اللجنة المحلية التابعة لبلدية القدس، يتعين هدم المباني الفلسطينية القائمة في تلك المنطقة تمهيدًا لبناء الوحدات الاستيطانية الجديدة.


  • أعلنت  بلدية القدس الاسرائيلية في الثالث و العشرين من شهر كانون الثاني من العام 2008 عن مخطط جديد لبناء 7300 وحدة استيطانية في خمس مستوطنات اسرائيلية داخل مدينة القدس.  و شملت الاضافات 1000 وحدة استيطانية في مستوطنة هار حوما الواقعة شمالي مدينة بيت لحم, 3000 وحدة استيطانية في مستوطنة جيلو الواقعة  ايضا شمالي مدينة بيت لحم,  بالاضافة الى 400 وحدة استيطانية في مستوطنة نيفيه يعقوف شمال مدينة القدس, و1200 وحدة استيطانية في مستوطنة راموت شمال مدينة القدس و 1700 وحدة استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف.  


  • نشرت دائرة أراضي اسرائيل في الثالث و العشرين من شهر كانون الثاني من العام 2008 عطاءا لبناء فنادق على قطعة أرض مساحتها 6 دونما من أراضي مستوطنة ‘جيلو’ الواقعة جنوبي غرب مدينة القدس مع امكانيه تجيير هذه الفنادق الى مبان سكنيه عند الحاجة.

شهر اذار – 2008



  • أعلن وزير البناء و الاسكان الاسرائيلي في العاشر من شهر اذار من العام 2008 عن طرح عطاءات جديدة لبناء وحدات استيطانية اضافية في كل من مستوطنة بسغات زئيف شمال مدينة القدس (750 وحدة استيطانية), مستوطنة جفعات زئيف شمال غرب مدينة القدس (750 وحدة استيطانية), مستوطنة هار حوما شمال مدينة بيت لحم (360 وحدة استيطانية), مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس (52 وحدة استيطانية), مستوطنة الكانا جنوب مدينة قلقيلية (52 وحدة استيطانية) و مستوطنة افراتا جنوب غرب مدينة بيت لحم (80 وحدة استيطانية).


  • اعلنت بلدية القدس الاسرائيلية في العاشر من شهر اذار من العام 2008 عن مخططات لاضافة 400 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة نيفيه يعقوف شمال شرق مدينة القدس.


  • أعلن حزب شاس الاسرائيلي المتدين في الثاني عشر من شهر اذار من العام 2008 عن مخطط لبناء 800 وحدة استيطانية جديدة في حي كدمات صهيون شرق مدينة القدس على أراضي بلدة أبو ديس. في الوقت نفسه أعلنت وزارة البناء و الاسكان الاسرائيلية عن مخطط اخر لبناء 288 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة الكانا الواقعة شمالي مدينة قلقيلية.


  • أعلنت لجنة البناء و التنظيم التابعة لبلدية القدس الاسرائيلية في الخامس عشر من شهر اذار من العام 2008 عن  خط لبناء 2337 وحدة استيطانية جديدة على قطعة أرض مساحتها 411 دونما من أراضي بلدة بيت صفافا لتوسيع مستوطنة جفعات هماتوس الواقعة جنوبي مدينة القدس. و الجدير بالذكر أن بعض البنايات سوف تتكون من 5 طوابق في خطوة من شأنها أن تعزز من الوجود اليهودي على أراضي بلدة بيت صفافا.


  • أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في السابع عشر من شهر أذار من العام 2008  عن بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة أرييل الواقعة شمالي مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة. كما أعلنت السلطات الاسرائيلية في الوقت ذاته عن بناء 89 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم الواقعة شرقي مدينة القدس هذا بالاضافة الى 32 وحدة استيطانية جديدة في كل من مستوطنات بيتار عيليت, شعار تكفاه و الكانا.


  • أعلنت وزارة البناء و الاسكان الاسرائيلية في الثاني و العشرين من شهر أذار من العام 2008 عن بناء حي جديد في مستوطنة افرات جنوبي غرب مدينة بيت لحم يتألف من  54 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة و موقف عام.


  • أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي في الثالث و العشرين من شهر اذار من العام 2008 عن خطة  لبناء 80 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة أليعيزر جنوبي غرب مدينة القدس.


  • أعلنت منظمة ‘يهودات هاتوراه’ اليهودية في الخامس و العشرين من شهر اذار من العام 2008 دعمها لقرار الحكومة الاسرائيلية بتطوير البناء في مستوطنة بيتار عيليت الواقعة جنوبي غرب مدينة بيت لحم و ذلك عن طريق بناء 800 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة المذكورة .


  • أعلنت الادارة المدنية الاسرائيلية في الحادي و الثلاثين من شهر اذار من العام 2008 عن موافقتها لمشروع بناء حي استيطاني جديد في مستوطنة موديعين عيليت شمالي غرب مدينة رام الله و الذي يتضمن اضافة 78 مبنى سكني, كل مبنى يتألف من 8 شقق في المرحلة الاولى و 4 شقق في المرحلة الثانية من المشروع. 


  • صادقت بلدية القدس الاسرائيلية في الحادي و الثلاثين من شهر اذار من العام 2008 على بناء 600 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بسغات زئيف الواقعة شمالي مدينة القدس المحتلة .

شهر نيسان – 2008



  • صادقت بلدية القدس الاسرائيلية في الحادي و العشرين من شهر نيسان من العام 2008 على بناء 400 وحدة استيطانية  جديدة على أراضي بلدة قلنديا و التي تعتبر جزء من مخطط استيطاني اسرائيلي جديد داخل حدود بلدية القدس و الذي يتضمن بناء 11000 وحدة استيطانية من أجل توطين  المزيد من المستوطنين اليهود في تلك المنطقة.


  • في الثامن و العشرين من  شهر نيسان من العام 2008, قامت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين الذين ينتمون إلى ما يعرف بمنظمة ‘ خلاص القدس’ بالسيطرة القسرية على مبنى المقر السابق للشرطة الإسرائيلية الذي يقع في حي رأس العامود في القدس الشرقية وذلك بعد إخلاء الشرطة الإسرائيلية للمقر بغرض الانتقال إلى آخر جديد يقع في منطقة ال E1  في  مستوطنة معالي ادوميم شرقي مدينة القدس.  هذا و يتضمن الحي الاستيطاني اليهودي الذي سيقام في تلك المنطقة بناء 110 وحدات سكنية بالإضافة إلى مباني عامة و أخرى لست منظمات استيطانية يهودية ستشكل جميعها نواة لحي استيطاني يهودي جديد يسمى إسرائيليا ب ‘ معالي ديفيد ‘  و الذي سيقام على مساحة 10 دونمات و هي مساحة الأراضي المقام عليها مقر الشرطة السابق بالإضافة إلى الأراضي المحيطة بالمبنى.

شهر أيار – 2008



  • في خطوة من شأنها أن تعزز من الوجود اليهودي في القدس الشرقية, كشفت مصادر اسرائيلية في الثاني من شهر أيار من العام 2008 عن مخططات اسرائيلية لبناء 395 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة ‘نوف زيون’ شرقي مدينة القدس ضمن المرحلة الثانية من البناء في المستوطنة على قطعة أرض مساحتها 44 دونما من الاراضي الفلسطينية التابعة لبلدة جبل المكبر. و بالاضافة الى بناء الوحدات الاستيطانية, سوف يتم بناء مبان عامة في المستوطنة, ككنيس يهودي, وروضة أطفال و مجمع تجاري. 


  • أعلنت لجنة البناء و التنظيم التابعة لبلدية القدس الاسرائيلية في الثالث عشر من شهر أيار من العام 2008 الموافقة على بناء 150 مبنى استيطاني جديد في مستوطنة جيلو الواقعة شمالي مدينة بيت لحم, كل مبنى يتألف من 12-14 شقة, على قطعة أرض مساحتها 20 دونما. كما أعلنت وزارة البناء و الاسكان الاسرائيلية عن خطة لبناء 229 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة هار براخا الواقعة جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.


  • أعلنت وزارة البناء و الاسكان الاسرائيلية في الرابع من شهر أيار من العام 2008 عن مخططات لبناء 600 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بيتار عيليت الواقعة غربي مدينة بيت لحم. كما أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في الحادي و العشرين من شهر ايار من العام 2008  الموافقة على بناء 286 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة نفسها.


  • أعلنت مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين التابعين لمنظمة ‘كادي يعاليز’  في السادس و العشرين من شهر أيار من العام 2008 عن نيتهم بناء حي استيطاني جديد يعرف ب ‘كريات يعاليز’ في مستوطنة جفعات زئيف الواقعة شمالي غرب مدينة القدس  المحتلة و الذي سوف يتضمن اقامة 300 وحدة استيطانية جديدة.


  • أعلن وزير البناء و الاسكان الاسرائيلي زئيف بويم في الحادي و الثلاثين من شهر ايار من العام 2008 عن  مخططات جديدة ستصدرها وزارته لبناء 121 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة هار حوما شمال مدينة بيت لحم و 763 اخرى في مستوطنة بسغات زئيف شمال مدينة القدس المحتلة.

شهر حزيران – 2008



  • قدمت لجنة البناء و التنظيم التابعة لبلدية القدس الاسرائيلية في السادس من شهر حزيران من العام 2008 مخطط اسرائيلي جديد يحمل رقم 13157 و يتضمن بناء 850 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو الواقعة شمالي غرب مدينة بيت لحم.


  • صادقت اللجنة اللوائية للبناء و التنظيم في القدس في الثالث عشر من شهر حزيران من العام 2008 على مخطط لبناء 1300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رامات شلومو (ريخيس شعفاط) شمال مدينة القدس.  و الجدير بالذكر أن مستوطنة رامات شلومو قد اقيمت بطريقة غير شرعية على أراضي بلدتي العيسوية و بيت حنينا.

شهر تموز – 2008



  • نشرت صحيفة ‘هاأرتس’ الاسرائيلية على صفحتها الالكترونية في الرابع و العشرين من شهر تموز من العام 2008 نقلا عن وزارة الدفاع الاسرائيلية و الإدارة المدنية عن نيتها تطوير جزء من خطة بناء في مستوطنة مسكيوت الواقعة شمال غور الاردن. و كانت الصحيفة في خبرها قد أعلنت عن بناء 20 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة كجزء من  180 وحدة استيطانية كانت قد قترحت بناءها الحكومة الاسرائيلية خلال العام 2006 في خطوة لايواء المزيد من المستوطنيين الاسرائيليين هناك.


  • في العاشر من شهر تموز من العام 2008, صادقت اللجنة اللوائية للبناء و التنظيم في مدينة القدس على بناء حي جديد في مستوطنة هار حوما شمالي مدينة بيت لحم من الناحية الجنوبية الشرقية لها و يتضمن 910 وحدة استيطانية جديدة على ما مساحته 300 دونما من الاراضي الفلسطينية. كما صادقت اللجنة أيضا على بناء 900 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بسغات زئيف شمالي مدينة القدس على ما مساحته 140 دونما من الاراضي. 


  • في الثامن و العشرين من شهر تموز من العام 2008: إسرائيل تعزز مخطط جدار العزل العنصري حول مدينة القدس لتكثيف البناء الاستيطاني فيها. حيث تستعد الحكومة الإسرائيلية لطرح مشروع بناء في مستوطنة كيدار ‘ب’ جنوب شرق القدس والواقعة ضمن تجمع مستوطنات معاليه ادوميم. و يتضمن المشروع البناء أكثر من 6000 وحدة استيطانية جدجيدة في المستوطنة المذكورة  والتي يسعى مجلس المستوطنات الإسرائيلية إلى ربطها بالموقع الأساسي لمستوطنة كيدار وذلك بهدف  استكمال الحزام الاستيطاني لتجمع مستوطنات معاليه ادوميم  تمهيداً لضم ذلك التجمع بالكامل لحدود المدينة  عقب استكمال عملية بناء جدار العزل العنصري.

شهر اب – 2008



  • نشرت دارة أراضي اسرائيل و بالتعاون مع وزارة البناء و الاسكان الاسرائيلية في الثامن من شهر اب من العام 2008 عطاءات جديدة لبناء 735 وحدات استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف شمالي مدينة القدس. في الوقت نفسه, أعطت دائرة أراضي اسرائيل الضوء الاخضر لبناء 130 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة هار حوما شمالي مدينة بيت لحم.


  • طرحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الثامن من شهر اب من العام 2008 عطاءا جديدا لبناء 316 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بيتار عيليت غربي مدينة بيت لحم.   


  • صادقت اللجنة اللوائية للبناء و التنظيم في مدينة القدس في العشرين من شهر اب من العام  2008 على مخطط جديد لبناء 400 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة نيفيه يعقوف شمالي مدينة القدس على ما مساحته 80 دونما من الاراضي.

شهر أيلول – 2008



  • نشرت الادارة المدنية الاسرائيلية في التاسع من شهر أيلول من العام 2008 عطاءا جديدا لبناء 32 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بيتار عيليت غربي مدينة بيت لحم .

شهر تشرين ثاني – 2008



  • في الثامن من شهر تشرين الثاني من العام 2008, قدمت شركة الحفاظ على الطبيعة مخطط هيكلي لبناء حي سكني جديد بالقرب من كيبوتس رامات راحيل الواقع شمال مستوطنة هار حوما, ما بين مستوطنة  شرقي تل بيوت و مستوطنة جيلو و يتسع ل 4690 وحدة استيطانية جديدة. و يهدف المخطط بحسب ما صرحت به الشركة, الى الحفاظ على جبال القدس وتقوية المدينة من خلال اضافة وحدات سكنية للسكان اليهود و للازواج الشابة. و يأتي المخطط على جزء كبير من أراضي بلدة صورباهر الواقعة جنوبي شرق مدينة القدس المحتلة.

و الجدير بالاشارة أن معظم المخططات و العطاءات الاسرائيلية التي تم طرحها من قبل السلطات و الوزارات الاسرائيلية المختلفة قد تركزت على محافظتي القدس و بيت لحم, فقد بلغت نسبة الوحدات الاستيطانية التي طرحت لمحافظة القدس وحدها 76 % من المجموع الكلي لعدد البؤر الاستيطانية بينما بلغت نسبة البؤر الاستيطانية التي تم طرحها في محافظة بيت لحم 23 %, مما يسلط الضوء على النية الاسرائيلية بإعادة صياغة ديمغرافية المدينة بزيادة البناء فيها لاستيعاب المزيد من المستوطنين الاسرائيليين في المدينة نفسها في الوقت نفسه, التأكيد على أن لا يتجاوز عدد سكان القدس من الفلسطينيين ربع العدد الإجمالي للمدينة بشقيها, كما تركز على اعادة صياغة جغرافية المدينة بما يتناسب ومخطط الفصل العنصري و عزل المدينة عن باقي محافظات الضفة الغربية الأمر الذي يؤدي بدوره الى تقويض فرصة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادةو متواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس الشريف.

 










 

 

بناء البؤر الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية



  • أعلنت مجموعة من المستوطنين المتطرفين عن اقامة بؤرتين استيطانيتين جديدتين في محافظتي بيت لحم و رام الله, الاولى بالقرب من مستوطنة افراتا جنوبي غرب مدينة بيت لحم  و الثانية بالقرب من مستوطنة بساغوت شرقي مدينة رام الله.


  • أعلنت مجموعة من حركة أمناء اسرائيل المتطرفة في التاسع من شهر كانون أول من العام 2008 عن نيتها اعادة بناء خمس بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة و هي: شيفوت عامي بالقرب من مستوطنة كيدوميم, جفعات هاور بالقرب من مستوطنة بيت ايل, نيتسار بالقرب من مستوطنة ألون شيفوت, ماعوز استير بالقرب من مستوطنة كوخاف هاشاهار و جيفوري هفرون بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف في قلب مدينة الخليل.


  • كما أطلقت مجموعات اسرائيلية يمينية متطرفة منها (أمناء أرض اسرائيل, شباب من اجل ايريتز اسرائيل, و نساء بالاخضر) خلال العام 2008 حملة لبناء 12 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية في اطار تعزيز الوجود اليهودي في المنطقة و البؤر هي:-




















































جدول رقم 1 : توزيع البؤر الاستيطانية في محافظات الضفة الغربية

المستوطنة الام

البؤرة الاستيطانية

المحافظة

براخا

ريخس-سيلع

نابلس

الون موريه

هار خيفي

كوخاف هاشاهار

موعاز استير

رام الله

بيت ايل

جفعات هاؤر

معاليه أدوميم

مفاسيريت أدوميم

هشمونائيم

نوفيه هشمونائيم

كيدوميم

شيفوت عامي

سلفيت

الون شيفوت

نيتسير

بيت لحم

افراتا

جفعات هايتيم

كوخاف يعقوف

ريخيس ميغرون

القدس

بسغات عمير

شعار-همزراخ

كريات أربع

معالوت حلحول

الخليل

المصدر: معهد الابحاث التطبيقية – القدس (أريج)

 










 




  • قامت مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين القاطنين في مستوطنة اليعيزرالواقعة جنوبي غرب مدينة بيت لحم في الثاني عشر من شهر اذار من العام 2008 بالاستيلاء على قطعة أرض تعود للمواطن منير حسين موسى من منطقة الضهر في قرية الخضر غرب مدينة بيت لحم و بناء منزل في المكان في خطوة تهدف الى توسيع المستوطنة.


  • أعلنت مجموعة من نشطاء اليمين الاسرائيليين المتطرفين من منظمة ‘احياء هار حوما ‘ في القدس و مستوطنون المجلس الاقليمي في مجمع مستوطنات غوش عتصيون في شهر نيسان من العام 2008 عن نيتهم باقامة مدينة يهودية جديدة على أنقاض المعسكر الاسرائيلي المعروف ب’عش غراب’ أو ‘شديما’ بالعبرية الواقع جنوبي شرق مدينة بيت ساحور في محافظة بيت لحم و الذي كانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد انسحبت منه في السابع و العشرين من شهر نيسان من العام 2006


  • أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية في التاسع عشر من شهر أيار من العام 2008 عن بؤرة استيطانية جديدة بدأت بالتطور على قمة تلة غرب مستوطنة نيجوهوت جنوبي مدينة الخليل. و هذه هي البؤرة الثالثة التي يتم اقامتها في محيط مستوطنة نيجوهوت. 


  • قامت مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين في السابع من شهر تموز من العام 2008 باقامة خمس كرافانات جديدة لبؤرة استيطانية تقع الى الغرب من مستوطنة كرمي تسور الواقعة بين بلدتي حلول و بيت أمر.


  • قامت مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين التابعين لبعض المنطمات اليهودية اليمينية المتطرفة في الثاني عشر من شهر اب من العام 2008 اقامة بؤرة استيطانية جديدة على اراضي مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين تبعد 500 متر عن  مستوطنة التلة الفرنسية في القدس الشرقية. و سوف تحتل البؤرة الاستيطانية الاسرائيلية المزمع اقامتها ما مساحته 180 دونما من الاراضي الفلسطينية في القدس الشرقية و اطلق عليها ‘شعار مزراخ’ (البوابة الشرقية). و يعتبر موقع البؤرة الاستيطانية ذات أهمية استراتيجية للمستوطنيين الاسرائيليين اذ انها تقع بالقرب من الشارع الالتفافي الاسرائيلي رقم واحد و الذي يربط تجمع مستوطنات معاليه ادوميم بالقدس و مخطط ال E1 الذي يتضمن بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة الواقعة ما بين معاليه أدوميم و القدس.


  • أعاد المستوطنون الاسرائيليون في الثالث من شهر تشرين الثاني من العام 2008 بناء البؤرة الاستيطانية معالوت حلحول الواقعة الى الشرق من مستوطنة كرمي تسورالواقعة شمالي مدينة حلحول في محافظة الخليل. و كان المستوطنون قد أقاموا 10 كرافانات جديدة بالمكان.

هدم المنازل الفلسطينية الفلسطينية في الاراضي المحتلة

 

في الوقت الذي شرعت فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي بطرح العطاءات و المخططات لبناء عشرات الالاف من الوحدات الاستيطانية في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية, قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منذ انعقاد مؤتمر انابوليس للسلام في السادس و العشرين من شهر تشرين ثاني من العام 2007 بهدم ما يزيد عن 90 منزلا فلسطينيا في محافظات الضفة الغربية معظمها بذريعة البناء الغير مرخص. و لطالما اتخذت اسرئيل من ‘ذريعة البناء الغير مرخص’عذرا للاستمرار في سياستها المخالفة للقوانين الدولية وتهجير المواطنين الفلسطينيين من أماكن مساكنهم وأراضيهم لتحقيق أطماعهم الاستعمارية المختلفة. جدول رقم 1, يبين عدد البيوت الفلسطينية التي تم هدمها في الضفة الغربية المحتلة:-

 











المصدر: معهد الابحاث التطبيقية – القدس (أريج)

 

 

و تتصدر محافظة القدس قائمة البيوت الفلسطينية التي هدمها (55 منزلا فلسطينيا) في الفترة المذكورة سابقا اذ تسعى الحكومة الاسرائيلية من خلال سياساتها إلى إفراغ مدينة القدس من أصحابها الاصليين، عبر هدم منازلهم والتضييق عليهم، وسحب هوياتهم، و الاخلال بالوضع الديموغرافي في المدينة لصالح اليهود. هذا و تأتي محافظة الخليل في المرتبة الثانية من حيث عدد المنازل التي هدمتها جرافات الاحتلال الاسرائيلي خلال الفترة المذكورة حيث بلغ 21 منزلا. كما سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الفترة المذكورة اعلاه ما يزيد عن 400 أمر بالهدم في محافظات الضفة الغربية, الامر الذي يهدد أيضا العديد من العائلات الفلسطينية بالتشرد و التهجير.

 










 

 

 

الاوامر العسكرية الاسرائيلية الصادرة في الضفة الغربية

 

لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلية تصدر الأمر تلو الأخر لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح الاغراض العسكرية المختلفة شملت بناء مقاطع جديدة من جدار العزل العنصري في الضفة الغربية, بناء الأبراج العسكرية الاسرائيلية لتشديد الخناق على الفلسطينيين, توسيع الحواجز العسكرية الاسرائيلية و المستوطنات الاسرائيلية و غيرها من الذرائع العسكرية الاسرائيلية. و في دراسة اعدها معهد الابحاث التطبيقية – القدس (أريج) لرصد عدد الاوامر العسكرية التي تم اصدارها من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الاراضي الفلسطينية, تبين ان ما مجموعه 14 أمرا عسكريا لمصادرة الأراضي الفلسطينية تم اصدارها في الفترة الواقعة ما بين كانون أول 2007 و تشرين ثاني 2008, و شملت جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة. هذه باستبعاد الاخطارات العسكرية الاسرائيلية التي تتعلق بهدم المنازل الفلسطينية و التي بلغت ال 400 اخطار في الفترة نفسها. و فيما يلي ملخص للاوامر العسكرية الاسرائيلية الصادرة في الفترة الواقعة ما بين كانون أول 2007 و تشرين ثاني 2008:-  



  • في الثامن من كانون ثاني من العام 2008، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن  نيتها بمصادرة 9 دونمات زراعية في حوض رقم (3) من الوجه الغربي لقرية مسحة، و حوض رقم (4) موقع الوجه الشامي في قرية الزاوية، و ذلك عبر إخطار يحمل رقم ( 41/07/T ) بهدف شق شارع استيطاني لأسباب أمنية إسرائيلية.


  • في الحادي و العشرين من شهر كانون الثاني من العام 2008, تسلم أهالي قريتي الجبعة و وادي فوكين خمسة أوامر عسكرية اسرائيلية صادرة عن ما يسمى ‘بالإدارة المدنية الإسرائيلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي – المسؤول عن الأملاك الحكومية’ , تخطرهم بضرورة إخلاء أراضيهم و إزالة كافة المزروعات و المعدات الموجودة داخل هذه الأراضي كونها أراضي مصنفة إسرائيليا على انها ‘أراضي دولة’. تقضي الاوامر العسكرية الاسرائيلية بمصادرة 72.2 دونما من الاراضي الفلسطينية و تحمل الارقام التالية: ( 51-05-B),( 10-05-(B, (43-05-(B,( 46-05-(B,( 47-05-B).


  • في الرابع و العشرين من شهر شباط من العام 2008, أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمر عسكري اسرائيلي تحت رقم (183-5-T) يقضي بمصادرة 860 دونما من أراضي بلدة الظاهرية و بلدة دورا جنوب مدينة الخليل لاغراض عسكرية, لبناء جدار عسكري حول مستوطنة اشكولوت.


  • في التاسع و العشرين من شهر نيسان من العام 2008, أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمرا عسكريا رقم 08-06-T يقضي بمصادرة 20 دونما من أراضي قرية نعلين لبناء معبر ‘كريات سيفر’ يستبدل نقطة الحاجز الاسرائيلي الحالي في القرية.


  • كشف جيش جيش الدفاع الاسرائيلي عن أمر عسكري صادر عن قائد قوات الجيش يوم 1 أيار من العام 2007 بناء على أمر بشأن تعليمات أمن (يهودا و السامرة) (رقم 378), (5730-1970) ) يعلن فيه رسميا طوق أمني على منطقة مدينة نابلس و 15 قرية فلسطينية في محيطها. بالاضافة الى ذلك, فقد حدد الامر العسكري الاسرائيلي 6 نقاط تفتيش رئيسية تسيطر على حركة دخول و خروج المواطنيين الفلسطنيين من و الى منطقة الطوق. و تشمل منطقة الطوق القرى التالية: زواتا, قوسين, نابلس المدينة, بيت ايبا, بيت وزن, عزموط, الجنيد, دير الحطب, سالم , سارة , مخيم عسكر, مخيم بلاطة, تل, عراق بورين, روجيب و كفر قليل. و يبلغ التعداد السكاني لهذه القرى بحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني ما يزيد عن 220 ألف مواطن فلسطيني


  • أصدرت وزارة الدفاع الاسرائيلية في الثامن عشر من شهر ايار من العام 2008 أمرا عسكريا جديدا يحمل رقم 79-08 و يقضي بمصادرة 25 دونم من أراضي بلدية العيسوية شمال شرق مدينة القدس من أجل اقامة مقطع من جدار العزل العنصري على الجزء الشرقي من أراضي البلدة.


  • في السادس عشر من شهر حزيران من العام 2008, أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمرا عسكريا رقم 08-08-T يقضي بمصادرة 356 دونما من أراضي من أراضي خربة سمرة الواقعة إلى الشرق من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.

  • أعلنت بلدية القدس الاسرائيلية في الاول من تموز من العام 2008 عن احياء االخطة الاسرائيلية رقم (E/M/9)  و التي تنص على هدم 100 منزل فلسطيني في حي البستان في مدينة سلوان في قلب مدينة القدس و ذلك من أجل تنفيذ مخططات اسرائيلية اخرى في المكان.


  • في التاسع من شهر تموز من العام 2008 اصدر ضابط الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية الأمر العسكري رقم (16/08/ت) و الذي يعلن فيه مصادرة 6 دونمات من أراضي قرية رمانة الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة جنين شمال الضفة الغربية  لاهداف عسكرية, لتوسيع منطقة تدريب و رماية للجيش الإسرائيلي تقع بالقرب من معسكر سالم.


  • في الخامس عشر من شهر اب من العام 2008, أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمرا عسكريا رقم 94-05-T يقضي بمصادرة 1.5 دونما من الاراضي الزراعية في منطقة تل الرميدة في الخليل لاقامة طريق عسكري.


  • أعلن مكتب تسجيل الاراضي التابع للادارة المدنية الاسرائيلية في الخامس عشر من شهر اب من العام 2008 عن مصادرة 92 دونما من الاراضي الزراعية في قرية الخضر غرب مدينة بيت لحم و ذلك من خلال الاعلان عن هذه الاراضي ‘أراضي دولة’. و يهدف قرار المصادرة الاسرائيلي الى توسيع مستوطنة افراتا جنوب غرب مدينة بيت لحم.   


  • سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي في الثاني و العشرين من شهر أيلول من العام 2008 أمرا عسكريا جديدا يقضي بمصادرة أراض من قرية رامين شرق مدينة طولكرم لاغراض عسكرية. و جاء الامر العسكري الاسرائيلي الجديد الذي يحمل رقم (06/08/T) ليصادر 6.5 دونم من أراضي القرية و ذلك لتوسيع حاجز عناب العسكري المتواجد الى الغرب من قرية رامين و بالقرب من مستوطنة عناب الجاثمة على أراضي القرية.  و كان الامر العسكري قد صدر بتاريخ الحادي عشر من شهر اب من العام 2008, الا انه بعد مضي ما يقارب فترة الشهر, سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي الامر لاهالي القرية في خطوة من شأنها أن تعيق عملية اعتراض أصحاب الاراضي على قرار المصادرة و بالتالي المضي قدما في مصادرتها.


  • سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الحادي و العشرين من شهر أيلول من العام 2008, أمرا عسكريا يحمل 08-05-T يقضي بمصادرة 33 دونما من الاراضي الزراعية من أراضي بلدة يطا جنوب مدينة الخليل لاضافة مقاطع اسمنتية من جدار العزل العنصري في البلدة بطول 2735 متر و عرض 8 متر. كما منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي المواطنيين الفلسطيين من الدخول الى 150 دونما من الاراضي الزراعية في خربة سوسيا جنوب شرق بلدة يطا و القريبة من المستوطنة الاسرائيلية سوسيا. و عليه سوف يحرم الفلسطينيون من استخدام 13 بئر مياه متواجدة في المنطقة.   


  • في الثاني من شهر أيلول من العام 2008، سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أهالي قرية جيوس شمال غرب مدينة قلقيلية، أمرا عسكرياً صادر عن قائد جيش الدفاع الاسرائيلي في الضفة الغربية و يحمل رقم ( 08/ 19/T) يقضي بمصادرة 427 دونماً من أراضي قريتي جيوس و فلامية، تحديداً في حوض(2) موقع أبو جزر وحوض رقم (4) موقع القرينة وخربة جبر العبير وحوض رقم(5) موقع الكرم الكبير، حيث تهدف عملية المصادرة الى ‘تعديل مسار جدار العزل العنصري’ الذي يقع في الجهة الغربية من القريتين.  




































































































جدول رقم 3: الأوامر العسكرية الإسرائيلية الصادرة في الضفة الغربية خلال الفترة كانون أول 2007 و تشرين ثاني 2008

لمصادرة الاراضي الفلسطينية

التاريخ

رقم الأمر العسكري

المساحة
(دونم)

الموقع

الهدف من الأمر

8-1-2008

( 41/07/T )

9

قريتي مسحة و الزاوية

بهدف شق شارع استيطاني

21-1-2008

 ( 51-05-B),( 10-05-(B, (43-05-(B,( 46-05-(B,( 47-05-B)

72.2

قريتي الجبعة و وادي فوكين

‘أراضي دولة’

24-2-2008

 (183-5-T)

860

بلدة الظاهرية و بلدة دورا جنوب مدينة الخليل

لبناء جدار عسكري حول مستوطنة اشكولوت

29-4-2008

08-06-T

20

قرية نعلين

لبناء معبر ‘كريات سيفر’

1-5-2007

(5730-1970)

—–

زواتا, قوسين, نابلس المدينة, بيت ايبا, بيت وزن, عزموط, الجنيد, دير الحطب, سالم , سارة , مخيم عسكر, مخيم بلاطة, تل, عراق بورين, روجيب و كفر قليل

طوق أمني على منطقة مدينة نابلس و 15 قرية فلسطينية في محيطها

18-5-2008

79-08

25

بلدية العيسوية شمال شرق مدينة القدس

إقامة مقطع من جدار العزل العنصري

16-6-2008

08-08-T

356

خربة سمرة الواقعة إلى الشرق من مدينة طوباس

—–

1-7-2008

(E/M/9)


في حي البستان في مدينة سلوان

هدم 100 منزل فلسطيني

9-7-2008

(16/08/ت)

6

قرية رمانة- جنين

لتوسيع منطقة تدريب و رماية للجيش الإسرائيلي تقع بالقرب من معسكر سالم

15-8-2008

94-05-T

1.5

تل الرميدة في الخليل

لإقامة طريق عسكري

15-8-2008


92

قرية الخضر غرب مدينة بيت لحم

توسيع مستوطنة افراتا جنوب غرب مدينة بيت لحم

21-9-2008

08-05-T

33

بلدة يطا جنوب مدينة الخليل

لإضافة مقاطع إسمنتية من جدار العزل العنصري

22-9-2008

(06/08/T)

6.5

قرية رامين شرق مدينة طولكرم

لتوسيع حاجز عناب العسكري

2-9-2008

( 08/ 19/T)

427

قريتي جيوس و فلامية

‘تعديل مسار جدار العزل العنصري’

المجموع

1908.2

 

المصدر: معهد الابحاث التطبيقية – القدس (أريج)

 

 

 

اقتلاع و حرق و تدمير الاشجار الفلسطينية المثمرة

 

اتسع نطاق الانتهاكات الاسرائيلية لتستهدف القطاع الزراعي الذي يشكل ركيزة اساسيه في الاقتصاد الفلسطيني. فبالاضافة الى مصادرة الالاف من الارضي الزراعية, كانت عملية اقتلاع الاشجار المثمرة و تدمير المحاصيل الزراعية من أشد الانتهاكات الاسرائيلية التي شهدها الشعب الفلسطيني في الفترة الواقعة ما بين كانون الأول 2007 و تشرين الثاني 2008 على أيدي المستوطنيين الاسرائيليين الذين يقطنون في المستوطنات الاسرائيلية المجاورة للقرى الفلسطينية. و شهدت القرى الفلسطينية اشد الاعتداءات على أيدى المستوطنيين الاسرائيليين و تحت حراسة جيش الاحتلال الاسرائيلي  وتحديدا في موسم قطف الزيتون حيث حاول المستوطنون منع المواطنين الفلسطينيين من الوصول الى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون و ذلك بالاعتداء عليهم جسديا و رميهم بالحجارة و الزجاجات الحارقة التي أدت الى حرق المئات من أشجار الزيتون المثمرة في عدد من القرى الفلسطينية. و من بين القرى الفلسطينية المتأثرة باعتداءات المستوطنين, قرية بورين, كفر قليل, مادما, صرة, و عصيرة القبلية جنوبي مدينة نابلس و تقع جميعها بالقرب من المستوطنات الاسرائيلية ايتمار, يتسهار و براخا في نابلس . و قرى يعبد و قفين جنوب غرب مدينة جنين و تجاور المستوطنات الاسرائيلية ميفو دوتان و حلميش, و قرية عزموط شمال شرق مدينة نابلس و تجاورها المستوطنة الاسرائيلية ألون موريه’.  و تبعا لاحصائية أعدها معهد الابحاث التطبيقية – القدس (أريج), تبين ان ما يزيد عن 8000 شجرة مثمرة تم اما اقتلاعها أو تجريفها أو مصادرتها أو حرقها خلال الفترة المذكورة. انظر الجدول رقم

 













































جدول رقم  4: الاشجار الفلسطينية المدمرة خلال الفترة الواقعة ما بين  كانون أول 2007 و تشرين ثاني 2008

الاشجار الفلسطينية المقتلعة

التاريخ

150

كانون أول 2007

1130

كانون ثاني

30

شباط 2008

170

اذار 2008

0

نيسان 2008

0

ايار 2008

2800

حزيران 2008

1067

تموز 2008

0

اب 2008

1737

ايلول 2008

940

تشرين أول

8024

المجموع

المصدر: معهد الابحاث التطبيقية – القدس (أريج) – 2008

 

 

و كان لهذه الهجمة الاسرائيلية الشرسة الاثر الاكبرعلى القطاع الزراعي الفلسطيني و خصوصا أن معظم الاشجار التي تم اقتلاعها من الزيتون و التي تشكل مصدر دخل أساسي للعائلة الفلسطينية. ولا تقتصر الاثار السلبية الناجمة عن مصادرة الاراضي الزراعية واقتلاع الاشجار المثمرة على قطاع الزراعة والمزارعين فحسب وانما يترتب على ذلك اضرار بيئية خطيرة منها ارتفاع نسبة التلوث في الهواء وانجراف التربة حيث ان الاشجار تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على البيئة والتوازن الطبيعي في المنطقة المحيطة بها.

 

الخاتمة

 

لم يكن انعقاد مؤتمر أنابولس نتيجة حصاد تفاهمات بين الطرفين الفلسطيني و الإسرائيلي بل كان عبارة عن رغبة أمريكية محضة مفادها تأمين أجواء مناسبة تتعلق بالإسرائيليين أكثر من أية جهة أخرى, فلم يتم حتى الاتفاق على أجندة المؤتمر أصلاً فبينما رغب الفلسطينيين بالخروج من المؤتمر بمودة تؤكد على قضايا الوضع النهائي كما تم تحديدها في اتفاق أوسلو أمر الجانب الإسرائيلي على أن يكون مؤتمر أنابولس مجرد إعلان تفاهمات لا أكثر لا يضع عليها أية التزامات فيما يتعلق بقضية اللاجئين أو حدود العام 1967 أو المستوطنات و هذا بالحقيقة ما كانت رغبة أغلبية الدول الحاضرة في المؤتمر و لو كانت كاره لذلك إلا أن وجود تلك الدول و العربية منها على وجه التحديد كان مطلوباً لتوفير غطاء عربي لأية مساومات محتملة.

 

و اليوم و بعد عام على مؤتمر أنابولس الذي انتهى به المطاف على نفس الرف الذي يضم خارطة الطريق و خطة ميتشل و تينت و زيني و إلى ما غير ذلك يجدر بالجميع استخلاص العبر و خاصة رئيس الولايات المتحدة الجديد باراك أوباما الذي يعقد عليه الكثيرين آمال جديدة لحل القضية و لكن بشرط أن يدرك بأنه لن يكون بإمكانه إعادة ‘اختراع العجل من جديد’ فالأمور كلها واضحة أمامه وهو و فريقه ليسوا بغرباء عن الصراع الفلسطيني-العربي- الإسرائيلي و المقصود هنا أن رغبة إسرائيل في فرض رؤيتها لحل الصراع قد أثبتت فشلها وهو تقديم أمن دولة إسرائيل على إنهاء الاحتلال و العكس أثبت أنه صحيح. ومن هنا يأتي التأكيد على مبادئ رئيسية ثلاث يمكن اعتبارها ركيزة الحل وهي أولاً: التأكيد على أن قرار مجلس الأمن 1515 الصادر في حزيران من العام 2004 والذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيلية (وليست يهودية بالطبع) وهو ما تم طرحه ضمناً في مبادرة السلام العربية مع التأكيد على القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. الشرط الثاني هو أن يتم تحديد تاريخ لبداية مفاوضات الحل النهائي و استكمالها ضمن جدول و آلية محددة منها كما يقترح الإسرائيليين جمع السلام وكما يقترح الفلسطينيين إخلاء البؤر و المستوطنات في الضفة الغربية. و الشرط الثالث هو توفير آلية مراقبة دولية لبنود و شروط الاتفاق بعيداً عن مبدأ (الخصم هو الحكم) فلا يكون قول إسرائيل هو الفاصل فيما يتعلق بجدية و التزام تنفيذ بنود و شروط الاتفاق لكلا الطرفين الفلسطيني و الإسرائيلي.

 

وبالتالي فانه يمكن الاستنتاج أن توقيع اتفاق أوسلو لم يكن ليؤدي إلا لما آلت إليه الأمور ثماني سنوات في انتفاضة شعبية ضروس قادها الشعب الفلسطيني الذي لم تعد مغريات الحلول السلمية تلهم أحلامهم فما يحدث على الأرض بالنسبة لهم هي مجرد خطوات تسعى لتصفية قضيتهم و النيل من حقوقهم فلم يعد السلام قريباً و إنما ازداد بعداً عنهم وأضحى خيار المقاومة أكثر وضوحاً و ضمان أكبر للحصول على حقوقهم وحتى إن كان طويلاً تعتليه الصعوبات و التضحيات. 

 

 


 

 

 
Categories: Israeli Violations