مستوطنو عتنئيل يكررون اعتداءاتهم على أراضي قرية دير رازح

مستوطنو عتنئيل يكررون اعتداءاتهم على أراضي قرية دير رازح

    


 

 

الأرض المهددة: 100 دونم تتوزع ما بين سهول زراعية تزرع بالحبوب، وقسم منها مزروع بأشجار الزيتون واللوزيات والبلوط والخروب، كما تحوي الأرض بئر مياه جمع أسس عام 2000 ويتسع لحوالي 700م3، ولا يوجد فيها بيوت سكنية للمالك، ويقيم عليها بعض البيوت المتنقلة لبدو عرب العزازمة.

 

الشركاء في الأرض:

 

بالإضافة للسيد أنور إسماعيل عثمان عمرو الذي يعتبر وكيلاً على هذه الأرض فان إخوانه الأربعة يشتركون معه فيها، وهم:



  1.  محمد إسماعيل عثمان عمرو.


  2. نادر إسماعيل عثمان عمرو.


  3. زياد إسماعيل عثمان عمرو.


  4. أكرم إسماعيل عثمان عمرو.

حدود ومكان الأرض:

 

تقع هذه القطعة جنوب قرية دير رازح، ويحدها من الغرب الشارع الرئيسي الذي يربط الظاهرية بالخليل والمغلق حالياً في وجه سكان المنطقة نظراً لعبور المستوطنين من مستوطنة ( عتنئيل) على هذا الشارع، ويحدها من الجنوب قرية كرمة وحدود مستوطنة ‘ عتنئيل’ ومن الشرق أراضي زراعية وبيوت آل أبو عرقوب، ومن الجنوب بيوت قرية دير رازح.تبعد الأرض عن مستوطنة ‘ عتنئيل’ حوالي 6 كيلومتر.

 


 

 

الإخطار التي تهدد ا لأرض والاعتداءات التي نفذها المستوطنون الإسرائيليون:

 

1)  يفيد صاحب الأرض انه في العام 2000 وأثناء بناءه لبئر المياه في أرضه، قد حضر إليه ضابط في الإدارة المدنية وأبلغه بقرار منعه من البناء على أرضه، بدعوى ان هذه الأرض ( لليهود)، وقد نفى المواطن أنور عمرو هذا الادعاء نفياً قاطعاً، وطالب الضابط بابراز الأوراق الثبوتية التي تثبت الأرض لليهود فأجابه الضابط (( عليك مراجعة بيت ايل))، علماً بأن السيد عمرو يمتلك هذه الأرض ميراثاً عن والده وأجداده ويمتلك هو وإخوانه كافة الوثائق والسندات الثبوتية لملكيتهم للأرض.

 


 

 

2)  في العام 2003 وجد بلاغاً من المستوطنين موضوع على البئر مغادرة أن هذا البئر معرض للهدم وأن هذه المنطقة ممنوع البناء عليها.

 

3)  في صيف عام 2007: حضر مجموعة من الأشخاص يرتدون لباساً أصفر وبصحبة جنود من الجيش الإسرائيلي وجرافة، وقاموا باقتلاع حوالي 150 شجرة من أشجار اللوز والزيتون والصنوبر المزروعة حديثاً في الأرض، ثم أضرموا النار في المكان، وأتت النيران على المحاصيل الزراعية في المكان وعلى باقي الأشجار والمنطقة الرعوية، الأمر الذي استدعى اطفائية بلدية دورا والسموع للحضور للمكان لاخماد النار، وقد بدت آثار النيران واضحة إلى الآن، ويفيد أنور انه اتصل بالشرطة الفلسطينية والأمن الوقائي وحضروا للمنطقة وشاهدوا الحريق.

 

4)  يضيف أنور انه شاهد بعض الأشخاص اليهود الذين أتوا إلى أرضه في باص كسياح وأنهم قاموا بوضع علامات على الأرض.

 

 


 

 

 

حجم الخسائر الناجمة عن اعتداءات المستوطنين:

 

بالإضافة إلى الخسائر المادية التي يسببها الاستيلاء على هذه الأراضي والتي يقدرها أنور عمرو بـ (200) ألف دينار كثمن قطعة الأرض فان الممارسات الاحتلالية كبدته الخسائر التالية:



  1. اقتلاع الأشجار في الأرض وتجريف بعضها.


  2. حرق الأرض والمحاصيل الزراعية فيها وحرق المراعي.


  3. تهديد البئر بالهدم حرمه من إقامة دفيئتان زراعية أو بركس لأغنامه في المنطقة.


  4. حرمانه من إمكانية وضع ماتور لسحب المياه من البئر لزراعة وسقي الأرض التي يعتمد عليها بالدرجة الأساس، وكذلك منعه من سحب المياه من البئر لعدم إمكانية توصيل الكهرباء.

 











( صورة 4+5: آثار النيران التي اشتعلت في الأراضي المستهدفة )

 

 

لمحة عن قرية دير رازح:

 

تقع دير رازح جنوب غرب الخليل، وتتبع لبلدة دورا، ويبلغ عدد سكانها حوالي ‘300’ شخص، حيث هجرها معظم السكان من الأجيال الشابة نظراً لإغلاق المدخل الوحيد للقرير بعد انتفاضة الأقصى، وتبلغ مساحة القرية حوالي 540 دونماً وتشمل مسطح البناءً، يسكنها عائلات عمرو، أبو عرقوب، حجة، بدو، العزازمة، ويعتمد معظم سكانها على الزراعة.

يدير القرية مجلس قروي محلي وتحتوي على مدرسة أساسية مختلطة، وعيادة صحية ومسجد للصلاة، وروضة أطفال قيد الإنشاء. انظر خارطة 1

 

 


 

 

هذا وقد كان يسكن دير رازح حوالي (400) نسمة، قبل إغلاق الشارع الرئيسي الذي يربط مدينة الخليل بطريق بئر السبع، وكانت دير رازح من القرى المزدهرة تجارياً ولأراضيها قيمة عالية، حيث كان الوصول إليها سهلاً، ولكن إغلاق شارع بئر السبع – أصاب القرية بالشلل الاقتصادي والاجتماعي، وأصبحت مضايقات المستوطنين من شمال دير رازح ( مستعمرة حاجاي) ومن جنوب دير رازح ( مستعمرة عتنائيل) واعتداءاتهم على أراضي البلدة وتوسع المستعمرات على حساب أراضيها تشكل خطورة بالغة على القرية التي أصبحت تتآكل أراضيها وتتراجع الحياة فيها ويهجرها أهلها، وهذا أسلوب ممنهج من المستوطنين لترحيل الفلسطينيين عن أراضيهم مقدمة للاستيلاء عليها.

 


 

 








 

 

 

 

 

Categories: Israeli Violations