مصادرة أراضي – حيازة مطلقة – للأراضي جنوبي محافظة الخليل لصالح توسيع وحماية وربط مستوطنة اشكلوت

مصادرة أراضي – حيازة مطلقة – للأراضي جنوبي محافظة الخليل لصالح توسيع وحماية وربط مستوطنة اشكلوت

    


 


    


أصدر قائد المنطقة الوسطى الإسرائيلي – جادي شمني الوف – قرار رقم 05/183/ت (تعديل حدود رقم 3) وذلك بتاريخ 20 شباط 2008 يقضي بموجبه مصادرة بوضع اليد والحيازة المطلقة لأراضي مساحتها 766 دونماً من أجل إحداث تغيير جوهري وعميق على حدود الخط الأخضر والذي رسمته اتفاقية رودس سنة 1950 بعد حرب سنة 1948 التي احتلت بموجبها ما نسبته 78% من مساحة أراضي فلسطين التاريخية لتؤسس عليها دولة إسرائيل خلافاً لقرار التقسيم الصادر سنة 1947 عن عصبة الأمم المتحدة.

 

وهذه المصادرة وتعديل الحدود تأتي على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 كجزء من أراضي الضفة الغربية خلافاً لقرارات الأمم المتحدة واتفاقيات لاهاي واتفاقية جنيف الرابعة والتي تمنع قوات الاحتلال مصادرة الأراضي والممتلكات والاستيطان عليها والمس بحقوق أصحاب الأرض الأصليين السياسية والمدنية والقانونية والتاريخية والثقافية. وإن هذا الأجراء ألاحتلالي يأتي لضم مستوطنة ‘ اشكلوت’ الواقعة على أراضي مدينة الظاهرية وأجزاء من أراضي دورا والرماضين لترتبط عضوياً بالأرض المحتلة سنة 1948 وإعطاءها مساحات شاسعة للتوسع الأفقي وتكثيف الاستيطان فيها.

 

كما يعني هذا القرار ألاحتلالي الجائر مصادرة الأراضي لإنشاء جدار الفصل العنصري من اجل ضم أراضي فلسطينية محتلة تحوي مستوطنة ‘اشكلوت’ – مما يؤكد ان هذا الجدار وجد من اجل ضم الأراضي الفلسطينية والاستيلاء عليها وليس لأسباب أمنية كما تدعي سلطات الاحتلال الإسرائيلية. وجدير بالذكر ان مستوطنة ‘ اشكلوت’ هي عبارة عن بؤرة استيطانية صغيرة ونائية ومعزولة لا تتجاوز مساحة الأراضي التي صادرتها حتى الآن 137 دونماً، ويسكن بها عدد لا يتجاوز ‘200’ مستوطن يهودي متطرف، كما ان هذه المستوطنة ليس لها أي أهمية إستراتيجية أو اقتصادية أو اجتماعية سوى رغبة أجهزة الاحتلال الاستيطاني بالسيطرة والاستيلاء على أي بقعة متاحة من الأراضي الفلسطينية دون أي التزام بأي قانون دولي أو شرعي.

 

 


 

 

 

كما ان جدار العزل العنصري كان قد ترك مفتوحاً في المنطقة الجنوبية المقابلة لموقع هذه المستعمرة بمسافة حوالي 4073 متراً بعد ان استكمل غرباً وشرقاً منذ ما يزيد عن عام ونصف، وذلك انتظاراً لترحيل مستوطنة اشكلوت وتفكيكها وبعد ذلك كانت ستتم عملية إغلاق الجدار بموازاة الخط الأخضر؟

 









 خارطة 1: توضح مسار جدار العزل الإسرائيلي والذي ترك ليحدد مساره بعد إزالة مستعمرة اشكلوت – قبل إصدار قرار المصادرة

 

خارطة رقم 2 توضح مسار جدار العزل الإسرائيلي مع إبقاء مستعمرة اشكلوت – بعد إصدار قرار المصادرة

 

 

 

ثم يأتي هذا الإجراء التوسعي في ظل مؤتمر انابوليس الذي ادعت فيه الحكومة الإسرائيلية تجميد النشاطات الاستيطانية وعن رغبتها في تفكيك ما يسمونه بـ ‘ البؤر الاستيطانية العشوائية’ والتي تعتبر ‘اشكلوت’ احداها.وهذا مثل صارخ على ان ما يقال في المستويات السياسية والإعلامية الإسرائيلية والعالمية يتناقض تماماً مع ما يحدث على الأرض الفلسطينية … !؟.

 

فحوى القرار:



  1. مصادرة وتملك ارض بمساحة 766 دونماً من أجل إنشاء الجدار، وتعود ملكيتها لبلدات: الرماضين، الظاهرية، دورا.


  2. ضم مستوطنة ‘اشكلوت’ بواسطة الجدار وبالتالي ضم الأراضي التي اغتصبها مستوطنو ‘اشكلوت’ من أصحابها من أهالي الرماضين ومساحتها حوالي 137 دونماً.


  3. عزل أراضي خلف الجدار وضمها لحدود إسرائيل تقدر مساحتها بحوالي 2400 دونماً، حيث يبلغ طول الجدار حوالي 8467 متراً.


  4. وعليه فان القرار سيؤدي إلى مصادرة وعزل وضم حوالي (3300) دونماً من الأراضي الفلسطينية الواقعة في بلدات الرماضين، الظاهرية، دورا، في أقصى جنوب غرب محافظة الخليل. انظر نسخة من الامر العسكري











 

طبيعة الجدار المنوي إقامته على هذه الأراضي وبموجب هذا القرار:

 

عبارة عن شارع معبد بعرض حوالي 6 أمتار ثم منطقة ترابية بحوالي 3 أمتار يتم تمشيطها يومياً بواسطة تراكتور يجر سياجاً معدنياً، ثم سياج من المواسير ثم سياج من الأسلاك المعدنية الشوكية ( التيل) ثم سياج ( شيك) ومكهرب ويحتوي على كاميرات المراقبة، وهذه الاسيجة تنتصب على قاعدة إسمنتية عريضة مع سور ارتفاعه 70سم، ويقدر عرض كل هذا الجدار بحوالي 40 متراً.

 









صورة 2: مسار الجدار الذي ينهب ويعزل أراضي عائلة السواعدة – الرماضين



صورة 3: مساحات شاسعة يعزلها مسار جدار العزل الإسرائيلي – الرماضين

 

 

 

الأراضي التي يصادرها ويعزلها القرار:

 

الموقع والملكية:



  1.  أراضي قرية الرماضين: وتعود لعوائل السواعدة والزغارة والجماعين والشعور، وتبلغ المساحة المتضررة من أراضي الرماضين بحوالي 750 دونماً.


  2. أراضي بلدة الظاهرية: حوض طبيعي رقم (5)، من أراضي عناب الكبير، ووادي قطاس، وتعود لعوائل الطل ( أبو علي – الصمد – أبو دبور) وعائلة القيسية ( آل حرب)، وتبلغ مساحة أراضي الظاهرية المتضررة بحوالي (800) دونماً.


  3. أراضي مدينة دورا: حوض طبيعي رقم (52)، من أراضي منطقة السبطة، وتعود لعوائل حجة وزامل – وعمرو وأبو شيخة، وتبلغ مساحة الأراضي المتضررة بحوالي 1750 دونماً.




 

والجدول التالي يوضح ملكية الأراضي واستخداماتها ومساحاتها على عوائل البلدات المتضررة الثلاث:


























البلد

اسم العائلة

أسماء المالكين

مساحة الأرض – ملاحظات –

الرماضين

1- السواعدة

– أبناء المرحوم موسى درويش السواعدة: خليل، حسن، يوسف، إبراهيم، درويش، محارب، فهد.

– أبناء المرحوم سليمان درويش السواعدة: حرب، ابراهيم، يونس، ماجد، خالد شحدة، تيسير.

– أبناء المرحوم عودة درويش السواعدة: كامل، سامي، علي.

– أبناء المرحوم حسين خليل السواعدة: إحمود، نمر، أحمد.

– أبناء المرحوم سالم درويش السواعدة: يوسف، خضر.

– حوالي مساحة ‘250’ دونماً.

– أراضي فيها أشجار زيتون ، وسهول حقلية، ومراعي.

– فيها 4 آبار جمع مياه.

 

2- الزغارنة

– حسن عواد الزغارنة.

– موسى عواد الزغارنة.

– سليم صقر الزغارنة.

– سالم عواد الزغارنة.

– سليمان فريح الزغارنة.

– مهباش الزغارنة.

– حوالي ‘250’ دونماً.

– مشجرة، وسهول للزراعة الحقلية.

– مراعي.

3- الجماعين

– سليمان سلامة الجماعين.

– سلامة موسى سلامة.

– محمد موسى سلامة.

– موسى سلامة.

حوالي (150) دونم.

– بها كهوف وبيوت سكنية.

– أراضي زراعية حقلية ومراعي.

4- الشعور

– أحمد عوض.

– محمد عوض.

– حوالي ‘100’ دونم.

– أراضي زراعية وجبلية ومراعي.

 



 



























البلد

اسم العائلة

أسماء المالكين

مساحة الأرض – ملاحظات –

الظاهرية

1- الطل

 (عيلة علي)

– بديع شاكر.

– طلب شاكر.

– محمد ظاهر.

– محمد طالب.

– حسن طالب.

– احمد طالب.

– محرز علي محمد.

– حوالي (350) دونماً.

– أراضي زراعية وجبلية ومراعي.

 

2- الطل

 ( الصمد)

– أحمد مسلم.

– أبناء محمد خليل.

– حسان الصمد.

– عيد الصمد.

– يوجد بها كهوف تستخدم صيفاً للأغنام والرعاة.

– حوالي ‘120’ دونماً.

– سهول وجبلية ومراعي.

3- الطل

 ( ابو دبور)

– صالح علي.

– ابناء خليل علي: علي، اسماعيل، اكرم، يعقوب، ايوب.

– ابناء محمد علي: احمد، باسم.

– ابناء حمد علي: موسى، عبد.

– ابناء حسن سليمان: عزات، محمود.

– ابناء محمود موسى:

يوسف، ابراهيم.

– ابناء محمد موسى: سالم، علي.

– حوالي (130) دونماً.

– سهول وجبال ومراعي.

 

القيسية

 ‘ آل حرب’

– محمد موسى حرب.

– محمود موسى حرب.

– اسماعيل موسى حرب.

– احمد حرب.

– اسليمان حرب.

– ماجد السماري.

– حوالي ‘200’ دونماً.

– سهول وجبال ومراعي.

 

 



 


























البلد

اسم العائلة

أسماء المالكين

مساحة الأرض – ملاحظات –

دورا

حجة

– عبد الرحمن محمد حجة.

– عزمي محمد حجة.

– أبناء المرحوم كامل حجة.

– أبناء المرحوم كمال حجة.

– أبناء المرحوم رمضان حجة.

– حوالي ‘350’ دونماً.

– سهول زراعية وجبال ومراعي.

– فيها بئر ماء.

 

 

زامل

– شحدة زامل وإخوانه.

– أبناء المرحوم أحمد زامل.

– أبناء عطا زامل.

– حوالي ‘550’ دونماً.

– فيها آبار مياه عدد 2، وبيوت قديمة تستخدم للرعاة والاغنام.

– سهول زراعية ومراعي.

عمرو

– أبناء المرحوم عبد العزيز عمرو.

– أبناء المرحوم عثمان عبد العزيز عمرو.

– أبناء المرحوم محمد عبد العزيز عمرو.

– حوالي ‘600’ دونماً.

– فيها بئرين للمياه.

– سهول زراعية ومراعي.

 

أبو شيخة

– حسين طلب أبو شيخة.

– إبراهيم طلب.

– خليل طلب.

– محمد طلب.

– حوالي ‘250’ دونماً.

– فيها بئر مياه.

– سهول وجبال ومراعي.

 

 

اعتداءات إسرائيلية سابقة على الأراضي التي شملها القرار:

 

بالإضافة إلى الاعتداء الأكبر من قبل المستوطنين المتطرفين الذين اغتصبوا الأرض التي أقيمت عليها مستعمرة ‘اشكلوت’، وكما يبدو فان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفكر بمصادرة هذه الأراضي منذ سنين وتتحين الفرص المناسبة للاستيلاء عليها، ففي أعوام 2004 -2005 قامت سلطات الاحتلال بهدم وتدمير حوالي عشرة منازل سكنية لأسر من قرية الرماضين تبلغ مجموع مساحاتها (1360)م2، كما قامت بتدمير ثلاثة بركسات أغنام مجموع مساحاتها حوالي 550 متراً مربعاً بالإضافة إلى تدمير ثلاثة آبار مياه كانت تستخدم لري الأغنام وبركة تجميع مياه أمطار تتسع لـ 500 كوب ماء، كانت تستخدم للري وحمامات ‘مراحيض’ خارجية وغيرها من المنشآت التي كان يستخدمها أهالي الرماضين، فضلاً عن قلع أشجار زيتون مثمرة حوالي 200 شجرة وهدم كهوف قديمة وبيوت أثرية ( عقود)، بالإضافة إلى ترحيل اسر بدوية كانت تستخدم الخيام والحظائر لها ولأغنامها في المنطقة.

 










صورة 5: أحد البرك التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية الرماضين


صورة 6: بقايا الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي أثناء هدم سكن يعود لعائلة الجماعين

 

 

والجدول التالي يوضح بالأسماء الأضرار الناجمة عن اعتداءات الجيش الإسرائيلي على اسر من قرية الرماضين والظاهرية وهم:




















































































































الرقم

اسم صاحب المسكن المهدم

عدد المساكن

المساحة م2

عدد الأفراد

ملاحظات

1-

يوسف سليمان الجماعين واشقاءه هاني وسليمان

2

360

13

 

2-

ذياب سليمان الجماعين

1

40

4

 

3-

صبحية حسن عود الجماعين

1

50

11

 

4-

شحدة سليمان علي الرماضين

1

70

20

 

5-

سليم موسى نصر الله

1

300

26

بركس أغنام

6-

ابراهيم محمد حسن المسامرة

1

170

14

 

7-

صلاح محمد حسن المسامرة

1

150

16

 

8-

سليم سلمان الزغارنة

 

 

 

آبار عدد 3

9-

زياد علي العجارمة

1

120

13

 

10-

بركة تجميع مياه

 

500م3

 

تعود ملكيتها لأهالي الرماضين

11-

عيسى محمود مطير

 

 

 

( حمامات منزلية)

12-

موسى سليمان الحوارين

 

 

 

( غرفة و حمامات منزلية)

13-

خليل سليم مليحات

 

150

 

بركس اغنام

14-

ناصر عيد الزغارنة

1

100

 

اساس بيت

15-

سليمان علي الجماعين

 

100

 

بركس اغنام

 

 

الآثار المترتبة على إنشاء الجدار في المنطقة:

 

آثار اقتصادية:



  1. فقدان مساحات واسعة زراعية ومراعي كانت تعتاش منها أعداداً كبيرة من اسر الرماضين والظاهرية ودورا، مما سيتسبب في انخفاض المنتوج الزراعي في المنطقة لا سيما الحبوب، وسيؤدي إلى زيادة عدد العاطلين عن العمل.


  2. ستتأثر الثروة الحيوانية في المنطقة لا سيما لدى عرب الرماضين الذين يبلغ عدد مربي الأغنام لديهم حوالي ‘250’ مربي أغنام ويبلغ مجموع أعداد الأغنام التي تعيش في تلك المنطقة حوالي 11 ألف رأس من الأغنام.


  3. سيتوقف عمل عشرات العمال الفلسطينيين أهالي الرماضين والظاهرية والذين يعملون في داخل حدود إسرائيل في كيبوتس دافيير وذلك بعد إغلاق الحدود أمامهم، مما سيفاقم من الأزمة الاقتصادية ويرفع معدلات البطالة.


 

 

آثار اجتماعية:



  1. سوف تفقد قرية الرماضين معظم أراضي المراعي والأراضي الزراعية مما يخلق ازمات اجتماعية لدى أفراد الأسر التي لا يكاد يتيسر لها الحد الأدنى من وسائل المعيشة والعمل.


  2. سيتوقف تطور قرية الرماضين بسبب فقدانها الأراضي المتاحة للتوسع العمراني والتخطيط الهيكي، سيما وان جدار الضم سيمر بجوار منازلهم مباشرة ويحاصرها.


  3. سوف تفقد قرية الرماضين وبلدة الظاهرية الحركة الكبيرة للعمال المتوجهين لمنطقة بئر السبع والنقب والذين كانوا يستخدمون هذه القرى كممر لمناطق عملهم مما يضاعف من عزلتها الاجتماعية والاقتصادية والتسويقية.


  4. ان فقدان أصحاب المواشي لمراعيهم سيجعلهم يتخلون عن مهنة تربية المواشي دون ان تكون هنالك بدائل وهذا سيتسبب في تشظيات اجتماعية خطيرة.

 











 

صور 8+ 9: مساكن الجماعين والقريبة من مستعمرة اشكلوت المهددة بوقف نموها العمراني – الرماضين

 

لمحة عن قرية عرب الرماضين:

 

تقع قرية عرب الرماضين جنوب غرب مدينة الخليل، وتعتبر آخر نقطة حدودية في ذاك الاتجاه، وأقرب مجمع سكاني لعرب الرماضين هي بلدة الظاهرية التي تبعد عنها حوالي 12 كيلو متر ويعتمد سكان الرماضين على بلدة الظاهرية اعتماداً كلياً وفي كافة الأمور الحياتية، وتعتبر عرب الرماضين إحدى التجمعات البدوية في فلسطين.

 

يبلغ عدد سكان قرية عرب الرماضين حوالي خمسة آلاف نسمة حسب تقديرات المجلس القروي، ويغلب الطابع البدوي على سكان القرية، وكل أهالي القرية من اللاجئين عام 1948. فيما تبلغ مساحة قرية عرب الرماضين حوالي احد عشر ألف دونم، كلها كانت تتبع أراضي بلدة دورا والظاهرية، فقام السكان بشراء هذه الأراضي بعد لجوءهم اليها في العام 1948.

 

يحد القرية من الشرق: مستوطنة تينة وكيبوتس ميتار وكراميم, من الغرب: مستوطنة اشكولوت والجدار العازل, من الشمال: الخط الالتفافي لمستوطنة اشكلوت ( مخرج القرية الوحيد نحو الظاهرية) و من الجنوب: مستوطنة سنسنة المقامة على أراضي القرية.

 

العشائر التي تسكن الرماضين: سكان القرية كلهم لاجئون عام 1948 من منطقة خويلفة، كحلة، لهفيم، ويسكن القرية 12 عائلة وهم:

 




















1- الزغارنة.

2- السواعدة.

3- الشعور.

4- المليحات.

5- الدغاغمة.

6- الفريجات.

7- الرغمات.

8- الجماعين.

9- ابو قاعود.

10- المسامرة.

11- ابو عجاج.

12- الثقايرة.

 

المرافق الحيوية:



  1. الطرق: يربط قرية عرب الرماضين ببلدة الظاهرية شبكة طرق مدمرة وقديمة جداً ومليئة بالمطبات، وقد انشأت هذه الطريق في العهد الأردني ولم يتم إعادة تأهيلها إلى اليوم رغم الوعودات، أما الطرق الداخلية فبعضها معبداً والبعض الآخر ترابي.


  2. طريق مدمرة تؤدي إلى الرماضين


  3. المدارس: في قرية الرماضين خمس مدارس، أربع منها حكومية والخامسة تابعة لوكالة الغوث، والمدارس هي ( الرماضين الثانوية: مختلطة، مدرسة الوكالة للصف التاسع ، ثانوية الفريجات، اساسي عليا، مدرسة وادي السلطان الأساسية، مدرسة عناب الكبيرة الأساسية) ويدرس في هذه المدارس حوالي ‘700’ طالب وطالبة.


  4. العيادات الصحية: عيادتان إحداهما وكالة الغوث ويداوم فيها طبيب يومين من كل أسبوع، والأخرى حكومية، وطبيب واحد مقيم من أهالي القرية.


  5. رياض الأطفال في الرماضين: روضتان ‘ روضة البادية’، وروضة أخرى.


  6. النوادي: يوجد نادي واحد ‘ نادي شباب الرماضين’، بالاضافة إلى مركز ثقافي.

الخدمات:



  1. المياه: لا يوجد في القرية شبكة مياه حديثة، ويعتمد السكان على خزان اقيم بجانب مستوطنة ‘ اشكولوت’ يتم نقل المياه بالصهاريج من الخزان إلى البيوت بالاضافة للاعتماد على مياه الامطار.


  2. الكهرباء: شبكة الكهرباء القطرية والتي تم ربط القرية بها عام 2006 فقط.


  3. الهاتف: تغطي القرية شركة الاتصالات الفلسطينية بالهواتف الارضية منذ العام 2007.


  4. وسائل النقل: يوجد في قرية الرماضين سيارة عمومي واحدة فقط تتبع خط الظاهرية – الجسر – ولا يتوفر فيها باصات، ويعتمد السكان في تحركاتهم على سياراتهم الخاصة.

الوضع الإداري والاقتصادي والاجتماعي:



  1. الادارة: يدير القرية مجلس قروي عرب الرماضين منذ عام 1997 وتم انتخاب الهيئة الادارية للمجلس في العام 2006، ويملك المجلس سيارة واحدة من نوع فولكس فاجن فقط ولا يملك أي معدات وتجهيزات أخرى.


  2. طبيعة أعمال أهالي القرية: الزراعة، تربية ورعي المواشي، العمل داخل اسرائيل.


  3. محلات تجارية: يوجد في القرية خمس بقالات تجارية صغيرة فقط.


  4. مشاريع: لا يتوفر في القرية أي مشروع انتاجي كالمعامل والمشاغل والمراكز التجارية …الخ.


  5. نسبة التعليم: حوالي 60% متعلمون، و40% أمية، وعدد الطلاب الجامعيين من 150 – 200 طالب في جامعات الضفة، وخمس شهادات ماجستير، ودكتوراه شهادة واحدة في الطب، أما حاملي البكالوريوس حوالي 50 شهادة.

 



 

 
Categories: Segregation